بعد جفاف 12 عاما.. ظهور شلالات وبحيرة جنوبي ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف
حوَّلت #السيول #صحراء #أوباري القاحلة في جنوب غرب #ليبيا إلى #بحيرة_واسعة يلهو الأطفال فيها، وتجمّعت على شكل ” #شلالات ” في منطقة الهروج، التي تضم أكبر مجموعة للجبال البركانية في شمال إفريقيا.
يأتي هذا استمرارا لهطول #الأمطار منذ السبت الماضي حتى مساء الإثنين، على عدة مدن بجنوب غرب ليبيا، بنسبة جيّدة إلى غزيرة، وفق المركز الوطني للأرصاد الجوية، بينما تشير التوقعات المناخية إلى استمرار الموجة، وتحديدا في جبال “تيبستي وأكاكوس” ومدينة غات قرب الحدود مع الجزائر، وتكون أخف في مناطق الساحل شمالا في مدن سرت ومصراتة حتى طرابلس.
“بحيرة” أوباري
مقالات ذات صلة أظهر سلوكا عدوانيا.. دب يقتل شخصين في متنزه بكندا 2023/10/03رصد المجلس المحلي للشباب في بلدية أوباري تشكّل بحيرة ضخمة في أحد الأودية “القاحلة” قرب المدينة؛ ما جذب الأطفال للهو في مياهها؛ إذ لم يشهدوا طيلة عمرهم هطول أمطار بهذه الكمية.
بينما أعلنت بلدية أوباري وقوع أضرار بحي المشروع في المدينة جراء الأمطار التي تسببت في انهيار 4 منازل، ويجري حصر الأسر المتضررة بالتعاون مع فريق جمعية الهلال الأحمر وذلك لتقديم المساعدة لهم.
شلالات الهروج
في الهروج، صبّت الأودية المحيطة بها مياهها في المنطقة، وهي عبارة عن “براكين خامدة منذ آلاف السنين”، وصارت الجيوب والحفر الوعائية بها إلى خزانات مياه طبيعية، كما أصبحت الجروف “شلالات” للمياه، وهو ما رصده الموظف في شركة الهروج للعمليات النفطية، مصباح أعويد.
وما حدث في الجنوب سبق أن شهدته المنطقة الشرقية بعد العاصفة “دانيال”، التي تسببت في أضرار جسيمة خصوصا بمدينة درنة الشهر الماضي، حيث تشكّلت بحيرات مياه في مناطق صحراوية عدة، أشهرها منطقة المخيلي.
امتدت البحيرة الكبيرة في المخيلي على طول عدة كيلومترات، ما دفع قوات الجيش الليبي في حينه إلى “استخدام الزوارق” لعبور البحيرة المتشكلة وسط الصحراء، وذلك لتنفيذ مهام بحث وإنقاذ.
جدب 12 عاما
لم تشهد الكثير من المناطق الصحراوية في الجنوب الليبي هطول أمطار تذكر طيلة 12 عاما ماضية، كما يشير الخبير الليبي بالمعهد الدولي للتنمية المستدامة، خالد البدري.
تقع أوباري في نطاق ما يعرف بـ”الصحراء الكبرى” في إفريقيا، وهي الأقل تسجيلا لهطول الأمطار حول العالم، لكن تلك الموجة تدل على بداية التأثيرات الواضحة لتغيّر المناخ، وربما يسهم في انحصار التصحر، وفق البدري.
طوارئ في غات
في مدينة غات، رفع مجلس بلدية المدينة حالة الطوارئ القصوى، وتحدّث قوماني صالح، عميد بلدية مدينة غات، في وقت سابق لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن أن فرق الإنقاذ والطوارئ تتحفز بكل إمكانياتها لمنع تكرار نكبة مدينة درنة في شرقي ليبيا، والتي ضربتها سيول إعصار “دانيال”، وخلفت آلافا من القتلى وخسائر مادية هائلة.
من ناحيته، طمأن محيي الدين رمضان، مدير الإعلام بالأرصاد الجوية الليبية، عبر “سكاي نيوز عربية”، المواطنين في غرب البلاد والمدن المتاخمة للحدود الجزائرية على أوضاع الطقس، مؤكدا أن الأوضاع ليست سيئة، وتم رفع علامة الخطر الصفراء التي تعد أقل الإشارات خطورة.
في نفس الوقت، دعا السكان في غات والمدن المجاورة لالتزام الحيطة، خاصة المقيمين قرب الوادي، وسط استمرار سقوط الأمطار التي قد تؤدي لجريان المياه في الوادي.
والإثنين، صرح وزير الخارجية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، عبد الهادي الحويج، بأن التغيّر المناخي سبَّب العاصفة “دانيال”، معتبرا أن ليبيا “ضحية الاحتباس الحراري العالمي” الذي تسببت فيه “الدول الصناعية الكبرى”، وذلك في حواره مع جريدة “لوفيغارو” الفرنسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيول صحراء أوباري ليبيا شلالات الأمطار
إقرأ أيضاً:
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
الإعلام الفلسطيني: مروحيات الاحتلال تستهدف شمال شرقي خان يونس، في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن مروحيات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
تأتي هذه الهجمات في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، التي تتركز على استهداف المناطق السكنية والزراعية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في المنطقة.
عاجل- الصحة الفلسطينية: 7 مجازر في غزة تخلف 120 شهيدًا و205 جريحًا خلال يومين عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الهجوم وأبعاده العسكرية:وفقًا لشهود عيان، شنت مروحيات الاحتلال غاراتها باستخدام الأسلحة الرشاشة، مستهدفة مساحات مفتوحة ومناطق زراعية في شمال شرقي خان يونس، الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين السكان، خاصة مع سماع أصوات الانفجارات وإطلاق النار المكثف.
وأكدت المصادر المحلية أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي تسعى لتعميق معاناة المدنيين الفلسطينيين، وتدمير مقومات الحياة في القطاع.
هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث باتت المروحيات الإسرائيلية أداة رئيسية في استهداف مناطق مختلفة من القطاع، إما عبر إطلاق النار أو تنفيذ عمليات قصف مركزة.
ويعد استهداف شمال شرقي خان يونس امتدادًا لسياسة التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع الجنوبي، الذي شهد تزايدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة.
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الآثار الإنسانية والاجتماعية:أدى الهجوم إلى حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين، خاصة الأطفال والنساء، الذين يواجهون يوميًا تهديدًا متصاعدًا على حياتهم. المنطقة المستهدفة تعتبر مأهولة بالعائلات الفلسطينية التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر دخل أساسي.
الهجمات المتكررة تهدد هذا المصدر الحيوي، حيث تتسبب في تدمير المحاصيل وتخريب الأراضي الزراعية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان المحاصرين.
علاوة على ذلك، يتسبب القصف في تعطيل الحياة اليومية للمدنيين، حيث يضطر السكان إلى البقاء في منازلهم خوفًا من التعرض للإصابة أو الاستهداف، مما يزيد من حدة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الإعلام الفلسطيني: صوت الحقيقة في مواجهة العدوانلعب الإعلام الفلسطيني دورًا محوريًا في نقل الصورة الحقيقية للمعاناة اليومية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، التقارير الإعلامية المحلية كانت حاسمة في توثيق استهداف الاحتلال لمناطق مدنية وزراعية في خان يونس، مما يكشف عن الطابع العشوائي لهذه الهجمات وأثرها المدمر على السكان.
رغم محاولات الاحتلال لإسكات الصوت الفلسطيني عبر قصف مقرات إعلامية أو تقييد عمل الصحفيين، يواصل الإعلام الفلسطيني دوره في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال، ما يشكل عنصرًا رئيسيًا في نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم.
الصحة الفلسطينية: لا نعرف مصير نحو 300 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان الصحة الفلسطينية: الاحتلال استهدف 65% من المؤسسات الصحية في غزة المجتمع الدولي: صمت على جرائم الاحتلالوسط التصعيد المستمر، يبرز الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين، استهداف خان يونس مثال صارخ على السياسات الإسرائيلية التي تتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال تصعيده، يبقى الدعم الدولي للشعب الفلسطيني ضئيلًا مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
غزة في مواجهة التصعيدالهجوم على شمال شرقي خان يونس يمثل جزءًا من سلسلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تواصل المروحيات والطائرات الحربية استهداف المناطق السكنية والزراعية، مما يعمق معاناة السكان ويزيد من الأعباء الملقاة على عاتقهم.