نجل بايدن يمثل أمام القضاء بتهمة حيازة سلاح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمثل هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة فيدرالية في ديلاوير، حيث سيدفع ببراءته من تهمة حيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني خلال فترة إدمانة على المخدرات.
هانتر بايدن (53 عاماً) هو أحد الأهداف المفضلة للخصوم الجمهوريين لوالده جو بايدن، بدءاً بسلفه دونالد ترامب، والذين يعتبرونه نقطة ضعف الرئيس الديمقراطي.
وقال محاميه أيب ديفيد لويل، إنه سيدفع ببراءته خلال توجيه التهم إليه أمام محكمة فيدرالية في ويلمنغتون في ديلاوير، مسقط رأس عائلة بايدن.
وكان محاميه قد طلب أن يمثل موكله، المقيم في كاليفورنيا (غرب)، عبر تقنية الفيديو.
لكن القاضي رفض ذلك مشيراً إلى أن هذا المثول الأول "هو من المناسبات القليلة في ملف جنائي يمثل خلالها المتهم شخصياً في محكمتنا أمام القاضي".
وأضاف، "غالبية التهم الموجهة إلى المتهم جديدة ولم ترد خلال مثوله السابق في يوليو (تموز) 2023، لذا ستكون المرة الأولى التي تناقش فيها أمام المحكمة".
في حال إدانته، يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 25 عاماً كعقوبة قصوى، لكن عملياً مثل هذه الملاحقات نادراً ما تؤدي لوحدها إلى السجن مع النفاذ. مدع خاص
كان نجل الرئيس الأمريكي توصل في يونيو (حزيران) إلى اتفاق أول مع المدعي ديفيد فايس في ديلاوير، يشمل في آن اتهامات الاحتيال الضريبي وحيازة سلاح بشكل غير قانوني، كان ليجنبه السجن، ومحاكمة محرجة له ولوالده.
إلا أن قاضية طعنت في قانونية الاتفاق. وبعد ذلك أكد المدعون العامون، تحت إشراف فايس، أن الاتفاق سقط.
وأطلق الجمهوريون الذي يشكلون غالبية في مجلس النواب، في 12 سبتمبر (أيلول) إجراء تحقيق لعزل الرئيس الديمقراطي بشأن قضايا نجله المثيرة للجدل في الخارج متهمين الرئيس الديمقراطي بتغذية "ثقافة الفساد"، وندد البيت الأبيض بهذا الإجراء بقوة.
وغالباً ما يرد اسم هانتر بايدن في كلام الكثير من الجمهوريين حول الرئيس بايدن وعائلته.
ويأخذ عليه البرلمانيون المحافظون عقد صفقات مشبوهة في أوكرانيا والصين، عندما كان جو بايدن نائباً للرئيس في عهد الرئيس باراك اوباما بين العامين 2009 و2017، من خلال الاستفادة من اتصالات والده واسمه.
كما يذهبون أبعد من ذلك عبر نسب الضغوط التي مارسها جو بايدن على كييف، بصفته نائباً للرئيس في عهد أوباما للحصول عام 2016 على إقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور تشوكين، إلى رغبة في حماية مجموعة الغاز الأوكرانية التي كان يعمل لديها ابنه.
يوتهم الجمهوريون الإدارة الديمقراطية بالقيام بكل شيء لإغلاق الإجراءات التي تستهدف هانتر بايدن.
خلال جلسة الاستماع لوزير العدل ميريك غارلاند في 20 سبتمبر (أيلول)، انتقده رئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب الجمهوري جيم جوردان مرة جديدة بسبب تعيين ديفيد وايس مدعياً خاصاً في أغسطس (آب) لإدارة الملفات التي تشمل هانتر بايدن.
وقال جوردان، إنه اختار "الرجل الذي يعلم انه سيحمي جو بايدن".
وأكد الوزير غارلاند ان المدعي يملك كل حرية لإجراء تحقيقه مذكراً بأن وايس كانت عينته إدارة ترامب وبقي في منصبه في ظل حكم بايدن.
هانتر بايدن، الذي كان محامياً ثم أصبح رجل أعمال، تحول إلى الرسم بعد أن خرج من معاناته مع إدمان المخدرات والكحول.
وأعلن جو بايدن في مايو (أيار) لشبكة "ام اس ان بي سي" أنه "يثق به" و"فخور به".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجل بايدن هانتر بايدن أمريكا هانتر بایدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المؤسسات القضائية لها دور مهم في أمن واستقرار إفريقيا
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثامن الذي تنظمه المحكمة الدستورية العليا المصرية لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، بحضور المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنّ الرئيس رحب بالحضور، وشدد على الأهمية التي توليها مصر لدعم وتعزيز دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، مؤكدا أنّ تنظيم المؤتمر وانتظام عقد اجتماعاته يعكس وحدة الأهداف والمصير المشترك بين شعوب القارة، التي تمتاز بالالتزام بقيم الحق والعدل، والتطلع لتعزيز مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أنّ الرئيس أكد أهمية دور المؤسسات القضائية في ضمان أمن واستقرار دول القارة، فضلا عن دورها الحيوي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الدول الإفريقية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مشددا على ضرورة تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية في التصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول، مع أهمية العمل الجماعي لوضع قواعد دستورية إفريقية مشتركة لمواجهة التحديات.
وأعرب الرئيس عن تقديره للدور الجوهري للمحكمة الدستورية المصرية، مؤكدا أنّ الدولة حريصة على استقلال القضاء، وتعزيز دوره ومكانته، إيمانا منها بأنّ العدل هو عماد المجتمع وضمانة للأمن والسلم فيه، وأنّ دستور مصر أكد هذه الاستقلالية، وعلى حماية السلطة القضائية وحظر التدخل في شؤونها، وعلى إعلاء سيادة القانون وترسيخ قيم الحق والمساواة والإنصاف.
وذكر المتحدث الرسمي أنّ المستشار بولس فهمي أعرب عن شكره لرعاية الرئيس للمؤتمر، مثمنا حرصه المتواصل على ترسيخ استقلال القضاء، وتعظيم دور المحاكم الدستورية بوصفها ركيزة أساسية لإرساء دعائم الديمقراطية، فضلا عن إسهامها في تعزيز مسيرة التنمية.
وفي هذا الإطار، أكد المشاركون تشرفهم بلقاء الرئيس، وثمّنوا الدور الذي يضطلع به المؤتمر كأحد السبل الفعالة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال القضاء الدستوري، معربين عن تقديرهم العميق للتاريخ العريق الذي تتمتع به مصر في هذا المجال، وحرصها على تبادل الخبرات النوعية مع الدول الإفريقية، والتأكيد على دور المحاكم الدستورية والعليا في الحفاظ على سيادة الدول وحماية مقدرات شعوبها خلال الظروف الاستثنائية.