دراسة جديدة: تغيير مصادر الكربوهيدرات قد يساعد على منع زيادة الوزن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة في الولايات المتحدة أن تجنب زيادة الوزن في منتصف العمر لا يتطلب نظاما غذائيا صارما.
فقد لاحظ الباحثون عند تحليل بيانات 137 ألف شخص شاركوا في الدراسة، زيادة أقل في الوزن لدى أولئك الذين يعتمدون في غذائهم على الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات غير النشوية، ويستهلكون الحبوب المكررة والخضروات النشوية، والمشروبات السكرية بكميات قليلة.
وقال والتر ويليت أستاذ علم الأوبئة والتغذية في جامعة هارفارد: إن جودة الكربوهيدرات في النظام الغذائي أهم من كميتها، مشيرا إلى أن السكر ليس هو العامل الوحيد في زيادة الوزن بل هناك عامل أكثر تأثيرا وهو النشاء المتواجد في الأطعمة النشوية مثل الخبز الأبيض، والخضروات النشوية مثل البازلاء والذرة والبطاطا.
وأضاف ويليت أن هذه الدراسة بحثت في زيادة الوزن على المدى الطويل، وأظهرت أبحاث سابقة بأن جودة الكربوهيدرات مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
كما وجدت الدراسة زيادة أقل في الوزن لدى الأشخاص الذين تجنبوا:
– الأطعمة المصنعة من الحبوب المكررة وخاصة منتجات الدقيق الأبيض.
– الخضروات النشوية.
– الأرز الأبيض.
– المشروبات السكرية.
إذ تسبب هذه الأطعمة ارتفاع السكر في الدم، فعندما يأكل الشخص البطاطا يتم امتصاص النشاء بسرعة، مما يسبب ارتفاعا في نسبة السكر بالدم، يؤدي إلى إنتاج المزيد من الدهون وتخزينها بالإضافة إلى أن العديد من الأطعمة النشوية فقير بالألياف.
ونصح ويليت الناس بتناول المزيد من الفواكه الكاملة وتجنب عصير الفواكه لعدم غناه بالألياف، وتناول الخضروات غير النشوية مثل السبانخ والبروكلي والجزر واللفت، والحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل ومعكرونة الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان بالإضافة إلى الفشار والكينوا والشعير والفارو.
ونوه ويليت إلى أن السكريات والنشويات في هذه الأطعمة تستغرق وقتا أطول لامتصاصها من قبل الجسم وتأثيرها على نسبة السكر في الدم أقل وبالتالي تؤدي إلى إنتاج وتخزين كميات أقل من الدهون.
وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 40-60 عاما، والذين لا يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري أو السرطان أو أمراض القلب، وتمت متابعتهم على مدى عقدين من الزمن.
واستبعد الباحثون الأشخاص فوق 60 عاما لأن فقدان الوزن في هذه المرحلة العمرية قد يكون مرتبط بالشيخوخة.
وخلال الدراسة طلب من المشاركين ملء استبيان يقيم النظام الغذائي كل أربع سنوات، وأظهرت النتائج بأن استهلاك 3.5 أونصة من النشاء ما يعادل 6 شرائح من الخبز الأبيض أو كوبين من الأرز الأبيض يوميا، أدى إلى زيادة في الوزن بمقدار 3.3 رطل كل أربع سنوات، واستهلاك علبتين أو ثلاث من المشروبات السكرية بزيادة في الوزن بمقدار 1.9 رطل خلال نفس الفترة الزمنية، بينما أدت إضافة ثلث أونصة من الألياف وحوالي أربع شرائح من الخبز متعددة الحبوب بزيادة وزن أقل بمقدار 1.7 رطل.
وظهرت النتائج بشكل أسرع على الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
المصدر: NBC
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: زیادة الوزن فی الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة جامعية برأس الخيمة تدعو لاستخدام مواد معاد تدويرها في بناء الأرصفة
أظهرت دراسة أجراها باحثان من دولة الإمارات، أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد اقتصادية وبيئية وصحية عامة كبيرة.
وشملت الدراسة تقييم دورة الحياة "LCA" لطريق الاتحاد - الطويين الذي أعيد تأهيله بطول 8 كيلومترات والذي يربط بين طريقين رئيسيين سريعين "E 11" و"E 311" في رأس الخيمة.
وتعتبر دراسة تقييم دورة الحياة أداة مبتكرة تعمل على تحسين الاستدامة في صناعة البناء والمواد، وقد قيّمت الدراسة التأثيرات الاقتصادية والبيئية والصحية العامة للسيناريوهات المختلفة بما في ذلك التصميم الحالي الذي يعتمد على تصميم الرصف التقليدي.
ووفقًا للنتائج، فإن دمج البلاستيك المعاد تدويره والأرصفة الأسفلتية المستصلحة "RAP" يحقق فوائد بيئية كبيرة تشمل الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء، فضلاً عن زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة.
أخبار ذات صلةوأجرى الدراسة البروفيسور حمد عساف، من قسم الهندسة المدنية والبنية التحتية في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، والدكتور أحمد أبو عبده، من قسم الهندسة المدنية في كلية ليوا للتكنولوجيا في أبوظبي.
وقال البروفيسور حمد عساف، إن الهدف من الدراسة هو إظهار الفوائد الافتراضية لبناء الأرصفة باستخدام المواد المعاد تدويرها، لافتا إلى أن البلاستيك المعاد تدويره يجب أن يحل محل المواد التقليدية بمعدلات أعلى بكثير من 10% لتحقيق هذه الفوائد، ويقدم أداءً بيئيًا أكثر تفوقًا بمعدلات استبدال متفاوتة.
وتشمل الفوائد البيئية الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء بالإضافة إلى زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة.
ووفقًا للدراسة، فإن استخدام البلاستيك المعاد تدويره كبديل لمواد الرصف والركام الناعم يوفر العديد من المزايا، مثل تقليل الهدر الذي قد يتسبب في الإضرار بالبيئة، واستهلاك أقل للطاقة والمياه والموارد الطبيعية، وانطلاق أقل للملوثات الضارة.
المصدر: وكالات