خامنئي: الرهان على التطبيع مع إسرائيل خاسر.. هذا هدفهم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
هاجم المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، سياسة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن هذا الكيان "ليس اليوم في وضع يشجع على التقارب معه، ويجب أن يعلموا ذلك"، في إشارة غير مباشرة إلى السعودية التي تتوارد الأنباء عن محاولات أميركية مكثفة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني أن إسرائيل "يكره مصر والعراق وسوريا"، لماذا؟ لأن هدفهم كان من النيل إلى الفرات وهذا لم يحدث؛ هذه الدول لم تسمح بذلك على فترات ولأسباب مختلفة. إنهم مليئون بالكراهية والغيظ".
وتابع، بالطبع، جاء في القرآن الكريم: قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ. نعم اغضبوا وموتوا من الغضب، وهذا ما سيحدث، إنهم يموتون، بعون الله، سيتحقق قول “قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ” في حالة الكيان الصهيوني.
كما أكد أن الرهان على التطبيع مع الكيان الصهيوني رهان مليء بالخسارة.
وأضاف، الرأي القطعي للجمهورية الإسلامية هو أن الحكومات التي تتخذ من رهان التطبيع مع الكيان الصهيوني قدوة لنفسها ستخسر، والخسارة تنتظرها، وإنهم يخطئون.
وتابع: اليوم، وضع الكيان الصهيوني ليس وضعاً يشجع على التقرب منه، ينبغي ألا يقعوا في هذا الخطأ.
وأضاف المرشد الإيراني أن العداء للإسلام اليوم قد اصبح أكثر وضوحا من أي وقت مضى، واصفا الإساءة للقران الكريم بنموذج جاهل لهذه العداوات، موضحا بأن ما يفعله أحمق جاهل وتدعمه حكومة يبين أن هذه المسألة ليست مسرحا لإهانة للقرآن فقط.
وأشار الخامنئي إلى أن مخططي الجرائم وأعمال الإهانة البغيضة لا يستطيعون إضعاف القرآن بل يدمرون أنفسهم بذلك.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
المرشد الأعلى الإيراني يدعو إلى إعدام نيتنياهو وجالانت وليس إيقافهما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى إصدار أحكام الإعدام، وليس مذكرات اعتقال، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس دفاعه السابق يوآف غالانت.
وقال خامنئي: "لقد أصدروا مذكرة اعتقال، هذا ليس كافيا... يجب إصدار حكم الإعدام على هؤلاء القادة المجرمين"، في إشارة إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال.
وفي قرارهم، قال قضاة المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائياً عن أعمال تشمل القتل والاضطهاد والتجويع كسلاح حرب كجزء من "هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين في غزة".