نقص الهيموجلوبين في الدم| أسباب وفاة الفنان محمد فريد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت ناهد ابنة الفنان محمد فريد تعرضه لأزمة صحية وذلك في منشور لها عبر فيسبوك وعن معاناة من نقص حاد في الهيموجلوبين والذي أدى إلى وفاته.
فى إطار هذا كشف الدكتور مصعب إبراهيم استشاري الجهاز الهضمي من خلال تصريحات خاصة لصدي البلد. تعريف الهيموجلوبين.
الهيموجلوبين (Hemoglobin) هو بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء (الإريثروسيتات) ويؤدي دورًا حاسمًا في نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم.
الهيموجلوبين يتكون من وحدتين ألفا (Alpha) ووحدتين بيتا (Beta)، وكل وحدة تحتوي على جزيء الهيم الذي يحتوي على ذرة الحديد المركزية. يرتبط الأكسجين بالحديد في جزيء الهيم، ويتم تكوين تركيز الهيموجلوبين في الدم بواسطة الخلايا الحمراء.
تتأثر وظيفة الهيموجلوبين أو مستوى الهيموجلوبين في الدم بعوامل مختلفة، بما في ذلك الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالدم، مثل فقر الدم وأمراض الهيموجلوبين المنجلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابنة الفنان محمد فريد الدم الحمراء الدورة الدموية الفنان محمد فريد الهيموجلوبين الأكسجين تلبية احتياجات خلايا الدم الحمراء خلايا الدم
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.