منظمات تحذّر من تأثير الأزمة الاقتصادية على اليمن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حذّرت 48 منظمة إنسانية يمنية ودولية من تأثير الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في اليمن على آلاف الأسر في المناطق، في بيان مشترك، بعد عام من انتهاء مدّة الهدنة، في البلد الغارق في الحرب منذ 9 سنوات.
وقالت 13 منظمة غير حكومية دولية بينها لجنة الإنقاذ الدولية و"سايف ذا تشيلدرن" إضافة إلى 35 منظمة من المجتمع المدني المحلي، إن "معدّلات التضخم وتدهور الخدمات العامة تزيد من معاناة الآلاف من الأسر في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة".
???? BREAKING: @RESCUEorg and 47 other aid agencies are calling for urgent action to address the worsening economic crisis in #Yemen.
Inflation, fuel shortages, and declining public services are making life unbearable for families in IRG-controlled areas.https://t.co/TNndkNy1xj
وأشارت المنظمات إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في عدن، المقر الموقت للحكومة اليمنية، يصل إلى 17 ساعة يومياً و"ابتداءً من أغسطس (آب) 2023، أصبح أكثر من 50% من الأسر في المناطق" التابعة للحكومة "غير قادرة على تلبية متطلباتها الغذائية الأساسية".
ويغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
ويشهد اليمن نزاعاً دامياً منذ أواخر عام 2014 بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على مناطق واسعة أبرزها صنعاء، وتفاقم اعتباراً من 2015 مع تدخل تحالف عسكري عربي دعماً للحكومة اليمنية، التي باتت تسيطر على جنوب البلاد.
ويعتمد أكثر من 75% من اليمنيين على المساعدات للاستمرار وسط أزمة اقتصادية حادة، تسبّبت بها الحرب وانهيار العملة، والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.
وبعد عام على انتهاء مفاعيل هدنة أُعلنت في أبريل(نيسان) 2022، لا تزال حدّة المعارك منخفضة بشكل ملحوظ.
إلا أن المنظمات أوضحت أن رغم ذلك فإن "التنافس على إيرادات الموانئ والتجارة والخدمات المصرفية والموارد الطبيعية والاشتباكات المسلحة المتفرقة تزيد من التوترات الحالية".
Humanitarian aid in #Yemen, one of the world’s biggest emergencies, has been cut by 62% over 5 years.
It has plummeted from $3.64 billion USD in 2019 to $1.38 billion this year⚠️
We are at the brink of leaving an entire generation behind. We urge donors to increase funding‼️ pic.twitter.com/M09E491lGr
وللتخفيف من معاناة السكان، طالبت المنظمات طرفَي النزاع بـ"التعاون للاستجابة لاحتياجات جميع اليمنيين"، والمجتمع الدولي بـ"دعم خطة إنعاش اقتصادي ممولة".
كما ناشدت الجهات المانحة من أجل "سدّ فجوة التمويل الإنساني والبالغة 70% للقطاعات الحيوية، بما في ذلك الحماية والصحة والتعليم".
وفي 18 أغسطس (آب) أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقليص مساعداته الغذائية لأكثر من 4 ملايين يمني اعتباراً من الشهر الحالي بسبب أزمة تمويل حادة. وسبق أن قلّص البرنامج في يونيو (حزيران) 2022، مساعداته إلى ما دون 50% إلى اليمنيين للسبب نفسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حرب اليمن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
دمشق-سانا
ناقشت لجنة من وزارة التربية والتعليم مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية اليوم خطة الوزارة للمرحلة القادمة، وتحديد الأولويات للنهوض بالواقع التربوي في سوريا.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، تم استعراض الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات المدارس، بما في ذلك التعليم المهني والمعاهد التقنية، إضافة إلى ضرورة وضع خطة لتأمين مختبرات علمية، وأتمتة الطلبات، وتوفير تقنيات حديثة للتعليم.
وتم التأكيد على أهمية وضع آلية لترميم المدارس المتضررة، وتصنيف احتياجاتها، وتحديد متطلبات المجمعات التربوية لدعم العملية الامتحانية، إضافة إلى مناقشة آلية منح الموافقات للمنظمات لتنفيذ البرامج التعليمية، وخطة استضافة الطلاب القادمين من لبنان خلال فترة الامتحانات.
وعرض مدير الأبنية المدرسية محمد حنون، إحصائيات حول الأبنية المدرسية الأكثر تضرراً، بينما أشار مدير التخطيط والتعاون الدولي يوسف عنان إلى الخطط المشتركة لدعم التعليم، فيما تناول مدير الامتحانات العامة حمدو حجون خطة الامتحانات واحتياجات دورة 2025، في حين تحدث مدير التنمية الإدارية خالد الخالد عن احتياجات الكوادر التعليمية والإدارية وخطط دعمها.