"سيدا": مصر تشغل موقعا متميزا بين الدول المتقدمة في استخدام الطاقة النظيفة منذ 2014
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال المهندس أيمن هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة المستدامة "سيدا"، إنه بحلول عام 2035 ستشهد مصر نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسية، موضحا أن مصر تشغل موقعا متميزا بين الدول المتقدمة في استخدام الطاقة النظيفة منذ عام 2014.
وأضاف هيبة، أن مصر من أفضل دول الحزام الشمسي والسطوع الشمسي في العالم، ومنذ إقرار قانون السماح للمواطنين بعمل الألواح الشمسية على أسطح المنازل، وربطها على الشبكة، شهدنا انطلاقة كبيرة في بناء وانشاء محطات الطاقة الشمسية.
وأشار المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة الشمسية سيدا، إلى أن مصر تحتل المرتبة الرابعة عالميا بعد الصين بمحطة واحدة، والهند بمحطتين في امتلاك أكبر محطة طاقة شمسية، وهي محطة بنبان في اسوان.
وقال هيبة: “إن مصر حاليا تنتج حوالي من 17 - 18% من إنتاج الكهرباء في مصر من الطاقة المستدامة، ووفقا لرؤية مصر 2035 فمن المستهدف والمتوقع أن تصل هذه النسبة الي 42% من استهلاك الكهرباء في مصر”.
وفي سياق متصل، قال المهندس روماني حكيم نائب رئيس جمعية سيدا، أن مصر تستطيع الوصول لهذه النسبة بسهولة، مؤكدا أنه يوجد محطات في مصر قيمة فاتورة استهلاكها "صفر" وهناك محطات قيمة فاتورتها تمثل 20% فقط من من استهلاكها الفعلي.
وأضاف روماني حكيم، أن تكلفة إنشاء محطات الطاقة المستدامة فوق أسطح المنازل مكلفة ومرتفعة التكاليف، وهنا يأتى دور جمعية "سيدا" التي تقوم بتوفير مجموعة من القروض الميسرة للتحول للطاقة المستدامة، بالحصول علي قرض من أحد البنوك بمساعدة الشركة المنفذة للمشروع، وهنا يقوم العميل بدفع قيمة فاتورة الكهرباء في صورة قسط للقرض، لحين انتهاء قيمة القرض، وفيما يخص بتكلفة صيانة محطات الطاقة الشمسية.
وأكد حكيم، أن صيانة محطات الطاقة الشمسية غير مكلفة علي الاطلاق، وتعتمد بشكل اساسي علي تنظيف الألواح الشمسية بانتظام، وتتوقف أيضا علي مراقبة انتاج الكهرباء من المحطة.
وكشف حكيم، عن توجه حكومي لاستخدام سخانات الطاقة الشمسية في المدن الجديدة والساحلية، وهو ما يساهم في توفير 45% من استخدام الكهرباء يتم استهلاكها في عمليات التسخين، مشيرا إلى أن هناك اتجاه عالمي لاستخدام محطات الطاقة الجديدة والمتجددة بديلا عن الوقود الاحفوري.
وأوضح أن مصر أيضا اتجهت لهذا الاستخدام، وهناك إحصائيات وتصريحات من رئاسة مجلس الوزراء تشير إلي أن فاتورة استيراد مصر من المازوت تبلغ حوالي 300 مليون دولار لتشغيل المحطات التقليدية، موضحا أن الاتجاه لاستخدام الطاقة المتجددة ساهم بشكل كبير وفعال في القضاء علي مشكلة انقطاع الكهرباء.
وشدد علي ضرورة التوسع في إقامة محطات الطاقة الشمسية سواء الحكومة أو الأفراد، ومنح المزيد من التيسيرات للأفراد في إقامة محطات الطاقة الشمسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطات الطاقة الشمسیة استخدام الطاقة أن مصر
إقرأ أيضاً:
قبرص تخطط تعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد وزير الطاقة والصناعة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعيوأوضح «باباناستاسيو»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار باباناستاسيو إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددةوأضاف أن الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى ما بين 35% و40% بحلول عام 2030، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير المشاريع والاستثمارات في هذا المجال.