أسبوع دبي للتصميم ينطلق 7 نوفمبر و يستضيف أكثر من 500 مصمّم من 40 دولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي في 3 أكتوبر/وام/ تنطلق خلال الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر المقبل، فعاليات النسخة التاسعة من أسبوع دبي للتصميم 2023، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، وبشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة".
تهدف هذه النسخة - التي تقام في حي دبي للتصميم "d3" إلى جانب مجموعة من الفعاليات والمعارض والأنشطة بمشاركة أكثر من 500 مصمّم من 40 دولة إلى جذب أكثر من 150 ألف زائر، بما في ذلك المهندسون المعماريون والمصممون وقادة الفكر والمؤثرون وجميع الزوار من المنطقة ومن حول العالم، ما يرسخ مكانة دبي عاصمة للتصميم والإبداع في منطقة الشرق الأوسط ضمن شبكة منظمة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة.
يستضيف الحدث عددا من الفعاليات والمعارض والجلسات الحوارية وورش العمل، بالإضافة إلى مشاريع وتجارب تصميم أخرى مبتكرة، مع التركيز على كيفية تلاقي عناصر الابتكار والإبداع في التصميم والعلوم والتكنولوجيا لإعادة استخدام المواد التقليدية، وإعادة تصور أشكال وتصاميم جديدة من شأنها تعزيز الممارسات المستدامة.
وقالت خديجة البستكي، نائب الرئيس لحي دبي للتصميم، إن الصناعات الإبداعية تسهم في تشكّيل المجتمعات والهويات بالإضافة إلى كونها محركات للنمو الاقتصادي وعبرت عن تطلع دبي من خلال أسبوع التصميم، إلى توفير منصة تحتضن المواهب الاستثنائية القادمة من حي دبي للتصميم ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، لعرض إبداعاتهم على مستوى العالم.
وقالت ناتاشا كاريلا، مديرة البرامج في أسبوع دبي للتصميم: "تماشياً مع عام الاستدامة في الدولة الإمارات، يعد أسبوع دبي للتصميم لهذا العام المهرجان الأكثر ابتكاراً في تاريخه .. وستضيف برامجنا وفعالياتنا التي تقام بالتعاون مع حي دبي للتصميم عناصر مميزة وتجارب استثنائية لأصحاب المواهب الإبداعية".
من جانبه، قال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة": "يلعب التصميم يلعب دوراً محورياً في توسيع آفاق الابتكار محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو ركيزة أساسية في خارطة طريقنا الاستراتيجية"، مؤكداً التزام وحرص "دبي للثقافة" على دعم أصحاب المواهب الإبداعية وتمكينهم وصقل مهاراتهم ودفعهم نحو الأمام، ما يساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ويحقق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً.
ويستعرض الحدث الأبرز في أسبوع دبي للتصميم، معرض "داون تاون ديزاين" بنسخته العاشرة من 8 إلى 11 نوفمبر الجاري أحدث التصاميم المعاصرة والراقية في الشرق الأوسط إلى جانب أحدث المجموعات الفنية والمنتجات المبتكرة وحلول التصميم.
ويشهد أسبوع دبي للتصميم عودة معرضه الشهير "أبواب"، الذي يشكل منصة لمواهب التصميم الإقليمية من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
وتم منح التكليف الرئيسي لأسبوع دبي للتصميم 2023 إلى المهندس المعماري الإماراتي ومؤسس استوديو التصميم "ملّا MULA" عبد الله الملّا الذي سينشىء جناحا معماريا يتمحور حول الاستدامة والمواد المستخدمة وسيتضمن قائمة من التدخلات والأداء الاستعراضي.
وتعود مسابقة التصميم "أشغال مدنية" ضمن أسبوع دبي للتصميم 2023، بدعوة المصممين والمهندسين المعماريين لتقديم مقترحات مشاريع مبتكرة لتصاميم أثاث خارجي مبتكر في المناطق العامة.
يعد أسبوع دبي للتصميم الوجهة المثالية لتمكين المجتمع الإبداعي العالمي وسيضم أكثر من 20 مشروعاً وعملاً تركيبياً يتم عرضها في جميع أنحاء حي دبي للتصميم، مع التركيز على كيفية التقاء التصميم والعلوم والتكنولوجيا لإعادة استخدام المواد التقليدية، فضلاً عن إعادة تصور أشكال جديدة من شأنها تعزيز الممارسات المستدامة.
ومن المقرر أن تعرض سلسلة من المعارض على مدار أسبوع دبي للتصميم، أحدث مشاريع التصميم من المنطقة وخارجها، ومنها "معرض المصممين الإماراتيين السنوي"، وبرنامج "100/100 لأفضل ملصق عربي" على أن تعرض الكلية الملكية للفنون في لندن مشاريع تستكشف الاستدامة والتصميم، بالإضافة إلى عروض تقديمية أخرى تستعرض مشاريع الطلاب المبتكرة ومكتبة المواد المستخدمة وأعمال الشركات المعمارية الناشئة.
ويعد سوق أسبوع دبي للتصميم الذي يقام من 11 إلى 12 نوفمبر المقبل تجربة فريدة لجميع الزوار الذين يرغبون بالاحتفاظ بقطع تذكارية من “الأسبوع”، لاستكشاف العلامات الناشئة والرائدة في المدينة بدءاً من القطع الفريدة المصنوعة يدوياً، والمنتجات ذات المواد المستدامة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الإمارات تبتكر».. ينطلق غداً بنسخة استثنائية تتوج عِقداً من الابتكار
دبي: «الخليج»
أكد محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حولت الابتكار من مفهوم نظري إلى تطبيقات عملية ارتقت بالعمل الحكومي وعززت تنافسيتها وريادتها عالمياً، ورسخت جودة حياة المجتمع، وحفزت المشاركة الفاعلة للأفراد ومؤسسات القطاع الخاص في تصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل، ومشاريع تحولية للقطاعات الحيوية.
وقال بمناسبة انطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2025» بنسخته العاشرة، بعنوان «قوة الابتكار 10 – أين تكمن قوتك؟»، السبت، إن شهر الإمارات للابتكار وما يمثله من حدث وطني شامل لكافة فئات المجتمع ومؤسساته، وما أسهم به على مدى عشر سنوات مضت، من تطوير أفكار ومبادرات ومشاريع ركزت على الارتقاء بجودة الحياة، يعكس هذا العام، رؤية القيادة وتوجهاتها في إعلان 2025 عام المجتمع، ويجسد توجهاتها بجعل الإنسان في الإمارات محوراً لكل جهد تطويري في مختلف المجالات.
ويمثل شهر الإمارات للابتكار مناسبة وطنية استثنائية تسلط الضوء على عقد من الابتكار في دولة الإمارات، بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وتتواصل الفعاليات في كافة إمارات الدولة، طوال شهر فبراير، وتشهد مئات الأنشطة والفعاليات المبتكرة، التي تختتم في دبي، بفعاليات كبرى أهمها معرض الإمارات تبتكر الذي يسلط الضوء على الابتكارات التي شكلت فارقاً إيجابياً في العمل الحكومي والمجتمع، على مدى السنوات العشر الماضية.
منصة مفتوحة
أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن شهر الإمارات للابتكار شكّل على مدى السنوات العشر الماضية، منصة مفتوحة لتعزيز وغرس ثقافة الابتكار في الحكومة والمجتمع، وتحول خلال سنوات من حدث وطني للاحتفاء بالابتكار إلى بيئة لتطوير الابتكارات وتحويل الأفكار إلى مشاريع تحويلية، تركز على الارتقاء بكفاءة القطاعات الحكومية والخاصة، وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وقالت إنه يكتسب هذا العام قيمة إضافية، لتزامنه مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، الذي عمل منذ بداياته الأولى عام 2015، على التأسيس لثقافة متقدمة في العمل الحكومي، توظف قوة الابتكار في جهود التطوير والتحول الشامل للعمل الحكومي، وصولاً إلى ترسيخ جيل مستقبلي للحكومة المعززة بالأفكار والمشاريع المبتكرة والعقول المبدعة.
وثمّنت الدور الكبير للمجالس التنفيذية في إمارات الدولة، ومشاركتها الفاعلة في تعزيز مسيرة شهر الإمارات للابتكار على مدى عشر سنوات.
النسخة الأكبر
تشهد الفعاليات تنظيم معرض «الإمارات تبتكر 2025» في بوليفارد أبراج الإمارات بدبي، في نسخة هي الكبرى من نوعها منذ إطلاق المعرض، الذي سيستضيف عروض الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لمجموعة من المشاريع التي أبرزت قوة الابتكار على مدار العقد الماضي، وسيحتفي المعرض بالنماذج والتجارب المبتكرة التي أحدثت أثراً إيجابياً في المجتمع.
كما سيتم إطلاق النسخة الخامسة من جوائز «الإمارات تبتكر»، وتكريم المشاريع الفائزة في الحفل الختامي، وتشمل فئات الجائزة، أفضل ابتكار في استخدام الموارد، وأفضل ابتكار في تحقيق الريادة الرقمية، وأفضل ابتكار في تسهيل الإجراءات الحكومية، وأفضل ابتكار جذري، وأفضل ابتكار في تحقيق الاستدامة، فيما تخصص الجائزة منذ إطلاقها فئة لأفضل ابتكار في الأثر المجتمعي.
وتأتي الدورة الخامسة للجائزة بالتزامن مع إعلان 2025 عاماً للمجتمع في الإمارات، حيث ستراعي اللجنة مدى تأثير المشاريع الفائزة على المجتمع بمختلف فئاته.
برنامج العروض
ينظم مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع جامعة الإمارات وصندوق محمد بن راشد للابتكار، الجولة السادسة من برنامج عروض الابتكار، في نسخة خاصة موجهة لطلاب الجامعات، تركز على تحدٍّ واحد يتمثل في «الطاقة المتجددة لحياة أفضل».
وتتميز الدورة الجديدة بأعلى قيمة للدعم المالي للمشاريع منذ إطلاق البرنامج، إذ ستتيح فرصة الفوز لأربعة مشاريع بما مجموعه 200 ألف درهم، إضافة إلى فرصة الانضمام إلى برنامج المسرّعات التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، وتتوزع الجائزة على 80 ألف درهم للمركز الأول، و60 ألفاً للثاني، و40 للثالث، فيما سيحصل الفائز بجائزة الفئة الخاصة لأفضل تصميم مستدام، وأفضل استخدام للتقنيات الناشئة وأكثر الحلول تأثيراً على المجتمع على 20 ألف درهم.
وسينظم الحفل الختامي لـ «الإمارات تبتكر» في 26 فبراير، وسيشهد تكريم الفائزين بالجائزة، وتكريم الشركاء، والاحتفاء بالنماذج والتجارب المبتكرة.
وانطلقت فعاليات شهر الإمارات للابتكار عام 2015، وشهد عبر سنواته الماضية، مشاركة أكثر من 1.5 مليون فرد، وتم خلال دوراته المتعاقبة تنظيم أكثر من 8000 فعالية، شاركت فيها أكثر من 130 جهة حكومية وشركة ومؤسسة في القطاعين الخاص والأكاديمي.