فعاليات اليوم السابع لمعرض دمنهور للكتاب.. ندوات ثقافية وأدبية وأنشطة متنوعة بالبحيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
واصل معرض دمنهور للكتاب في دورته السادسة فعالياته لليوم السابع على التوالي حيث تضمنت فعاليات اليوم ندوة بعنوان إنجازات الدولة المصرية فى ظل التحديات الراهنة فى جمهورية مصر العربية حاضرت فيها أمل زكريا قطب عضو مجلس النواب و مقررة المجلس القومي للطفولة والأمومة.
بيطرى البحيرة: تحصين 7500 رأس أغنام بأول أيام الحملة القومية ندوات بعنوان رحلتي مع الإبداع وإضاءات حول حجر رشيد في البحيرةبالإضافة إلى ندوة بعنوان "تجربتي مع الإبداع" للكاتب تامر صلاح الدين ، ناقشه خلالها الناقد وحيد مهدي وإدارتها الأديبة والناقدة منال يوسف وكذا فقرة مفتوحة للمواهب بنادى آداب دمنهور أدارها مجدى المناديلى.
وتستمر جلسات ورشة (يلا نمثل) لتعليم فن التمثيل مع الفنان محمد البياع وكذا ورش الأشغال الفنية و الترفيهية للأطفال.
واختتمت فعاليات اليوم بحفل فني لفرقة أوبرا عربي للفنون الاستعراضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة المجلس القومي للطفولة والامومة فعاليات اليوم السابع معرض دمنهور للكتاب ندوات ثقافية
إقرأ أيضاً:
مبدعون يسردون تجاربهم في معرض القاهرة للكتاب
اجتمع نخبة من المبدعين ضمن فعاليات "كتاب وجوائز" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتقديم شهاداتهم الحية عن مسيرتهم الإبداعية وتجاربهم في مجالات الأدب والصحافة والعمارة؛ أدار اللقاء الباحث مصطفى غنايم، الذي استهل الجلسة بالتأكيد على أن هذه الندوة تحتفي بتجارب فريدة، حيث يشارك كل متحدث تفاصيل رحلته العلمية والإبداعية.
من جانبه، ألقى المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع التنمية الثقافية، كلمة بعنوان "الجوائز: تحفيز وتمكين"، تحدث فيها عن رحلته التي جمعت بين الهندسة والثقافة؛ فاز بعدد من الجوائز، من بينها جائزة الدولة للتفوق، وقدم كتابًا مهمًا وثّق مشاريع معمارية امتدت بين عامي 2000 و2020؛ تحدث أيضًا عن مشروعه في بلدة الفيوم، التي احتضنت تصوير أفلام شهيرة مثل "دعاء الكروان" و"البوسطجي"، وهو المشروع الذي نال عنه جائزة إيكوموس؛ وكيف لم يقتصر نشاطه على الهندسة، بل امتد إلى المجال الثقافي، حيث عمل على تخليد رموز فنية مثل يوسف شاهين، وصلاح جاهين، وبيكار، مؤكدًا أن الإبداع لا يعرف حدودًا بين الفنون المختلفة.
كما تحدثت الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، عن رحلتها العلمية التي تخللتها تحديات كبيرة؛ واسترجعت ذكرياتها حين تخرجت عام 1983، في حقبة شهدت تحولات مهمة في مصر، مشيرةً إلى أن السبعينيات كانت فترة فارقة في تاريخ البلاد؛ وكيف كانت كلية الآداب المنطلق الأول لها، حيث نهلت من علم أساتذتها، ومن بينهم الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية حاليًا؛ حيث شكلت هذه المنطلقات جزءًا حيويًا من شخصيتها.
أما الدكتورة عزة بدر، الكاتبة والصحفية؛ بمؤسسة روز اليوسف، فقد استرجعت بداياتها التي انطلقت من قصر ثقافة دمياط، حيث شجعها كبار الأدباء، أمثال سمير الفيل، يسري الجندي، وأبو العلا السلاموني؛ تلك البدايات قادتها إلى لقاءات غيرت مسارها، كان أبرزها لقاءها بالكاتب الكبير نجيب محفوظ، الذي سألته يومًا عن حي "السكرية"، عنوان روايته الشهيرة، فأجابها بابتسامة: "يبدأ من الداخل إلى ما لا نهاية"؛ وغيرها؛ والتي ساهمت في مسيرتها المهنية والحياتية.
وكان اللقاء حافلًا بالذكريات والتجارب التي جسّدت مسارات مختلفة من الإبداع، حيث اتفق الضيوف على أن النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهد ومثابرة، محفوف بتحديات، ولكنه يظيل مدعومًا دومًا بالشغف والإيمان بالرسالة وتحقيق القيمة.