“دبلوماسية الباندا” بين الولايات المتحدة والصين إلى النهاية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
واشنطن – تعود ثلاثة من حيوانات الباندا في حديقة الحيوان الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن إلى الصين أوائل ديسمبر، في خطوة ستنهي اتفاقية تبادل الباندا بين البلدين التي استمرت خمسين عاما.
وحيوانات الباندا الأصلية العملاقة كانت هدايا صينية للولايات المتحدة في عام 1972 بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون إلى بكين، وحظيت بإعجاب كبير من جانب السيدة الأولى آنذاك، باتريشيا نيكسون.
تعير الصين في الوقت الحالي 65 حيوان باندا إلى 19 دولة عبر برامج بحثية تعاونية تهدف لتوفير حماية أفضل لفصائل الباندا المعرضة للخطر.
وقال دينيس وايلدر، الزميل في مبادرة (الحوار الأمريكي-الصيني) للقضايا العالمية بجامعة جورج تاون، إنه مع تصاعد التوترات الدبلوماسية بين بكين وعدد من الحكومات الغربية، يبدو أن الصين تسحب حيوانات الباندا من حدائق الحيوان في دول الغرب.
وأضاف: “أعتقد أن الصينيين ربما يتراجعون عن إعارة الباندا لحدائق الحيوان الغربية. لا أرى أنهم يفعلون الشيء نفسه مع دول أخرى مثل قطر وتايلاند. يبدو أن هناك شيئا ما يحدث بين الصين وبين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.
وتجسدت المشاعر المعادية للولايات المتحدة في حيوان الباندا في وقت سابق هذا العام عندما نفق (لو لي) بشكل مفاجئ، وهو ذكر باندا معار إلى حديقة حيوان مدينة ممفيس بولاية تينيسى.
لكن وايلدر أكد أن “الباندا ظاهرة ثقافية محبوبة في الولايات المتحدة، وخاصة في العاصمة واشنطن، مضيفا: “أصبحت الباندا جزءا من الحياة في واشنطن، بل والولايات المتحدة بشكل عام. أطفالنا يحبون الذهاب لرؤية حيوانات الباندا، لذا فإن هذه القصة لها صدى حقيقي لدى الشعب الأمريكي، ولهذا أعتقد أن بكين بحاجة إلى إعادة النظر في موقفها حقا”.
يذكر أنه في أغسطس الماضي، أنجب زوج الباندا الكبيرة روي، وديندين، شبلا في حديقة حيوان موسكو في أول ولادة للباندا في روسيا.
وكان زوجا الباندا وصلا إلى موسكو عام 2019 في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين لقيام العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والصين.
المصدر: AP+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات إلى شمال غزة
نيويورك-سانا
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، داعياً إياها إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية نظرا للاحتياجات الهائلة.
وأعرب المكتب في بيان نقله موقع أخبار الأمم المتحدة عن القلق بشأن مصير الفلسطينيين الباقين في شمال غزة، حيث يستمر الحصار المفروض على المنطقة، موضحاً أن المكتب قدم خلال الشهر الماضي 50 طلباً للدخول إلى شمال غزة، ولكن تم رفض 33 منها مباشرة، وقبلت 8 طلبات، ولكن بعد ذلك تم وضع العوائق من قبل “إسرائيل” لعدم وصول المكتب.
بدوره، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن الوصول الإنساني إلى شمال غزة كان محدوداً للغاية جراء رفض “إسرائيل” وعرقلتها 85 بالمئة من الطلبات، مبيناً أن النازحين في مدينة غزة يقيمون في منازل مهجورة ومدمرة، فيما يقيم آخرون في العراء والجميع بحاجة لتوفير المساعدات العاجلة بما فيها العلاج الطبي والأدوية الأساسية.