المولد النبوى.. أكاديمية الشرطة تُنظم ندوة تثقيفية بحضور مفتي الديار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة "كلية الدرسات العليا" ندوة تثقيفية للضباط والأفراد والعاملين المدنيين والمجندين بالكلية، بحضور فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، وذلك بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف.
وقد تناولت الندوة التطرق إلى السيرة النبوية الشريفة وحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والقيم الدينية السمحة (الصدق، الأمانة، الأخلاق، العدل، الرحمة، العطاء الصادق، الوفاء، الإخلاص والتفانى فى العمل) كما تضمنت الندوة الحديث عن سمو ونعمة رسالة الأمن لتحقيق الطمأنينة والأمان للمجتمع والوطن والحفاظ على مقومات الأمن والإستقرار.
كما أشاد فضيلته بتضحيات وجهود رجال الشرطة وأدائهم الوطنى الفاعل التى قدموها لتحقيق الأمن والإستقرار للبلاد.. كما أكد فضيلته على أهمية دور رجال الشرطة فى تحقيق الأمن للوطن والمواطنين بإعتبارها رسالة سامية، وأشار إلى ذكر نعمة الأمن فى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، فضلًا عن أهمية ترسيخ القيم والمبادئ الدينية السمحة، وتعظيم روح الولاء والإنتماء ورفع الروح المعنوية.
وقد لاقت فعاليات الندوة إستحسان وإشادة من الحضور مع موضوعات الندوة من خلال أسئلتهم وإستفساراتهم التى تؤكد وعيهم وحرصهم على تدعيم دورهم فى حماية أمن وطنهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجال الشرطة مفتي الديار المصرية اكاديمية الشرطة ذكرى مفتى الديار الدكتور شوقي علام تضحيات المولد النبوي السيرة النبوية ندوة تثقيفية تهم المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الاحتفال بذكرى المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
"أداب الإستئذان ونشر الفضيلة" ندوة تثقيفية للرواق الأزهري بالشرقية
نظم مركز شباب أبوحماد بمحافظة الشرقية، ندوة تثقيفية بعنوان " أداب الطريق ونشر الإيجابية" وذلك ضمن برنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف، وضمن مبادرة رئيس الجمهورية " بداية لبناء الإنسان المصرى" وذلك بحضور الشيخ هاني إسماعيل عوض واعظ بمنطقة وعظ الشرقية، وعماد حسانين مدير مركز شباب أبوحماد.
وقال الشيخ هاني إسماعيل عوض من علماء وعظ الشرقية " جعل اللهُ تعالى البيوتَ سكناً لأهلها، تسكن فيها أرواحهم، وتطمئن نفوسهم، وترتاح أجسادهم، ويأمنون فيها على عوراتهم وحُرماتهم، لذا لا ينبغي أنْ تُقتحم هذه البيوت إلاَّ بعد الاستئذان الذي قَرَنَه الله تعالى بالإيمان، كما في قوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النور: 27]، وقد علَّمنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كيفيةَ الاستئذان، فعَنْ رِبْعِيِّ بنِ عَامِرٍ رضي الله عنه - أنَّ رجلاً اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بَيْتِه، فَقَالَ أَأَلِجُ؟! فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِخَادِمِهِ: «اخْرُجْ إِلَى هَذَا فَعَلِّمْهُ الاِسْتِئْذَانَ، فَقُلْ لَهُ: قُلِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ». فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ.
وأضاف أن من آداب الاستئذان غض البصر وعدم استقبال الباب، فيقف المستأذِن عن يمين الباب أو شماله، حتى لا يقع بصره على موضعٍ لا يحل له النظر إليه، وَيَقُولُ: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمُ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، ومن تمام أدب الاستئذان: قرع الباب ثلاثاً، فإنَّ أهل البيت عند سماعهم قرب الباب في الأُولى يستمعون، وفي الثانية يتأهبون، وفي الثالثة يأذنون، ويُكرر المستأذِن السلامَ ثلاثاً، فإن لم يؤذن له رجع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلاَثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلْيَرْجِعْ» رواه البخاري ومسلم، وومن آداب الاستئذان: التعريف بالنفس، أي: يُعرِّف بنفسه إذا سُئِل عن اسمه، فعن جابرٍ- رضي الله عنه - قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي، فَدَقَقْتُ الْبَابَ، فَقَالَ: «مَنْ ذَا؟». فَقُلْتُ: أَنَا. فَقَالَ: «أَنَا، أَنَا». كَأَنَّهُ كَرِهَهَا. رواه البخاري، وعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه قَالَ خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِى وَحْدَهُ، فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي ظِلِّ الْقَمَرِ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟». فَقُلْتُ: أَبُو ذَرٍّ. رواه البخاري ومسلم.
وأشار "وإنْ لم يجدْ الإنسان أحداً فلا يدخلْ، ولْيِرجعْ، قال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ ﴾ [النور: 28]، فلا يدخل حتى يؤذن له، وإنْ وجد الباب مفتوحاً فلا يدخل، أو كان البيت فارغاً فلا يدخله، حتى لا يكون عُرضةً للاتهام، ويضع نفسه مواضع الريب الشكوك، ومن آداب الاستئذان: قَرْعُ الباب برفق، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قال: «كَانَتْ أبوابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تُقْرَعُ بِالأَظَافِيرِ» رواه البخاري، فيُستحب أنْ يَقرع بما فوق ذلك بِحَسَبه)، فلا يقرع البابَ قرعاً عنيفاً يُفزِع أهل البيت.
وبين بقوله "من آداب الاستئذان: قبول اعتذار صاحب البيت، والرجوع عند عدم الإذن، قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ﴾ [النور: 28]. فإذا قال صاحبُ البيت للمستأذِن: ارجعْ، فعليه أن يرجع من غير حرج، وحَسْبه أنْ ينال التزكية القرآنية. قال قتادة - رحمه الله: (ولا تَقِفَنَّ على باب قومٍ ردُّوك عن بابهم، فإنَّ للناس حاجات، ولهم أشغال، واللهُ أَولى بالعذر). وكان الإمام مالك يقول: (ليس كلُّ أحد يقدر أنْ يتكلَّم بعذره).