عضو بـ«الشيوخ»: الرئيس السيسي دائما ينحاز للشعب ويستجيب لمطالبه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أشاد النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب مستقبل وطن باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي السريعة لنداء الشعب المصري وإعلانه الترشح في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأكد «عريبي»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري ليست الأولى، فهو دائما يبادر ويلبي النداء نحو أي واجب وطني تجاه بلده، فكان أول من لبى نداء الشعب في 30 يونيو 2013، ثم توالت استجاباته بعد ذلك في كل ما يتعلق بمصلحة الوطن والمواطن والتي يضعها دائما نصب عينيه وينحاز إليها.
وأضاف عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي شخصية وطنية فريدة، قدم لمصر طيلة الـ 10سنوات الماضية جهودًا وتضحيات جعلت الجميع يصطف خلفه في مواجهة أية تحديات، بما مكن مصر من العبور من الأزمات سواء كانت المحلية أو العالمية، والتي برغمها ظلت مصر صامدة على عكس دول كبيرة أخرى انهار اقتصادها وتزعزع استقرارها.
احتشاد المواطنين يؤكد إصرارهم على أن يستكمل الرئيس مسيرتهوأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن احتشاد المصريين في الميادين أمس يؤكد إصرارهم على أن يستكمل الرئيس السيسي مسيرته التي مضى فيها، وينفذ رؤية مصر 2030في الداخل والخارج، ليحقق للوطن الأمن والاستقرار والرخاء في شتى المجالات، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بعدما عبر بها إلى بر الأمان ودحر الإرهاب وهزم الأزمة العالمية «كوفيد 19» وأسس المشروعات التنموية التي تدعم البلاد وتسير بها إلى الأمام.
ودعا جموع الشعب المصري إلى المشاركة الإيجابية خلال السباق الرئاسي، تمسكا بحقوقهم وتنفيذا للواجب الوطني الذي يستدعي من الجميع والالتفاف حول الدولة المصرية وعدم إعطاء الفرصة للمشككين ومروجي الإشاعات والأكاذيب بالنيل من مصر وأبنائها، مثمنًا دور الهيئة الوطنية للانتخابات وما تبذله من جهود كبيرة لأداء مهامها وخروج العملية الانتخابية في أبهى صورة لها بما يليق بتاريخ ومكانة مصر، ويضمن سير العملية في مسارها الديمقراطي الصحيح بنزاهة وشفافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 مجلس الشيوخ نواب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في رسالة للشعب الإيراني: “تغيير النظام يقترب ووقت الحرية قادم”
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقله/- في خطوة تعكس توترات مستمرة بين إسرائيل وإيران، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني عبر مقطع فيديو، يعلن فيها عن تضامنه مع تطلعاتهم للحرية والتغيير. وقد أثار حديثه جدلاً واسعاً، خصوصاً مع تأكيده أن ما أسماه “نظام آية الله علي خامنئي” يخشى الشعب الإيراني أكثر مما يخشى إسرائيل.
تأكيد على التضامن مع الشعب الإيرانيبدأ نتنياهو رسالته مؤكداً أن النظام الحاكم في إيران ينفق الكثير من الموارد والجهود من أجل قمع طموحات الشعب الإيراني، موضحاً أن هذا النظام يخشى من رغبته في الحرية والإصلاح أكثر مما يخشى من أعدائه الخارجيين، بما في ذلك إسرائيل. ووجه كلماته مباشرة إلى الشعب الإيراني، قائلاً: “لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل والعديد من الدول الحرة في العالم يقفون إلى جانبكم”.
توقعات بتغيير قريب للنظام الإيرانيفي رسالته، عبّر نتنياهو عن ثقته بأن تغيير النظام في إيران بات قريباً، وأنه قد يحدث “أسرع مما يعتقد البعض”، مشيراً إلى أن الزخم الشعبي داخل إيران يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تحول في المشهد السياسي للبلاد. وأوضح أن لحظة الحرية التي يسعى إليها الإيرانيون “ستأتي قريباً جداً”، وستجلب معها فرصة جديدة للتعاون والسلام بين إيران وإسرائيل.
انتقادات للقيادة الدينيةلم يكتفِ نتنياهو بالتعبير عن دعمه للشعب الإيراني، بل انتقد بقوة القيادة الدينية في إيران، التي وصفها بـ”المتدينة المتعصبة” والتي تفرض قمعاً شديداً على المواطنين. وقال: “عندما تصبح إيران حرة أخيراً، سينعم الشعبان القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، بالسلام أخيراً”، مشدداً على أن التعاون بين الشعبين سيساهم في إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
دعوة لاستمرار الأملختم نتنياهو رسالته بدعوة الإيرانيين إلى عدم التخلي عن أحلامهم، مشيراً إلى أن “المرأة، الحياة، الحرية” هي شعارات تحمل طموحات مشروعة، يجب أن يواصلوا الكفاح لتحقيقها. وقال: “لا تدعوا أحلامكم تموت، فالحرية هي حقكم، والعالم يراقب، ويقف بجانبكم”.
رسائل سياسية ودبلوماسيةتشكل رسالة نتنياهو جزءاً من الخطاب الذي تتبناه إسرائيل مؤخراً تجاه إيران، إذ تسعى إلى حشد دعم دولي ضد النظام الإيراني وتأكيد التضامن مع الشعب الإيراني، ضمن إطار محاولات إضعاف نفوذ طهران في المنطقة. كما تعتبر هذه الرسالة بمثابة تحريض سياسي على النظام الإيراني، ومحاولة لإبراز إسرائيل كحليف للشعوب التي تسعى للتحرر من الأنظمة القمعية.
خلفية العلاقات المتوترةيأتي هذا الخطاب في ظل علاقات متوترة بين إسرائيل وإيران، خاصة مع تصاعد الاتهامات بين الجانبين حول قضايا الأمن الإقليمي والتهديدات المتبادلة. وترى إسرائيل أن النظام الإيراني يشكل تهديداً لأمنها القومي، بينما ترفض طهران أي تواجد إسرائيلي في المنطقة وتعتبره تهديداً لاستقرارها.
قراءة للمستقبلتشير تصريحات نتنياهو إلى تصاعد محاولات إسرائيل للتواصل مع الإيرانيين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الضغوط الدولية على إيران، وربما استغلال السخط الشعبي الداخلي لتحقيق أهداف سياسية. لكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الرسائل على الشارع الإيراني، وهل ستسهم فعلاً في خلق واقع جديد للعلاقات بين البلدين، أم أنها ستزيد من تعقيد الوضع الراهن.