طارق فهمي: ضرورة تحديد أولويات العمل المرحلة المقبلة لاستكمال التنمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة المقبلة من عمر الوطن تستدعي الاجتهاد وترتيب العمل حسب الأولويات، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي لابد وأن تتعامل معها القيادة السياسية هي الملف الاقتصادي.
مواجهة ملفات اقتصادية وسياسية الفترة المقبلةوأوضح أستاذ العلوم السياسية لـ«الوطن»، ضرورة بدء الولاية الرئاسية الجديدة بسياسات جديدة تُبنى على ما أُنجز سابقا في إطار تصويب المسار، وأضاف: «الملف الاقتصادي في اعتقادي هو واحد من التحديات التي لابد من التعامل معها بكل تحدياتها الداخلية والخارجية والتعاملات الإقليمية وغيره من الجوانب».
وأوضح أن أهم النقاط في الملف الاقتصادي التي يجب العمل معها هي تنفيذ استحقاقات صندوق النقد الدولي، وتصويب مسار السياسات الاقتصادية والنقدية، ووضع أطر زمانية لتنفيذ ملف الإصلاح، فضلا عن العمل على إعادة الثقة في القطاع الخاص، من خلال وجود مشاركة حقيقية من رجال الأعمال، خاصة أن الرئيس وجه بذلك، كما يجب تجهيز الأجندة والأوليات والمهام للحضور المصري في تكتل بريكس، ودعم حضور مصر في المجموعات الاقتصادية الكبرى الأخرى.
حراك في الحياة السياسيةوأشار «فهمي» إلى أن الحياة السياسية شهدت حراكا حقيقيا خلال الفترة الماضية، ولابد من العمل على دعم هذا التطور الملحوظ خلال المرحلة المقبلة من عمر الوطن، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعهد بأن تشهد انفراجة في المشهد السياسي، ولابد أن تتكاتف القوة السياسية وتجتهد حتى يصبح هذا التعهد حقيقة.
وقال: «الحياة السياسية تطورت بشكل ملحوظ، ومناخ الحوار الوطني كان إيجابيا جدا، وخلق حالة من الألفة بين الشخصيات المشاركة، وأدى إلى حراك سياسي واضح، وهذه الحالة في الشارع السياسي كان الرئيس السيسي حريصا على تحقيقها، وشهدنا ذلك من خلال دعوته لعقد الحوار الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
مليون فرصة عمل في ألمانيا العمالة المصرية خلال الأربع سنوات المقبلة
أعلن وزير العمل عن توفير نحو مليون فرصة عمل بألمانيا للعمالة المصرية على مدار أربع سنوات.
وكان الوزير قد التقى منتصف الشهر الماضي وفد اتحاد الصناعات الألمانية بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة ويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، لبحث التعاون في مجالات تنقل الأيدى العاملة المصرية، والتدريب المهني، وذلك في إطار تبادل الخبرات "المصرية – الألمانية".
وأكد الوزير جبران على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وألمانيا في كافة المجالات ،موضحًا أن اللقاء نقلة نوعية في هذا التعاون خاصة تبادل الخبرات في مجالات العمل والتدريب المهني، وأكد الوزير على جاهزية "الوزارة" في توفير الأيدي العاملة الماهرة والمُدربة لسوق العمل الألماني بشكل عام ولولاية بافاريا بشكل خاص، وأن الوزارة لديها منظومة متكاملة للتدريب المهني منها 82 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل في كافة المحافظات ،وتتعاون مع كافة الشركاء في الداخل والخارج لتطوير وتفعيل تلك المنظومة، وتأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
ووجه الوزير بتخصيص مركز الحجاز للتدريب المهني ليكون حلقة الوصل بين الجانبين ،ويكون مقرًا لإختبارات وتأهيل الشباب ،بحسب متطلبات سوق العمل الألماني ،وكذلك تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة مسودة بروتوكول التعاون في كافة المجالات والملفات المشتركة، وإستشهد الوزير بالتجربة الناجحة في التعاون مع معهد الساليزيان الإيطالي ،بتدريب وتأهيل الشباب المصري على احتياجات سوق العمل في إيطاليا، بمنحة من وزارة العمل...
من جانبه أكد وفد الصناعات الألمانية على ترحيبه بالتعاون مع وزارة العمل ،موجهًا دعوة رسمية إلى الوزير جبران لزيارة مدينة ميونخ بولاية بافاريا للإطلاع على سوق العمل وإحتياجاته وتفعيل التعاون في هذه المجالات موضحًا أن إتحاد الصناعات يضم ما يقرب من 5000 شركة في كافة القطاعات خاصة مجال صناعة السيارات ،وأنهم خلال الفترة المُقبلة في إحتياج إلى العمالة المصرية نظرًا لمهارتها وسمعتها الطيبة،وأشادوا بجهود الدولة للنهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي ،ورحبوا بفكرة إعداد مشروع بروتوكول لتفعيل سُبل التعاون خلال الفترة المقبلة.