برنامج إسكان الشارقة ينال لقب مؤسسة مراعية للسن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 اكتوبر/وام/ توّج برنامج إسكان الشارقة -فرع كلباء- بحصوله على لقب “مؤسسة مراعية للسن “ وتكريمه في ملتقى "خدمات كبار السن" الذي تنظمه دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ضمن احتفالها باليوم العالمي للمسنين.
جاء فوزالبرنامج بهذا اللقب بعد استيفائه لكافة المعايير الخاصة والاشتراطات الهندسية التي تركز على محاور رئيسية في التصميم الإنشائي للمبنى وحيويته إضافة إلى التسهيلات الميسرة والخدمات المتميزة المقدمة لكبار السن، وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من حرص البرنامج وإيمانه بأهمية عناية ورعاية كبار السن حيث يتبنى العديد من البرامج والخدمات الإسكانية التي تساعدهم وتسهل عليهم حياتهم اليومية وتساهم في دمجهم بالمجتمع بما يحقيق لهم الريادة المستدامة في مجالات الحياة المختلفة.
وأشاد سعادة المهندس إبراهيم الحوسني مدير برنامج إسكان الشارقة بتحقيق هذا الإنجاز بجهود موظفي البرنامج وسعيهم المتواصل لاستيفاء كافة الشروط والمعايير ، وإيجاد بيئة اجتماعية مستدامة تقدم أفضل وأرقى الخدمات لكبار السن ، حيث خُصصت مسارات محددة وواضحة لهم وكوادر من ذوي الخبرة للتعامل معهم وفهم احتياجاتهم، بالإضافة إلى توفير كراسي متحركة وغيرها من الخدمات والبرامج التي صممت خصيصاً لمراعاة احتياجاتهم توفير بيئة مؤاتية تلائم متطلباتهم.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006
كشفت صحيفة "معاريف" عن قضية تجسس استهدفت ملايين الإسرائيليين على مدار اكثر من عقد كامل، بواسطة برنامج متطور استفاد منها محامون ومحققون ورجال أعمال.
طور برنامجًا كشف معلومات شخصية عن ملايين المواطنين - وتم إرساله للعمل في خدمات عامة
وقالت "معاريف"، إن كبار المحامين، والمحققين الخاصين، ورجال الأعمال دفعوا آلاف الشواكل للوصول إلى معلومات شخصية وحساسة عن معظم الإسرائيليين، بدءًا من تفاصيل مالكي السيارات وصولًا إلى معلومات شخصية عن السكان في المباني المشتركة.
والقضية المنظورة الآن أمام المحكمة، تتعلق بنظام معقد عمل لأكثر من عقد من الزمن. ووفقًا للائحة الاتهام، بدأ كل شيء في عام 2006، عندما قام متهم وشريكه بتطوير برنامج سُمّي "الثعلب" أو "145".
دمج البرنامج معلومات من 38 قاعدة بيانات مختلفة، بما في ذلك قاعدة بيانات "أجرون" الحساسة وقواعد بيانات عن المركبات.
تضمنت قاعدة البيانات هذه ما مجموعه 136 مليون سجل تتعلق بحوالي 9.7 مليون إسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين توفوا منذ فترة طويلة.
سمح البرنامج للعملاء بإجراء عمليات بحث معقدة وسحب معلومات شخصية عن أي شخص، بما في ذلك البحث عن معلومات شخصية عن جميع السكان في مبنى سكني معين.
كشفت التحقيقات عن نموذج تجاري متطور، حيث قام المتهم ببيع البرنامج لحوالي 527 عميلًا، في الغالب من مكاتب المحاماة والمحققين الخاصين، بسعر يتراوح بين 100 و150 شيكل لكل محطة عمل.
ولضمان الدفع المستمر، تم تصميم البرنامج بحيث كان على العملاء الاتصال برقم هاتف مخصص للحصول على رمز وصول متجدد.
إلى جانب انتهاك الخصوصية، كشفت التحقيقات عن نظام متطور للتهرب الضريبي، فلم يقم المتهم بالإبلاغ عن إيراداته من البرنامج، والتي بلغت 2.3 مليون شيكل بين عامي 2009 و2018. (الدولار يقابله 3.6 شيكل).
واستخدم المتهم طرقًا متنوعة لإخفاء دخله، بما في ذلك خصم شيكات من خلال شركات مختلفة واتفاق عمل وهمي تضمن الحصول على قسائم رواتب مقابل دفع نقدي.