آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. ماذا قال الملاك والمستأجرون؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تساؤلات عديدة من الملاك والمستأجرين حول قانون الإيجار القديم، بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر «حكاية وطن» حول هذا الملف، حيث أكد الرئيس بأن الشقق المغلقة المؤجرة بنظام الإيجار القديم يٌقدر قيمتها بحوالي «تريليون» جنيه، ومن المتوقع أن يناقش مجلس النواب ملف الإيجار القديم خلال الفترة المقبلة.
وحول الحديث عن قانون الإيجار القديم، قال المستشار أحمد جاد مستشار رابطة ملاك الإيجار القديم، إنه يتقدم بالشكر للرئيس السيسي على فتح ملف الإيجار القديم خلال فاعلية «حكاية وطن»، ومطالبته بسرعة إيجاد حل عادل لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، مؤكدا أنّ هناك مليوني وحدة سكنية مغلقة، يقدر قيمتها بـ«تريليون جنيه».
وطالب مستشار رابطة ملاك الإيجار القديم في تصريحات لـ«الوطن» بأن بإصدار قرار رئاسي بسرعة تحرير الوحدات المغلقة، فضلا عن تحرير العلاقة بين الملاك والمستأجرين بعد سنين من الآن، وإلزام الطرفين بتقنين تلك العلاقة بعقود انتقالية حديثة، ووجود لجنة هندسية لتقدير حالة العقار وتعويض الملاك حال وجود هلاك جزئي للعقار.
ضرورة تحرير العلاقة بين الملاك والمستأجرينفيما قال المحامي شريف عبد السلام الجعار، المستشار القانوني لاتحاد مستأجري مصر، إنّ ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الإيجارات القديمة وتحديدا الشقق المغلقة، تعد ثروة عقارية مهملة، ولو تم استغلالها وطرحها في السوق ستحل أزمة سكن، وخاصة أن بعض الشقق موجودة في أماكن حيوية، ولذلك أنا اتفق مع الرئيس في ذلك الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وبشكل خاص الأوضاع في السودان
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي أن الرئيسين أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل.
من جانبه، أعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا اتفاقه مع السيسي على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس المصري على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.
وكالات - أبوظبي