ميزانية تصل إلى 222 مليار جنيه سنويا.. إسلام عنان: منظومة الصحة تغيرت بشكل واضح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال إسلام عنان أستاذ اقتصاد الصحة، إن منظومة الصحة تغيرت بشكل واضح خلال الفترة الحالية، متابعا: ميزانية وزارة الصحة كانت تقدر بـ 40 مليار سنويا قديما.
وأضاف "إسلام عنان" ، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن ميزانية وزارة الصحة الآن وصلت إلى 222 مليار جنيه سنويا، وذلك دليل على حدوث قفزة كبيرة وواضحة في قطاع ومنظومة الصحة.
ولفت إلى أن 70% من المواطنين لديهم تغطية تأمينية من قبل منظومة الصحة، بالإضافة إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، والذي تشمل 6 مليون مواطن حتى الآن.
وأوضح أن حوكمة المنظومة الصحية من أهم الخطوات والإنجازات التي شهدتها المنظومة خلال الفترة الماضية، متابعا: أصبح لدينا العديد من الهيئات داخل المنظومة الصحية، وذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة منظومة الصحة وزارة الصحة التامين الصحي الشامل اخبار التوك شو منظومة الصحة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمدة بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحافي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا، أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمدة بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978 في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.