«الدلنج» تعيش وضعًا سيئًا بسبب حصار قوات الحلو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تعاني محلية الدلنج، بولاية جنوب كردفان، وتعيش وضعًا سيئًا بسبب حصار قوات الحلو لسكان المنطقة.
وقال المدير التنفيذي لمحلية الدلنج بولاية جنوب كردفان، إبراهيم عبد الله عمر، إن المحلية تعيش وضعاً استثنائياً بسبب الحصار المفروض عليها من قبل الحركة الشعبية جنوباً والدعم السريع شمالاً، كاشفاً عن أدوار إيجابية لعبتها المبادرات المجتمعية في التعايش السلمي والتواصل الاجتماعي ورتق النسيج مما أدى الى استقرار نسبى في الامن، كما كشف عن معاناة كبيرة للمواطن بسبب النقص وسوء بعض الخدمات الأساسية في المياه والصحة والمعاش.
وحول الوضع الأمني، قال عمر في حوار خاص أجرته الصحفية راوية دلمان إن محلية الدلنج تعتبر أسوأ محلية بالولاية من الناحية الأمنية، مشيرا الى خروج ثلاث وحدات ادارية من تحت سيطرة المحلية من بين أربعة، وهي إداريتي جٌلد وسلارا اللتان خرجتا منذ حرب الكتمة في العام ٢٠١١م ومحلية الفرشاية التي خرجت في الحرب الحالية حيث أصبحت تحت سيطرة الحركة الشعبية، مضيفاً تبقت الآن إدارية المدينة على مستوى الأحياء.
وأكد استمرار إغلاق طريق الدلنج كادوقلى كاشفاً عن وجود حراك كبير يهدف لفتح الطريق مناشداً الحركة الشعبية بضرورة وقف إطلاق النار ووقف العدائيات لعودة أسواق التواصل من أجل توفير الاحتياجات الضرورية للمواطن. وأشار عمر الى سريان قرار حظر التجوال الذي قال انه قلّل السرقات والاعتداءات، منبهاً الى وجود طوف نهاري وليلي وهو بمثابة إنذار مبكر من الأجهزة الامنية. وذكر إن الحرب وانعدام الامن أدى إلى توقف عمليات رصف طريق هبيلا الدلنج.
وحول الخدمات الصحية ومياه الشرب بالمدينة، قال عمر إن هناك مشكلة في مصادر المياه والشبكات مشيرا الى عدم وصول الشبكات إلى كافة الاحياء، هذا الى جانب ازمة الوقود وندرته، حيث بلغ سعر شراء الماء للكارو سعة برميلين 500جنيه، والفي جنيه للبيع. لافتاً أن مياه المضخات غير صالحة وبعضها مالح. وكشف عن وجود نقص كبير في الكوادر الطبية في بعض التخصصات الطبية مثل الجراحة والعيون والأسنان، والمعدات والأجهزة المتطورة للفحص، وشدد على ضرورة اصلاح الصحة الوقائية ومحاربة النواقل قائلا إن الصحة الوقائية تنقصها معينات حفظ النفايات والآليات والمعدات مشيراً إلى وضع خطة من الخدمات الصحية وإدارة الصحة ومحاربة الملاريا بالشراكة مع المجتمع لتنفيذ إصحاح البيئة والبداية قريبا بالشراكة مع منظمة قوول.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدلنج بسبب تعيش سيئ ا وضع ا
إقرأ أيضاً:
«صحة الخرطوم»: «130» قتيل ومصاب بسبب الحرب خلال أسبوع
بحسب تقرير الوزارة انخفضت نسبة وفيات الأمهات إلى الصفر، بالإضافة إلى تراجع حالات الإصابة بالحصبة والسعال الديكي.
الخرطوم: التغيير
كشفت لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم في تقريرها الأسبوعي عن حصيلة القتلى والمصابين جراء الحرب والقصف الذي استهدف المناطق الآمنة.
وبلغت الوفيات 9 حالات، بينما أُصيب 121 شخصاً بجروح متفاوتة خلال الأسبوع الماضي، بسبب القصف المنهجي من قِبل قوات الدعم السريع والرصاص الطائش.
التقرير، الذي تم استعراضه خلال اجتماع لجنة الطوارئ الصحية برئاسة مدير الإدارة العامة لطب الوقائي أحمد البشير فضل الله، أشار إلى إجراء فحوصات طبية لـ 614 طالباً وطالبة من الممتحنين لشهادة الثانوية السودانية.
وتلقى هؤلاء الطلاب العلاج في المراكز الصحية الثابتة بمحليتي أم درمان وكرري، التي خصصتها وزارة الصحة ضمن خطتها لدعم الممتحنين صحياً قبل وأثناء الامتحانات.
من جانب آخر، أشار التقرير إلى انخفاض نسبة وفيات الأمهات إلى الصفر، بالإضافة إلى تراجع حالات الإصابة بالحصبة والسعال الديكي.
وفيما يتعلق بالأمراض الوبائية، سلط التقرير الضوء على الجهود الميدانية التي نفذتها الإدارة العامة لتعزيز الصحة العامة، بهدف الوقاية من أمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا.
وشملت هذه الجهود تقديم محاضرات في مراكز الإيواء، حملات توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والشراكة مع المنظمات. كما تم تنفيذ زيارات ميدانية وعيادات جوالة في مناطق الريف الشمالي بأم درمان ومحلية بحري.
وأوصى الاجتماع بضرورة التنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية للحد من حالات عض الحيوان، إضافة إلى توفير ميزانيات لدعم أنشطة مكافحة نواقل الأمراض والحد من انتشار الأوبئة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الحرب حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصحة ولاية الخرطوم