فضيحة دبلوماسية.. النيجر تفضح نظام العسكر وتعلن أنها لم تقبل أي مبادرة وساطة من الجزائر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أكد المجلس العسكري الحاكم في النيجر بأن مدة الفترة الانتقالية لا يحددها إلا “منتدى وطني شامل”، وذلك بعيد إعلان الجزائر أن نيامي وافقت على مبادرتها لإيجاد حلّ سياسي في البلاد بعد انقلاب يوليوز الماضي.
وقالت وزارة الخارجية النيجرية مساء أمس الاثنين إن نيامي لم توافق على مهلة الأشهر الستة المقترحة في المبادرة الجزائرية، وإنها تفاجأت ببيان الخارجية الجزائرية الذي يتضمن موافقتها على المبادرة المذكورة.
وأضافت الوزارة أن وزير الخارجية التقى نظيره الجزائري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، وناقش معه المبادرة الجزائرية، وأكد بكل وضوح، أن مدة المرحلة الانتقالية في النيجر تحدد في الحوار الوطني.
وأكدت الوزارة رفضها لما جاء في البيان الجزائري كما أكدت رغبتها في الحفاظ على روابط الصداقة والأخوة مع الجزائر، وفق نص البيان.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قالت، الاثنين في البيان، إنّ قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية “مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق”.
وتابع البيان “أن هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر، ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة المقدسة تحقق خدمات متكاملة للزوار
البلاد – مكة المكرمة
تعمل أمانة العاصمة المقدسة على تحقيق أرقام مرتفعة في العمل التطوعي البلدي من خلال مبادرة “وَطَهِّرْ بَيْتِي”، التي تهدف إلى تحسين البيئة العامة في مدينة مكة المكرمة، وتوفير خدمات متكاملة لزوار وحجاج بيت الله الحرام، وتحسين تجربتهم في موسم الحج، وذلك عبر إشراك المجتمع في أنشطة تطوعية متنوعة.
وأوضحت الأمانة أن عدد المتطوعين الذين شاركوا في المبادرة بلغ أكثر من (2000) متطوع، وسجلت ساعات التطوع (8900) ساعة تطوعية، بينما بلغ مقياس الرضا 99.97%، بالإضافة إلى ذلك حققت المبادرة 21 شراكة مجتمعية.
وأضافت؛ أن من أبرز الجهود والإنجازات التي حققتها مبادرة “وَطَهِّر بَيتِي” تشمل تهيئة وتنظيف المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها، بالإضافة إلى التوعية والتثقيف بسلامة الغذاء في المنشآت التجارية، والقضاء على الظواهر السلبية في المنطقة المركزية، وإزالة معالم التشوه البصري، وتهيئة وتنظيف عبارات تصريف مياه الأمطار، كما أسهمت المبادرة في زراعة أكثر من (8000) شتلة في الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة.