المناطق_واس

نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بما تشهده المملكة من نهضة كبيرة في مجال التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي الذي تقوم به الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، مما كان له دور في تطور مستوى الخدمات التي تقدمها مختلف القطاعات الحكومية، مشددًا على أهمية الاستفادة من مجالات العلوم الحديثة في خدمة البشرية.

 

أخبار قد تهمك أمير نجران يتسلّم تقريراً عن فعاليات احتفاء محافظة شرورة باليوم الوطني الـ 93 3 أكتوبر 2023 - 11:56 صباحًا أمير نجران يُدشِّن مشروع إستراتيجية تطوير الإدارة العامة للموارد البشرية 25 سبتمبر 2023 - 2:07 مساءً

جاء ذلك خلال لقاء بمكتبه اليوم، مدير مركز المعلومات الوطني بمنطقة نجران عبدالهادي بن محمد بن قعوان، الذي قدم إيجازاً عن الخدمات التقنية التي يقدمها المركز من خلال الإشراف التقني على المواقع الأمنية والخدمية التابعة للمنطقة ومحافظاتها من توريد أجهزة وتركيب وتشغيل وصيانة، وكذلك تلبية احتياجات تلك المواقع من الناحية التدريبية ومباشرة بلاغات الحاسب الآلي لتلك المواقع في وقت وجيز، إضافة إلى الخدمات التقنية المتقدمة والبشرية التي تسهم في استمرارية العمل في المنافذ البرية بما يسهم في تسهيل الخدمات خلال هذه المنافذ.

 

وثمن سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز الجهود المبذولة لرجالات المركز والخدمات المقدمة بمستويات عالية ومميزة، وبالدور الذي تضطلع به سدايا في هذا الجانب سواءً من خلال قيادة التحول الرقمي بالمملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتمكين قطاعات الدولة من ذلك، أو من خلال تعزيز الجانب التوعوي بمجتمعنا حول كيفية التعامل مع استخدامات الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير نجران

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام

المناطق_واس

يجمع مسجد جواثا الذي بني في العام السابع للهجرة ويقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بين التاريخ الإسلامي والإرث العمراني الأصيل، ليصبح اليوم أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، فهو ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.

ويعود بناء مسجد جواثا إلى بني القيس الذين أسسوا المسجد بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما كانت جواثا عاصمة مدينة هجر القديمة إبان ظهور الإسلام، حيث يعد المسجد قريب جدًا من عمارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على ثلاثة أروقة وتقسيم مرتبط بالمناخات المختلفة طوال العام، ويمتاز بقرب عناصره المعمارية من المقياس الإنساني وهو ما سيحتفظ به مشروع التطوير.

أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ 13 مارس 2025 - 6:54 مساءً جوازات جسر الملك فهد.. حراك وسرعة إنجاز في خدمة المسافرين خلال شهر رمضان 13 مارس 2025 - 2:36 مساءً

ويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد جواثا (https://goo.gl/maps/5yA7icZLWN2ejtuQ7 )، الذي تبلغ مساحته 205.5 م2، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 170 مصليًا قبل وبعد التطوير، على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

ويأتي مسجد جواثا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • تهدف لتقديم العناية الأسرية للسجناء والمفرج عنهم وتنمية قدراتهم.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • أمانة منطقة نجران تطلق مبادرة “بسطة خير”
  • “الأرصاد” : أمطار متوسطة ورياح شديدة السرعة على منطقة نجران
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل”
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
  • أمير الباحة يتسلّم تقارير الإنجاز والأداء بتعليم المنطقة
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • طيران ناس يطلق مبادرة “عمرة ناسُنا” في رمضان ويتكفل برحلات لأكثر من 50 مقيماً من العاملين في الخدمات الأرضية المساندة بمطار الرياض