علق ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، على اللقاءات التي جمعت أحمد الطنطاوي بأيمن نور في لبنان وكذالك لقاء حمدين صباحي بحزب الله، مستنكرًا تلك اللقاءات التي مع أشخاص يحملون موقفًا معاديًا مع الدولة المصرية.

وقال "الشهابي" ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن تلك اللقاءات ليست بغريبة عنهم فهم مرتبطون بهم وليس هذا هو اللقاء الأول ولن يكون الأخيرة، مضيفًا بأن الذين يلتقون بجماعة الإخوان وقيادتها وأذرعها في لبنان، يعزلون أنفسهم عن الشعب المصري، الذي أجمع على إقصاء تلك الجماعة من المشهد السياسي المصري، وهذا ما حدث في الحوار الوطني.

وأوضح رئيس حزب الجيل، أن هناك حكما قضائي بأن جماعة الإخوان، جماعة إرهابية، وتاريخهم معروف من حمل السلاح والاعتداء على رجال الشرطة والقوات المسلحة، وبالتالي من يلتقي بهم خارج على الإجماع الشعبي.

وأشار ناجي الشهابي، إلى أن أي مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يتصور أنه يمكن لجماعة الإخوان أن تضيف لها أصوات، فهذا يجعله يخسر أصوات الشعب المصري بالكامل، وسوف يظل اسمه دائما ملطخ كونه مرشح الجماعة الإرهابية.

ونوه ناجي الشهابي، بأن وجود جماعة الإخوان يتناقض مع فلسلفة العملية الانتخابية القائمة على الممارسة الديمقراطية، في حين أن ممارسات الإخوان ممارسات إرهابية كلها.

وقال ناجي الشهابي إن التاريخ لن يرحم هؤلاء ولن يغفر لهم استعانتهم بهؤلاء الأوغاد من أجل مكاسب انتخابية رخيصة، لن تحقق لهم نجاحًا ولكنها تؤكد قصر نظرهم وولائهم في نفس الوقت.

وحول لقاء حمدين صباحي بحزب الله في لبنان، قال: "هذا أمر مرفوض تمامًا، لأن حزب الله له موقف معادي لمصر في 2011 وكان من الأحزاب المسؤولة عن الخراب الذي حدق في تلك الفترة، وبالتالي كان يجب الانقطاع عن لقاءاتهم تمامًا فتاريخهم الإرهابي معروف للجميع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أيمن نور حمدين صباحي حزب الله ناجي الشهابي حزب الجيل ناجی الشهابی

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ذِكر اسمه في الصلاة أمرٌ مشروع لا يؤثر في صحة الصلاة، بل هو مستحبٌّ كما نص على ذلك الشافعية، لكن ينبغي مراعاة التوسط والاعتدال في ذلك وعدم الجهر حتى لا يؤدي إلى التشويش على غيره.

بيان أن الصلاة على النبي عليه السلام دعاء جليل

وأوضحت الإفتاء أن الصلاة لا يصلح فيها إلا ما كان من جنسها؛ كالذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم؛ وذلك لما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أنه قال: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ» رواه مسلم.

وأضافت الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله سلم دعاءٌ جليلٌ، ومن عظمته قال عنه العلماء أنه من أفضل أنواع العبادات؛ فقد نقل الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (14/ 235، ط. دار الكتب المصرية) قول سهل بن عبد الله: [الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته، ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليس كذلك] اهـ، فهي دعاء جائزٌ في الصلاة على وجه العموم.

حكم الصلاة على النبي عليه السلام عند ذكر اسمه في الصلاة
قالت الإفتاء إن الشافعية ذهبوا إلى استحباب الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه الشريف في الصلاة؛ ويستوي في ذلك مَن كان ذاكرًا للاسم الكريم أو سامعًا له.

جاء في "حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (2/ 66، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير، كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا اللهم صلِّ على محمد.. والظاهر أنه لا فرق بين أن يَقْرَأَ، أو يسمع] اهـ.

وجاء في "حاشية قليوبي على شرح جلال الدين المحلي على المنهاج" (1/ 227، ط. دار الفكر): [(تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون ركنًا تارة كالتشهد الأخير، وبعضًا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهةً تارة كتقديمها على محلها، فإذا أتى بها في غير محلها فيتجه أنه لا يسجد إلا أن يقصد بها أحد الأولين فراجعه] اهـ.

وقد نص بعض الشافعية على تحديد الصيغة التي يُصَلَّى عليه بها عند سماع أو ذكر اسمه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال العلامة أحمد بن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته على الغرر البهية" (1/ 326، ط. المطبعة الميمنية): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير؛ كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا بالظاهر نحو: اللهم صل على محمد؛ للاختلاف في بطلان الصلاة بركن قولي؛ أي: بنقله] اهـ.


قال الإمام الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (1/ 544، ط. دار الفكر): [(فرعٌ) قال في "المسائل الملقوطة": إذا مرَّ ذِكْر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قراءة الإمام، فلا بأس للمأموم أن يصلي عليه] اهـ.

الأدلة على مشروعية الصلاة على النبي عليه السلام أثناء الصلاة

يدل على مشروعية الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه أو سماعه في الصلاة أيضًا -عمومُ ما رُوي عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «البخيلُ مَن ذُكِرْتُ عِندَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» رواه الترمذي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحاه، والمراد: من ذُكر عنده اسمه صلى الله عليه وآله وسلم.

قال الصنعاني في "التَّنوير شرح الجامع الصغير" (4/ 581، ط. مكتبة دار السلام): [(مَن ذُكرتُ عنده)، أي: ذكر اسمي عنده، قال في "الإتحاف": وكذا ذِكر كنيته وصفته وما يتعلق به من معجزاته] اهـ، والحديث مطلق غير مقيدٍ بوقت أو حالٍ؛ فيدل على أنها جائزة حينما يُذكر سواءٌ في الصلاة أو في غيرها.

وقال العلامة الحسين اللاعي في "البدر التمام شرح بلوغ المرام" (3/ 154، ط. دار هجر): [والحديث فيه دلالة على وجوب الصلاة عليه على جهة الإطلاق بصيغة الأمر] اهـ.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمنى ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بوفاة متهم نتيجة التعذيب في البحيرة
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد الجماعة الإرهابية
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد جماعة الإخوان الإرهابية
  • كيف تتحكم جماعة الإخوان في عقول الشباب؟ خطط ممنهجة واستراتيجية طويلة المدى
  • تصريح سابق لمايك هاكابي مرشح ترامب لمنصب السفير في إسرائيل: لا يوجد شيء اسمه فلسطيني
  • وثائق تكشف عن خطة جماعة الإخوان لتقسيم المجتمع وزعزعة الأمن في مصر
  • «الحرية المصري»: جماعة الإخوان فقدت كل قوتها وتلجأ إلى الشائعات لإحداث الفوضى
  • حتى لا ننسى.. خطة الإخوان للإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد
  • حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة
  • هل يصبح أردوغان مرشحًا للرئاسة التركية للمرة الثالثة؟