اليوناني “باكالاكوس” يستلّم مهمة قائد جديد لإيريني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت القوة البحرية لعملية إيريني تسلم اليوناني كوستانتينوس باكالاكوس قيادة القوة في المتوسط خلفا للإيطالي فالنتينو رينالدي.
ووفقا لموقع ديكو 39 فإن مراسم تغيير القيادة جرت على متن سفينة سان جوستو الإيطالية، بمدينة نابولي، مشيرة إلى أن اليوناني سيتولى قيادة المتوسط فترة 6 أشهر في عملية تبادل للمهام مع نظيره الإيطالي.
وسيتولى باكالاكوس مهامه بدعم من طاقم متعدد الجنسيات، من الفرقاطة اليونانية “إيجان”، والتي ستنضم إليها الفرقاطة الإيطالية “جريكالي” بناء على تعليمات من الأميرال ستيفانو توركيتو.
ويكمن دور القائد في أن يكون مسؤولاً عن جميع الموارد الجوية والبحرية في منطقة العمليات في وسط البحر المتوسط، فضلاً عن الهياكل التشغيلية واللوجستية على أرض إيريني.
كما أن العملية مسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية لمجلس الأمن، والمساعدة في مكافحة صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا والاتجار بالبشر في المنطقة.
واعتبرت قيادة إيريني أن حركة المراقبة الداخلية في ليبيا تفتقر إلى الاستقرار ومع وجود خطر حدوث عواقب عنيفة، فمع زيادة عدد الأسلحة في المنطقة، تزداد رغبة الجهات الفاعلة الداخلية في حل الأزمة بالقوة.
وكانت عملية إيريني قد أصدرت حتى الآن 42 تقريرًا خاصًا للجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بليبيا، منذ إطلاق العملية في 31 مارس 2020، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر إرسال الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى ليبيا في البحر المتوسط.
وجرى مصادرة نحو 150 مركبة مخصصة للاستخدام العسكري في مناسبتين، أُرسلت في انتهاك للحظر المفروض بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 1970 لعام 2011.
المصدر: موقع ديكو 39
باكالاكوسعملية إيريني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
دعت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، والتي تتكون من الجزائر، والصومال، وسيراليون وغويانا، أمس الخميس في نيويورك، أطراف النزاع في السودان إلى اغتنام فرصة شهر رمضان المبارك لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
ودعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في بيان قرأه بإسم مجموعة “أ3+” خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، السودانيين إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها لهم الشهر الكريم لإقرار وقف لإطلاق النار. وفتح باب الحوار بدلا من العنف، من أجل تحقيق سلام دائم.
وأعربت المجموعة عن أسفها للجوء أطراف النزاع “الجيش وقوات الدعم السريع” إلى الحل العسكري.
مؤكدة أن هذا المسار لن يفضي إلى حل النزاع، ومضيفة أن المسار السياسي هو الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء هذه الأزمة.
وأورد بن جامع: “مثلما سبق وأن أشرنا إليه خلال جلستنا السابقة. يبدو للأسف أن الفاعلين السودانيين قد اختاروا الحل العسكري. لهذا فان حماية المدنيين، خاصة النساء و الفتيات والأطفال. لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء أسس مسار سياسي وطني يقوده السودانيون أنفسهم”.
وطالب بن جامع، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ودعا إلى استئناف الحوار، من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وجددت المجموعة في بيانها، دعوتها إلى إدانة علنية وصريحة لأي تدخل أجنبي في النزاع في السودان.
وكانت مجموعة “أ3+” قد أدانت في وقت سابق تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين، داعية إلى حماية المدنيين. كما أكدت إدانتها لجميع أشكال الانتهاكات ضد المدنيين.
كما دعت ذات المجموعة قوات الدعم السريع إلى التوقف عن استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وطالبت “بالوقف الفوري للانتهاكات المرتكبة ضد النساء وكل الفظائع الأخرى”، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة لهن.
كما شددت مجموعة “A3+” أيضا على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية لصالح السودانيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور