أصدر الرئيس التنفيذي لنادي سباهان أصفهان الإيراني، محمد رضا ساكت، عددًا من التصريحات بشأن أزمة مباراة الاتحاد وقرار إلغائها بسبب حضور تمثال للإرهابي "قاسم سليماني" قائد الحرس الثوري السابق.

وقال ساكت، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام، أن كل الظروف والتنظيمات جاهزة قبل مباراة الاتحاد بأسابيع، وتم استقبال بعثة الفريق السعودي بشكل جيد، لاقى استحسان الجميع ووسائل الإعلام.

وأضاف الرئيس التنفيذي للنادي الإيراني، تم عقد الاجتماع الفني للمباراة في الحادية عشر صباحا، وتمت الموافقة على كافة الأمور الخاصة باللقاء، والتنسيق مع ممثل الاتحاد الآسيوي والاتحاد السعودي، والذي لم يكشف عن وجود أي أزمات، بحسب "صدى".

وتابع، سنقدم على الفور شكوانا ضد نادي الاتحاد إلى الاتحاد الآسيوي بالمستندات المتوفرة، بأن الملعب يستخدم بهذا الشكل والصورة والمعايير منذ سنوات ولم يتم طرح أي نقاط خاصة حوله، وتم اصطحاب فريق الاتحاد إلى المطار بنفس المعايير التي دخل بها إلى أصفهان.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تعلن توجيه رسالة تطمين للسعودية وتكشف مصير المفاوضات أنباء عن وصول وفد المليشيات الحوثية إلى السعودية الإيرانيون يرمون ”تمثال قاسم سليماني” بالنفايات والحوثيون يترحمون عليه والعرب يفتخرون بالاتحاد السعودي سفارة السعودية في إيران تكرّم بعثة نادي الاتحاد بعد رفضه دخول الملعب لوجود تمثال سليماني ”فيديو” الكشف عن السبب الحقيقي لاحتجاز الحوثيين طائرة اليمنية بمطار صنعاء والاتفاقية التي وقعوها مع إيران! أول فيديو لحظة وصول الاتحاد السعودي مطار أصفهان بعد إلغاء مباراة سابهان الإيراني وأبو تريكه يعلق جماهير سباهان الإيراني بعد إلغاء مباراة الاتحاد السعودي ترمي تمثال قاسم سليماني بالنفايات ”فيديو” الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعلن إلغاء مباراة الاتحاد السعودي وسباهان الإيراني صحيفة لبنانية: دولة عربية تحاول إفشال التقارب بين السعودية والحوثيين لاعبو الاتحاد السعودي يرفضون الدخول للملعب لمواجهة سباهان الإيراني بسبب صورة بينهم نساء .. ضبط 16 شخصًا كانوا في طريقهم من باكستان إلى السعودية قبيل إقلاع الطائرة الديوان الملكي السعودي يعلن حالة وفاة جديدة في الأسرة الحاكمة

وأمس الإثنين، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، "إلغاء مباراة سباهان الإيراني واتحاد جدة السعودي، في دوري أبطال آسيا، والتي كان من المقرر إقامتها على ملعب نقش جهان في أصفهان الليلة الماضية".

وقال الاتحاد الآسيوي، في بيان له، إنه تم إلغاء المباراة بسبب ظروف غير متوقعة، مؤكدا التزامه بضمان سلامة وأمن اللاعبين وحكام المباريات والجماهير وجميع أصحاب المصلحة المعنيين وسيتم الآن إحالة هذا الأمر إلى اللجان المختصة.

ورفض لاعبو نادي اتحاد جدة السعودي، خوض مواجهة سباهان أصفهان الإيراني، على استاد نقش جهان بأصفهان، ضمن الجولة الثانية بدوري أبطال آسيا؛ في موقف تاريخي حصد إعجاب واسع ورفض اللاعبون خوض المواجهة بسبب وجود تمثال لقاسم سليماني عند مدخل الملعب.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الاتحاد السعودی الاتحاد الآسیوی سباهان الإیرانی مباراة الاتحاد إلغاء مباراة

إقرأ أيضاً:

رئيس إيراني لتنفيس الاحتقان

آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 9:33 صبقلم:خيرالله خيرالله يمكن القول إنّ انتخاب الإصلاحي مسعود بيزشكيان رئيسا للجمهورية في إيران حدث مهمّ، بل تطور بارز نحو الأفضل. كان ذلك ممكنا لو كانت تجارب الماضي القريب تسمح بذلك. لكن هذه التجارب، في مقدمها تجربتا محمد خاتمي وحسن روحاني، لا تبعث على التفاؤل. كان خاتمي وروحاني محسوبين على الإصلاحيين، لكنهما لم يتمكنا من تغيير شيء في إيران التي بقيت تعاني من أزماتها الداخليّة المستعصية منذ قيام “الجمهوريّة الإسلاميّة” في العام 1979.يترجم هذه الأزمات المستعصية، على أرض الواقع، إصرار النظام الإيراني على شعار “تصدير الثورة”، أي على نشر الفوضى والبؤس في المنطقة كلّها من منطلق أن ذلك خير دفاع عن استمرار النظام. هذا النظام الذي يتحكّم به رجال الدين والذي يرمز إليه التحالف بين “المرشد الأعلى” علي خامنئي و”الحرس الثوري”. يتحكّم خامنئي بكل القرارات المهمّة ذات الطابع الإستراتيجي. يتحكّم “الحرس الثوري” بكلّ ما له علاقة بإبقاء المواطنين الإيرانيين تحت السيطرة وسيف القمع في الداخل من جهة وبالأدوات الإيرانية الموجودة في الخارج من جهة أخرى؛ أي بالميليشيات المذهبيّة التي تقاتل في العراق وسوريا ولبنان واليمن من أجل حماية النظام في إيران.لا شكّ أنّ فوز بيزشكيان يعبّر عن رغبة لدى الشعب الإيراني في إحداث تغيير جذري في نمط العيش. لكنّ الواقع يقول إنّ هذه الرغبة لا يمكن أن تتحقّق عبر شخص مثل الرئيس الجديد الذي لا يستطيع الذهاب بعيدا في إخراج البلد من سيطرة المتشددين المسلحين بدستور “الجمهوريّة الإسلاميّة”. هؤلاء المتشددون وقفوا عائقا في وجه أي تغيير حقيقي في كلّ مرة ثار الشعب الإيراني طالبا استعادة حريته ومبديا رغبته في الانتماء إلى العالم الحضاري. لو كانت هناك أي رغبة لدى النظام الإيراني في حصول أي تغيير حقيقي في العمق، لكان سمح لكلّ من يرغب بالترشّح لخوض الانتخابات الرئاسية. كلّ ما في الأمر أن النظام لم يسمح، بين كل الإصلاحيين، سوى بترشح بيزشكيان الذي كان وزيرا للصحة في عهد خاتمي. لو كان لدى “المرشد الأعلى” أدنى شكّ في ولاء الرجل لما وصل  إلى الرئاسة. يعرف خامنئي تماما أن بيزشكيان لن يثير أي اعتراضات حقيقية على سلوك النظام… بل إنّه هديّة من السماء للنظام الباحث عن تنفيس الاحتقان الداخلي. ظهر هذا الاحتقان في العام 2022 في قضية الفتاة مهسا أميني التي قتلتها شرطة الأخلاق في طهران بحجة عدم التزام وضع الحجاب بالطريقة المطلوبة. لا يتعلق الأمر بالحجاب، أو بوضعه أو عدم وضعه، ذلك أنّ كل إنسان حر في التصرّف بالطريقة التي يريدها من دون إكراه. يتعلّق الأمر بممارسة حرّية شخصيّة، خصوصا لدى المرأة الإيرانيّة التي كانت تتمتع بحقوق كبيرة في عهد الشاه. يقول الرئيس الإيراني الجديد كلاما جميلا مستندا بالفعل إلى معطيات علمية. من جملة ما يقوله، على سبيل المثال، “لا يمكن أن نصل إلى نمو بنسبة 8 في المئة (سنويا) من دون فتح حدودنا والتعاطي مع حكومات المنطقة والعالم. من أجل تحقيق هذا الهدف، نحن في حاجة إلى 200 مليار دولار سنويا. هذا أمر مستحيل في ضوء الظروف الراهنة. من الضروري، إذًا، تسوية مشاكلنا المرتبطة بعلاقاتنا الدولية”.لا يبدو الكلام الجميل كافيا، كذلك لا يبدو كافيا تعيين الرئيس الجديد لمحمّد جواد ظريف، وزير الخارجية السابق الذي لعب دورا في التفاوض مع الغرب في شأن الاتفاق النووي، مستشارا له. في نهاية المطاف، يظل الكلام الجميل كلاما جميلا إذا لم ترافقه أفعال تشير إلى تخلي “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران عن أوهامها التي تقوم على مبدأ “تصدير الثورة”. لو كان النظام الإيراني نظاما ناجحا بالفعل، لما استغل المواطنون العاديون فرصة الانتخابات الرئاسية للتصويت لبيزشكيان بدل التصويت للمتشدد سعيد جليلي الذي يعتبره الشارع الإيراني من مدرسة “طالبان”! عاجلا أم آجلا سيتبين هل يستطيع الرئيس الإيراني الجديد أن يصنع فارقا، فيكون مختلفا عن سلفه إبراهيم رئيسي، الذي يحمل لقب “جزار طهران” والذي قتل في حادث تحطم طائرة هليكوبتر مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في 19 أيار – مايو الماضي. يكفي من أجل التأكد من حصول التغيير الإفراج عن لبنان الذي تحول رهينة لدى إيران وبات أقرب إلى مستعمرة إيرانيّة. لا حاجة إلى القول مرّة أخرى إن لبنان صار رهينة إيرانيّة في ضوء سقوط البلد تحت هيمنة “حزب الله” الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني. هل يستطيع بيزشكيان القيام بأي خطوة ذات طابع إيجابي بالنسبة إلى لبنان والتوقف عن تدمير بلد كامل من أجل تكريس الدور الإقليمي لـ“الجمهوريّة الإسلاميّة” التي أخذت على عاتقها المتاجرة بالقضيّة الفلسطينية مستغلة حرب غزّة إلى أبعد حدود؟سيكون لبنان أحد الامتحانات المتاحة أمام الرئيس الإيراني الجديد، خصوصا أن إيران باتت تمتلك قرار الحرب والسلم في لبنان بعدما اتخذت قرارا بفتح جبهة الجنوب. لم يأت هذا القرار سوى بالبؤس والخراب والدمار للبنانيين من أهالي القرى الحدودية ولم يفد “حماس” وغزّة في شيء.الأكيد أنّ هناك امتحانات أخرى أمام بيزشكيان، امتحانات في العراق وسوريا ولبنان واليمن، كما هناك امتحان التزام الاتفاق الذي وقعته “الجمهوريّة الإسلاميّة” مع المملكة العربية السعودية برعاية صينيّة في 11 آذار – مارس 2023. التزمت إيران ما يناسبها من بنود الاتفاق. أوقفت الاعتداءات على الأراضي السعودية، وهي اعتداءات كان يشنها الحوثيون انطلاقا من الأراضي اليمنية. في المقابل، لم توقف أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى كما نصّ عليه الاتفاق.الخوف كلّ الخوف من أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أداة لتنفيس الاحتقان الداخلي الإيراني فيما ستبقى إيران أسيرة وهم القوة المهيمنة على المنطقة. وهو وهم لم يجلب، إلى الآن، سوى الويلات!

مقالات مشابهة

  • بورفؤاد ينظم يومًا رياضيًا لوفد الاتحاد السعودي للهوكي بمنشآت هيئة قناة السويس
  • رئيس إيراني لتنفيس الاحتقان
  • تطور عاجل بشأن استقالة لؤي ناظر
  • كيبا بين العودة لريال مدريد والالتحاق ببنزيما في الاتحاد السعودي
  • لؤي ناظر يستقيل من رئاسة نادي الاتحاد السعودي بشكل مفاجئ
  • عاجل.. أول رد رسمي من الزمالك على عقوبات الاتحاد الإفريقي
  • عاجل.. أول تحرك من الزمالك بعد عقوبات "كاف"
  • الاتحاد يسعي لضم مدافع روما
  • الفيفا يحسم الموضوع .. عمان والكويت والأردن تدعم خوض فلسطين التصفيات بأرضها
  • عاجل.. كاف يفرض عقوبات صارمة ضد الزمالك بسبب أحداث نهائي الكونفدرالية