قائد سابق بالجيش الإيطالي لـ«الوثائقية»: بناء المصريين لجيشهم بعد الهزيمة معجزة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال رئيس غرفة العمليات العسكرية في الجيش الإيطالي سابقا، الفريق جورجيو باتيستي، إنَّه بعد الحرب على الجيوش العربية كان الوضع سيئا للغاية من حيث القدرة المتبقية للقوات المسلحة المصرية، فالقوات المسلحة المصرية كانت قد خسرت نحو 85% من قواتها الجوية والطائرات، بالإضافة لـ80% من المعدات العسكرية البرية، وكان المصريون بلا جيش حقيقي بسبب تلك الهزيمة، ولكن في أقل من 7 سنوات، وهذا نوعًا من أنواع المعجزة تمكّن المصريون بأسلوب مبتكر وبطريقة جديدة من إعادة بناء القوات المصرية.
وأضاف رئيس غرفة العمليات العسكرية في الجيش الإيطالي سابقًا، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد الدريني، على شاشة القناة «الوثائقية» أنَّه بمقاييس الدراسات الغربية والعقيدة القتالية الغربية، وبعد هزيمة واحدة يحتاج الجيش والحكومة لفترة من 10 سنوات لـ20 سنة لإعادة بناء القوات المسلحة.
لم تفلح 10 سنوات من الدعم الغربي لبناء جيش أفغاني حقيقيوأوضح رئيس غرفة العمليات العسكرية في الجيش الإيطالي سابقًا، أنَّه لم تفلح 10 سنوات من الدعم الغربي لبناء جيش أفغاني حقيقي، ولكن نجاح المصريين في بناء جيش حقيقي بعد الهزيمة أشبه بالمعجزة، وأؤمن بأنها معجزة بسبب القيادة الذكية للغاية على المستوى السياسي وأعني بها الرئيس الراحل أنور السادات، وأيضا القيادة الاستراتيجية والعسكرية في ذلك الوقت، متمثلة في وزير الدفاع ورئيس الأركان في ذلك الوقت بعد أن دراسا الخطأ السابق الذي وقع في حرب 67 للتغلب على تلك المشكلة بعد تدمير الجيش جراء الهزيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإيطالي حرب أكتوبر نصر أكتوبر الجیش الإیطالی العسکریة فی
إقرأ أيضاً:
محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
قضت محكمة في مدريد أمس الجمعة بسجن المدير العام الأسبق لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو أكثر من 4 سنوات، بتهمة ارتكاب جرائم ضريبية وغسل أموال وفساد.
ويأتي الحكم على راتو -الذي يعدّ من أبرز شخصيات الحزب الشعبي المحافظ- بعد حكم آخر بسجنه 4 سنوات ونصف عام 2018 إثر إدانته بإساءة استخدام المال أثناء عمله في أحد المصارف.
واتهم ممثلو الادعاء راتو بالاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني بنحو 8.5 ملايين يورو بين عامي 2005 و2015.
وقالت المحكمة في بيان إن القضاة وجدوا راتو مذنبا بارتكاب "3 جرائم ضد وزارة الخزانة وجريمة غسل أموال وجريمة فساد".
وحكم على راتو بالسجن 4 سنوات و9 أشهر ويوم واحد وغرامة تزيد على مليوني يورو.
وأضافت المحكمة أن "التأخيرات غير المبررة" في إجراءات المحاكمة التي استمرت أكثر من 9 سنوات ساهمت في تخفيف العقوبة.
وقال راتو لصحيفة "آي بي سي" اليومية المحافظة إنه سيستأنف الحكم الذي وصفه بأنه "غير منصف ويفتقر إلى أي أساس قانوني".
وأمضى راتو 8 سنوات وزيرا للاقتصاد، وكان نائب رئيس الوزراء في حكومة خوسيه ماريا أثنار المحافظة قبل تعيينه مديرا عاما لصندوق النقد الدولي من 2004 إلى 2007.
ترأس راتو لاحقا مصرف "بانكيا" الإسباني، حيث أساء استخدام بطاقات ائتمان المصرف لنفقاته الشخصية بين عامي 2010 و2012، مما أدى إلى دخوله السجن عام 2018.
إعلانأواخر عام 2020 نُقِل إلى نظام سجن شبه مفتوح بعد تبرئته في قضية أخرى تتعلق بالاحتيال وتزوير مستندات خلال تعويم مصرف "بانكيا" عام 2011 بعد انهياره في خضم الأزمة المالية التي ضربت إسبانيا.