بدء إنتاج دواء يعالج السرطان بالضوء في موسكو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في مدونته على "تليغرام" بدء إنتاج أدوية لعلاج السرطان باستخدام الضوء.
وتحدث أطباء الأورام لصحيفة "فيدوموستي، مَن هم المرضى الذين يمكن مساعدتهم بهذه الطريقة.
وقال سوبيانين: "في المراحل المبكرة من المرض، يمكن أن تحل طريقة العلاج هذه محل الجراحة الكلاسيكية حيث يتم إعطاء الدواء المريض، ليتراكم في الخلايا السرطانية، ثم يتم تفعيله بواسطة الليزر أو إشعاع LED، ثم يتم تدمير الورم الخبيث بالكامل تقريبا".
وأضاف عمدة العاصمة أن إحدى شركات موسكو تخطط لإنتاج ما يصل إلى 40 ألف زجاجة سنويا. واستطرد قائلا: "سنقوم بتغطية احتياجات العلاج الضوئي الديناميكي في روسيا".
وقالت إيرينا بوبروفا رئيسة المنظمة الاجتماعية لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان "إن الطريقة الديناميكية الضوئية تحظى بشعبية كبيرة، بما في ذلك بين مرضى سرطان الثدي لأنها تسمح بالحافظ على الأنسجة". وأضافت أن العلاج يُظهر في الوقت الراهن فعاليته بإزالته لعملية تشكل الأورام.
وعلّقت بوروفوفا على بدء إنتاج الأدوية المضادة لأمراض السرطان في شركة موسكو قائلة "إن تشغيل قدراتنا الخاصة في هذا المجال هو أمر رائع". وفي الوقت نفسه أوضحت الأخصائية أن حصة الأسد من الأدوية في مجال مكافحة السرطان هي الأجنبية الصنع".
وقال طبيب أمراض السرطان د. أندريه بيليف "إن طريقة العلاج الديناميكي الضوئي كانت منذ فترة طويلة في حوزة الأطباء". ويتم استخدامها لعلاج أورام الجلد، والأمراض النسائية، وعلى سبيل المثال في حال وجود خلل التنسج العنقي، وفي المراحل المبكرة من سرطان المعدة". وأضاف أن الطريقة تستخدم حصرا في المراحل المبكرة ولعلاج أنواع معيّنة فقط من الأورام الخبيثة. وأوضح قائلا: "هذا ليس دواء سحريا".
وأكد جراح الأورام الكفوء أندريه كورزيكوف، أن "الجراحة الديناميكية الضوئية هي أحد الأساليب الشائعة لمكافحة الأورام الخبيثة". وأوضح في مقابلة مع صحيفة " فيدوموستي" إن هذه هي أمراض جلدية في المقام الأول، وغالبا ما تستخدم تلك الطريقة في علاج سرطان الخلايا القاعدية". وتستخدم كذلك في العمليات الشائعة عندما يكون لدى المريض عدد كبير من الآفات. وقي حال علاج كبار السن، عندما تكون الطرق الأخرى أقل ملاءمة. ولكن من السهل جدا تحمل هذه الجراحة، غير أنها بالطبع إجراء غالي الثمن. وأضاف الطبيب أيضا أن عقار موسكو للعلاج الديناميكي الضوئي له مثيلات أجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو السرطان علاج السرطان الضوء اطباء الاورام المرض الخلايا السرطانية الليزر الكلاسيكية العاصمة
إقرأ أيضاً:
وداعًا للحياة في غمضة عين.. جمال شعبان يوضح أسباب الأزمات القلبية المبكرة وكيفية الوقاية منها
في ظاهرة تثير القلق وتدق ناقوس الخطر، نسمع يوميًا عن وفيات مفاجئة لشباب في مقتبل العمر بسبب الأزمات القلبية، رغم أن هذه النوبات كانت تُعتبر مرضًا مرتبطًا بكبار السن! فما السر وراء هذا الانتشار المفاجئ؟ ولماذا أصبحت القلوب تتوقف في ريعان شبابها؟
في منشور مهم على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، كشف الدكتور جمال شعبان استشارى القلب وعميد معهد القلب سابقا، عن ظاهرة مقلقة تزداد يومًا بعد يوم، وهي وفاة الشباب المفاجئة نتيجة الأزمات القلبية، رغم أن هذا المرض كان يُعرف بأنه يصيب كبار السن في المقام الأول، فما السر وراء انتشار الجلطات القلبية القاتلة بين الشباب؟ وما العوامل التي تؤدي إلى هذه الكارثة الصحية؟ والأهم، كيف يمكن الوقاية منها؟
لماذا تتزايد الأزمات القلبية بين الشباب؟ أسرار صادمة وراء الظاهرةتحدث الأزمة القلبية نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان، يمكن تصنيف الأسباب إلى قسمين رئيسيين:
تشمل هذه العوامل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، وهي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تساهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.
2- عوامل لا يمكن التحكم بها
رغم أن هذه العوامل خارجة عن سيطرتنا، إلا أن إدراكها يساعد في اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من المخاطر، ومنها:
التقدم في العمر: مع التقدم في السن، تزداد احتمالية تصلب وضيق الشرايين القلبية، مما يجعل خطر الإصابة بالأزمات القلبية أكبر، خاصة بعد سن 55 عامًا.
العامل الوراثي والتاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد العائلة (الأب أو الأخ) قد تعرض لأزمة قلبية في سن مبكرة، فإن احتمالية الإصابة ترتفع، نتيجة الاستعداد الوراثي لاضطرابات الدهون أو مشاكل الأوعية الدموية.
أمراض القلب الخلقية والتشوهات الشريانية: في بعض الحالات، قد تكون هناك مشكلات خلقية في الشرايين التاجية أو الجسر العضلي فوق الشريان القلبي، مما قد يؤدي إلى حدوث الأزمات القلبية حتى في غياب العوامل الأخرى.
أوضح الدكتور جمال شعبان أن الحياة تغيرت بشكل كبير عن الماضي؛ فقديماً، كان الناس أكثر حركة ويعتمدون على الطعام الصحي، بينما اليوم أصبحت السيارات وسيلة التنقل الأساسية، وانتشرت مطاعم الوجبات السريعة التي تقدم أطعمة مليئة بالدهون والسكريات، ما ساهم في زيادة نسبة السمنة وتراكم الدهون في الشرايين.
2- التدخين وانتشاره بين الشبابلم يعد التدخين مقتصرًا على السجائر، بل أصبحنا نرى انتشارًا واسعًا للشيشة والسجائر الإلكترونية، التي تُسوَّق على أنها أقل ضررًا، لكنها في الواقع تحتوي على مواد سامة تؤثر على القلب والأوعية الدموية، وتزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية مبكرة.
3- الضغوط النفسية والتوتر المستمرالحياة أصبحت أكثر صعوبة ماديًا واجتماعيًا، مما يجعل الشباب عرضة للضغوط الشديدة. وفقًا لد. جمال شعبان، فإن التوتر المفرط يرفع مستويات الأدرينالين، الذي يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.
4- السهر واضطراب النومأشار الدكتور إلى أن قلة النوم أو السهر لوقت متأخر يؤثر سلبًا على صحة القلب، حيث يرتبط النوم غير المنتظم بارتفاع ضغط الدم وزيادة الالتهابات في الجسم، مما يزيد من مخاطر الأزمات القلبية.
كيف يمكن الوقاية من الأزمات القلبية؟قدم د. جمال شعبان نصائح مهمة لحماية القلب وتقليل خطر الأزمات القلبية بين الشباب، وتشمل:
ممارسة الرياضة بانتظام: المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل من مخاطر الأزمات القلبية.
اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، وتجنب الدهون المشبعة والمقليات.
الإقلاع عن التدخين فورًا: سواء كانت سجائر أو شيشة أو حتى السجائر الإلكترونية، فجميعها تضر القلب.
السيطرة على التوتر والضغوط النفسية: من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، والتحدث مع الأصدقاء والعائلة عند الشعور بالضيق.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم من 6 إلى 8 ساعات يوميًا يحافظ على صحة القلب ويقلل من التوتر.
إجراء الفحوصات الطبية الدورية: إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، فمن الضروري مراجعة الطبيب بانتظام لقياس ضغط الدم، ومستوى السكر، والكوليسترول.