الحكومة ترد على أنباء تداول أسماك نافقة بالأسواق بعد ظاهرة زبد البحر ببورسعيد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن تداول أسماك نافقة بالأسواق إثر حدوث ظاهرة زبد البحر بمحافظة بورسعيد، غير صحيح.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتداول أسماك نافقة بالأسواق إثر حدوث ظاهرة زبد البحر بمحافظة بورسعيد، وأن الأسماك المتداولة في الأسواق سليمة وآمنة تماماً، حيث أن ظاهرة زبد البحر لم تؤثر على جودة الأسماك المتداولة بالأسواق، مُشددةً على استمرار شن الحملات التفتيشية والرقابية بشكل مكثف على كافة الأسواق، وأماكن عرض وبيع الأسماك بمختلف المحافظات، حيث تخضع جميعها سواء (المجمدة أو المبردة أو الطازجة)، للفحص والرقابة من قبل الجهات المعنية، وسحب عينات عشوائية منها وإخضاعها للتحاليل في المعامل المعتمدة للتأكد من سلامتها، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حال ضبط أي مخالفات، مُهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أسماك نافقة ظاهرة زبد البحر بورسعيد ظاهرة زبد البحر
إقرأ أيضاً:
شكوى جديدة للصحفيين المؤقتين لمجلس الوزراء بسبب تعطل قرار تعيينهم
تقدّم عشرات الصحفيين المؤقتين العاملين بالصحف القومية المصرية، بشكوى لمجلس الوزراء، يتضررون فيها من عدم تنفيذ قرار تعيينهم في صحفهم التي يعملون بها لمدد متفاوتة تصل لنحو 15 عاما، على الرغم من صدور قرار بتعيينهم في أغسطس الماضي.
وأوضح الصحفيون المؤقتون، في شكوتهم، أنهم عقب صدور قرار بتعيينهم، خضعوا لاختبارات ومقابلات شخصية أمام لجنة مشكلة من كبار الصحفيين، بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، والتي انتهت فى أكتوبر الماضى، ومنذ ذلك الوقت، لم يتم الإعلان عن أسماء المعينين حتى اليوم، على الرغم من إعلان الهيئة الوطنية للصحافة في تصريحات رسمية، أن التعيينات تبدأ في سبتمبر الماضي.
وطالب الصحفيون المؤقتون، في شكوتهم الموقعة منهم، بسرعة تنفيذ وعود مجلس الوزراء والهيئة الوطنية للصحافة، بالتعيين الفوري لهم عملا بما جاء فى الدستور بأن العمل حق وواجب وشرف تكفله الدولة، ولعدم ضياع سنوات أكثر من عمرهم، وحتى يستطيعوا استكمال دورهم الوطني في خدمة الدولة، من خلال أداء دورهم الصحفي، في الوقت الذي تعتمد الصحف القومية عليهم، في تجديد دمائها، ونشر المواد الصحفية المتنوعة، للتنوير وتوعية المواطنين بجهود الدولة.