السلاح الروسي الخارق الجديد يخيف الغرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن منظومة "ألابوغا" الروسية ستكون "أقوى من القنبلة النووية".
لقد أخافت الصحيفة قراءها بفكرة تفيد بأن الصاروخ الروسي المزوّد بمولد قوي عالي التردد سيكون قادرا على "تحييد جيوش العدو بأكملها" بدون إطلاق رصاصة واحدة. ويعتقد الغرب أن هذا هو بالضبط السلاح الذي كان يدور في ذهن فلاديمير بوتين عندما تحدث عن الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة.
وقد تحدث رئيس تحرير مجلة "أرسينال أوتيتشيستفا" (ترسانة الوطن) الروسية أليكسي ليونكوف في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" عن آفاق ظهور مثل هذا السلاح في الجيش الروسي.
وظهرت معلومات حول تطوير منظومة " ألابوغا" في روسيا لأول مرة في وسائل الإعلام عام 2014، وأفادت بأن المنظومة ستكون قادرة على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية عن العمل داخل دائرة يبلغ نصف قطرها 3.5 كيلومتر. ورأسها القتالي عبارة عن مولد عالي التردد للمجال الكهرومغناطيسي القوي. وعندما يقوم الصاروخ بإيصال تلك الرأس القتالية غير العادية إلى موقع مطلوب يتم تشكيل نبضة من الإشعاع.
إقرأ المزيد البحرية الروسية قد تتسلم زوارق "مسيّرة" مصنوعة من الزجاج البلاستيكيوأوضح أليكسي ليونكوف: إن "ألابوغا" هي ذخيرة كهرومغناطيسية، يتم تشكيل نتيجة لتفجير مادتها المتفجرة، أشعة كهرومغناطيسية قوية في منطقة محدودة. وتم تصميمها لتعطيل عمل مراكز الاتصالات وأنظمة الرادار من خلال التأثير عليها بإشعاع نقطي، ونتيجة لذلك تتوقف عن العمل.
يذكر أن أي جهاز تقني مزوّد بنظام توجيه إلكتروني يفشل في العمل عندما تنفجر بالقرب منه هذه الذخيرة. ويمكن أن تؤثر الشحنة الكهرومغناطيسية أيضا على الطائرات الأمريكية، نظرا لأنها مجهزة بالإلكترونيات. وتُعد "ألابوغا" نوعا واعدا من الأسلحة التي يتم تطويرها حاليا بنشاط في روسيا. وكان الغرب يحاول مرارا بالتعاون مع إسرائيل، تطوير ما يسمى بـ"القنابل الكهرومغناطيسية".
وحسب ليونكوف، فإن وسائل الإعلام البريطانية بالغت في القدرة المدمرة لمنظومة " ألابوغا"، قائلة إنها ستكون قادرة على "تحييد جيوش بأكملها".
وقال:"حتى دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر من الدمار التي يذكرونها ليست من منطقة مسؤولية الجيش الذي يتكون من عدة فيالق، ولا حتى من منطقة مسؤولية فيلق واحد. لذلك، عندما تكتب وسائل الإعلام الغربية "تحييد جيوش بأكملها"، يصبح من الواضح على الفور أن كاتبي المقال بعيدون عن واقع أي جيش كان."
ومضى قائلا:" لو تم إعداد المقال من قبل خبراء عسكريين أمريكيين على دراية بمعايير منطقة مسؤولية فصيلة أو سرية أو كتيبة أو لواء أو فيلق أو جيش، لما نشر مثل هذا الهراء".
وفي معرض حديثه عن احتمالات ظهور المنظومة المذكورة في القوات المسلحة الروسية، قال ليونكوف إن مثل هذه العملية ليست سريعة.
وأضاف قائلا: "إن التجارب مستمرة منذ وقت طويل. وقد تم تأكيد فاعلية النماذج التجريبية بالفعل، ولكن وفقا للمعايير الروسية، لا يتم قبول التطويرات التجريبية للخدمة. وهناك لوائح كاملة، ويجب أن يجتاز النظام اختبارات ناجحة، ثم تجرى اختبارات حكومية، وبعد ذلك يتلقى المنتج الرقم "O"، وهو ما يعني النموذج الأولي".
ثم يتم اختباره، بما في ذلك بمشاركة الجيش. وإذا تم تحديد أوجه القصور، يتم تصحيحها حتى يصبح المنتج خاليا من العيوب، وخاليا من المشاكل، وموثوقا به. وعندما يحدث هذا، فإنه يتلقى الرقميْن "O1"، مما يعني بالفعل أنه مناسب للإنتاج الصناعي.
بعد ذلك، يبدأ الإنتاج وتسليم المنتج للقوات. لكن منظومة "ألابوغا" لم تصل بعد إلى مستوى رقم "O1"، و إنها لا تزال مجرد نموذج أولي يتم العمل على تطويره، فمن المحتمل جدا أن تتغير مهامها التقنية. وهناك سؤال آخر: ما هو الذي سيحملها وما إذا كان سيتم إطلاقها من منصة برية أو من متن السفن أو الطائرة. ولا يزال هذا الأمر مفتوحا للجدل، ولم يتخذ بعد قرار بشأنه.
وحسب الخبير الروسي، فمن غير المرجح أن يكون لدى منظومة "ألابوغا" الوقت الكافي لإظهار نفسها في العملية العسكرية الخاصة، فيما لم يستبعد أن تُجرى هناك بعض تجاربها.
واستطرد قائلا:" إنني لا استبعد مثل هذه الاختبارات وأرحب بها، لأن الاختبارات الميدانية والعمليات القتالية الحقيقية، بينهما فرق كبير".
المصدر: موسكوفسكي كومسوموليتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
جدل حول المادة 26 من مشروع قانون العمل الجديد و إرجاء حسمها
قررت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب تأجيل مناقشة المادة 26 من مشروع قانون العمل الجديد، و الخاصة بالحصول على تدريب لتحديد مستواه و تسجيله فى التأمينات الاجتماعية ، حتى يتم دراسة المادة بشكل أوسع من جميع الجهات المعنية بالقانون.
و شددت اللجنة على حصوله على ترخيص مزاولة المهنة بعد حصوله على التدريب و يقدم رقم تأميني و في حالة حصوله على عمل يقوم بالتسجيل فى التامينات الاجتماعية، و هو ما رفضته وزارة العمل و هيئة التأمينات الاجتماعية ، و التي أصرت على ان يقوم العامل بالتأمين على نفسه من بداية التقدي للحصول على الرخصة ، و هو ما استغرق وقت طويل فى المناقشة .
و تنص المادة 26 على انه " يلتزم كل من يرغب في مزاولة حرفة من الحرف التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص، أن يتقدم بطلب إلى الجهة الإدارية المختصة للحصول على ترخيص بمزاولة الحرفة.
ويحدد القرار شروط، وقواعد، وإجراءات منح الترخيص، والرسوم المقررة عنه بما لا يجاوز مائة جنيه، وحالات الإعفاء منها.
ولا يجوز تشغيل العامل إلا إذا كان حاصلا على هذا الترخيص. وعلى طالب الترخيص أن يرفق بطلبه شهادة تفيد مستوى مهارته وما يفيد تسجيله بمكتب التأمينات الاجتماعية المختص، ويصدر الوزير المختص بالتشاور مع المنظمة النقابية العمالية المعنية قرارًا بتحديد جميع البيانات التي يجب إثباتها في تلك الشهادة، والأحكام الخاصة بقياس مستوى المهارة، والجهات التي تتولى تحديد هذا المستوى، وكيفية إجرائه، وشروط التقدم له، والمكان الذي يجري فيه لكل حرفة، ودرجات المهارة التي تقدرها طبقا لنتائج الاختبارات، والرسم المقرر عنها بما لا يجاوز مائة جنيه، وحالات الإعفاء من هذا الرسم.
ويستثنى من الحصول على هذه الشهادة خريجو المدارس الفنية المتوسطة، وفوق المتوسطة، والمعاهد العليا، والجامعات، الذين يعملون في مجال تخصصهم. و قال ممثل وزارة العدل ان شرط ان يقوم الراغب فى العمل بالتأمين فى القانون السابق و لم يذهب احد ليؤمن على نفسه ، و أضاف : “ نحن نمنح ترخي مزاولة مهنة معينة ”.
و أكد ايهاب عبد العاطي مستشار وزارة العمل : " الإبقاء على النص القديم سيحدث لبسا و التامينات لن تستفيد شيء ، و أريده أن يسجل فى التأمينات لأنه راغب فى العمل ، وفي الواقع ننحن نحصل على الرقم التاميني الكترونيا دون الحاجة للنص عليه ".
و قال ممثل التامينات الاجتماعية أنه سيكون هناك صعوبة فى تسجيل راغب العمل فى التأمينات في حالة عدم قبوله فى اختبار المهارات ، كما ان تسجيله فى مكتب التأمينات لا يعني انه مؤمن عليه ".
و علق ممثل وزارة العدل :" لو انا عامل اعلم لحساب نفسي فهل انا ملزم بالذهاب للتامينات ".
وقررت اللجنة إرجاء المادة إلى الاجتماع المقبل بعد سماع راى كل جهة.“.