RT Arabic:
2025-03-31@14:32:03 GMT

السلاح الروسي الخارق الجديد يخيف الغرب

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

السلاح الروسي الخارق الجديد يخيف الغرب

قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن منظومة "ألابوغا" الروسية ستكون "أقوى من القنبلة النووية".

 لقد أخافت الصحيفة قراءها بفكرة تفيد بأن الصاروخ الروسي المزوّد بمولد قوي عالي التردد سيكون قادرا على "تحييد جيوش العدو بأكملها" بدون إطلاق رصاصة واحدة. ويعتقد الغرب أن هذا هو بالضبط السلاح الذي كان يدور في ذهن فلاديمير بوتين عندما تحدث عن الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة.

وقد تحدث رئيس تحرير مجلة "أرسينال أوتيتشيستفا" (ترسانة الوطن) الروسية  أليكسي ليونكوف في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" عن آفاق ظهور مثل هذا السلاح في الجيش الروسي.

وظهرت معلومات حول تطوير منظومة " ألابوغا" في روسيا لأول مرة في وسائل الإعلام عام 2014، وأفادت بأن المنظومة ستكون قادرة على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية عن العمل داخل دائرة يبلغ نصف قطرها 3.5 كيلومتر. ورأسها القتالي عبارة عن مولد عالي التردد للمجال الكهرومغناطيسي القوي. وعندما يقوم الصاروخ بإيصال تلك الرأس القتالية غير العادية إلى موقع مطلوب يتم تشكيل نبضة من الإشعاع.

إقرأ المزيد البحرية الروسية قد تتسلم زوارق "مسيّرة" مصنوعة من الزجاج البلاستيكي

وأوضح أليكسي ليونكوف: إن "ألابوغا" هي ذخيرة كهرومغناطيسية، يتم تشكيل نتيجة لتفجير مادتها المتفجرة، أشعة كهرومغناطيسية قوية في منطقة محدودة. وتم تصميمها لتعطيل عمل مراكز الاتصالات وأنظمة الرادار من خلال التأثير عليها بإشعاع نقطي، ونتيجة لذلك تتوقف عن العمل.

يذكر أن أي جهاز تقني مزوّد بنظام توجيه إلكتروني يفشل في العمل عندما تنفجر بالقرب منه هذه الذخيرة. ويمكن أن تؤثر الشحنة الكهرومغناطيسية أيضا على الطائرات الأمريكية، نظرا لأنها مجهزة بالإلكترونيات. وتُعد "ألابوغا" نوعا واعدا من الأسلحة التي يتم تطويرها حاليا بنشاط في روسيا. وكان الغرب يحاول مرارا بالتعاون مع إسرائيل، تطوير ما يسمى بـ"القنابل الكهرومغناطيسية".

وحسب ليونكوف، فإن وسائل الإعلام البريطانية بالغت في القدرة المدمرة لمنظومة " ألابوغا"، قائلة إنها ستكون قادرة على "تحييد جيوش بأكملها".

وقال:"حتى دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر من الدمار التي يذكرونها  ليست من منطقة مسؤولية الجيش الذي يتكون من عدة فيالق، ولا حتى من منطقة مسؤولية فيلق واحد. لذلك، عندما تكتب وسائل الإعلام الغربية "تحييد جيوش بأكملها"، يصبح من الواضح على الفور أن كاتبي المقال بعيدون عن واقع أي جيش كان."

ومضى قائلا:" لو تم إعداد المقال من قبل خبراء عسكريين أمريكيين على دراية بمعايير منطقة مسؤولية فصيلة أو سرية أو كتيبة أو لواء أو فيلق أو جيش، لما نشر مثل هذا الهراء".

وفي معرض حديثه عن احتمالات ظهور المنظومة المذكورة في القوات المسلحة الروسية، قال ليونكوف إن مثل هذه العملية ليست سريعة.

وأضاف قائلا: "إن التجارب  مستمرة منذ وقت طويل. وقد تم تأكيد فاعلية النماذج التجريبية بالفعل، ولكن وفقا للمعايير الروسية، لا يتم قبول التطويرات التجريبية للخدمة. وهناك لوائح كاملة، ويجب أن يجتاز النظام اختبارات ناجحة، ثم تجرى اختبارات حكومية، وبعد ذلك يتلقى المنتج الرقم "O"، وهو ما يعني النموذج الأولي".

ثم يتم اختباره، بما في ذلك بمشاركة الجيش. وإذا تم تحديد أوجه القصور، يتم تصحيحها حتى يصبح المنتج خاليا من العيوب، وخاليا من المشاكل، وموثوقا به. وعندما يحدث هذا، فإنه يتلقى الرقميْن "O1"، مما يعني بالفعل أنه مناسب للإنتاج الصناعي.

بعد ذلك، يبدأ الإنتاج وتسليم المنتج  للقوات. لكن منظومة "ألابوغا" لم تصل بعد إلى مستوى رقم "O1"، و إنها لا تزال مجرد نموذج أولي يتم العمل على تطويره، فمن المحتمل جدا أن تتغير مهامها التقنية. وهناك سؤال آخر: ما هو الذي سيحملها وما إذا كان سيتم إطلاقها من منصة برية أو من متن السفن أو الطائرة. ولا يزال هذا الأمر مفتوحا للجدل، ولم يتخذ بعد قرار بشأنه.

وحسب الخبير الروسي، فمن غير المرجح أن يكون لدى منظومة "ألابوغا" الوقت الكافي لإظهار نفسها في العملية العسكرية الخاصة، فيما لم يستبعد أن تُجرى هناك بعض تجاربها.

واستطرد قائلا:" إنني لا استبعد مثل هذه الاختبارات وأرحب بها، لأن الاختبارات الميدانية والعمليات القتالية الحقيقية، بينهما فرق كبير".

المصدر: موسكوفسكي كومسوموليتس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع قانون العمل الجديد الذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرًا، يمثل نقلة نوعية في التشريعات العمالية، حيث يسعى إلى تحقيق توازن عادل بين مصالح أصحاب الأعمال وحقوق العمال

 أوضح أن القانون الجديد يأتي استجابة لمتطلبات سوق العمل المتغيرة، ويساهم في تحسين بيئة العمل من خلال توفير حماية قانونية أكبر للعمال، مع منح أصحاب العمل المرونة اللازمة لتعزيز الإنتاجية والاستثمار.

وأشار "صبور"،  إلى أن القانون يعالج أوجه القصور التي كانت موجودة في التشريعات السابقة، حيث يتضمن العديد من التعديلات الجوهرية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الوظيفي، وتقليل النزاعات بين العمال وأصحاب العمل، ومن بين أبرز هذه التعديلات، إلزام أصحاب العمل بتحرير عقود العمل كتابيا وإيداع نسخة منها في مكتب التأمينات الاجتماعية والجهات الإدارية المختصة، موضحا أن هذه الخطوة من شأنها الحد من المشكلات التي تواجه العمال، مثل الفصل التعسفي أو عدم الحصول على مستحقاتهم المالية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع قانون العمل  يشجع على الاستثمار من خلال توفير بيئة عمل أكثر استقرارا وعدالة، مما يعزز ثقة المستثمرين في السوق المصري، موضحا أن القانون يتضمن إجراءات تهدف إلى تحسين ظروف العمل، مثل تحديد الحد الأدنى للأجور بشكل عادل، وإقرار حقوق العمال في التأمينات الاجتماعية والتعويضات، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتحفيز الإنتاجية.

وأشار "صبور "، إلى أن القانون يعزز مبدأ المساواة بين جميع العاملين، حيث يلزم أصحاب العمل والمقاولين من الباطن بتقديم نفس الحقوق لجميع العمال، مما يمنع التحايل على القوانين عبر العقود المؤقتة أو الاستعانة بعمالة غير مؤمنة، مؤكدا  أن هذه الإصلاحات تهدف إلى خلق بيئة عمل مستقرة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مناخ الأعمال في مصر.

ونوه "صبور"، عن أن القانون الجديد يضع ضوابط واضحة لفصل العاملين، حيث يحظر الفصل التعسفي دون مبرر قانوني، ويشترط إتباع إجراءات قانونية تضمن حق العامل في الدفاع عن نفسه، كما ينص القانون على ضرورة صرف تعويض مناسب في حالات إنهاء الخدمة غير المشروعة، مما يوفر حماية قانونية قوية للعاملين في مختلف القطاعات.

وشدد النائب أحمد صبور على  أن القانون الجديد بمجرد دخوله حيز التنفيذ،  سيساهم في تعزيز مناخ الاستثمار في مصر عبر تحقيق التوازن بين حقوق العمال ومتطلبات أصحاب العمل، حيث يمنح الأخيرين مرونة في إدارة أعمالهم، بينما يضمن للعمال حقوقهم في بيئة عمل آمنة ومستقرة، مشددا على أن هذه الإصلاحات ستساهم في تعزيز قدرة السوق المصري على استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر المزيد من فرص العمل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • وزير الكهرباء: عدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.. استمرار العمل في إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين
  • برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال
  • تهنئة زملاء العمل بالعام الجديد 2025
  • الرئيس الأوكراني: سنواصل منع تقدم القوات الروسية إلى منطقتي سومي وخاركيف
  • الإمارات.. تمكين الكوادر الطبية صمّام أمان منظومة الصحة
  • زيلينسكي: سنواصل منع تقدم القوات الروسية إلى منطقتي سومي وخاركيف
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تخسر أكثر من 190 جنديا في منطقة كورسك خلال 24 ساعة
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!