لفت مثقفون وباحثون وفاعلون بالمجتمع المدني الانتباه إلى الوضعية التي أصبحت عليها المآثر التاريخية بتارودانت وضواحيها بعد زلزال الحوز، معتبرين أن كل الأقاليم المحيطة بالأطلس الكبير تضررت مآثرها.

وقد نبه هؤلاء الفاعلون والباحثون من بينهم نور الدين صادق، الباحث المتخصص في التاريخ الحضاري لمدينة تارودانت، إلى ما أصبحت عليه أسوار المدينة العتيقة من دمار، فهذه الأسوار تحكى قصة التواجد المرابطي والموحدي والمريني بالمدينة، كما شكلت تارودانت عاصمة، ومنطلقا للدعوة السعدية قبيل أن تنتقل إلى مراكش، لكن على المستوى الراهن توجد هذه الأسوار في وضع مقلق، حيث لم تسلم بدورها من الهزة الأرضية.

وتبدو الأضرار بادية للعيان على مستوى الباب السلطاني، الذي طالته التشققات والتصدعات، كما امتدت الشروخ لتشمل مقاطع منه على مدار المدينة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الزلزال تارودانت زلزال الحوز

إقرأ أيضاً:

مؤلفاته أصبحت مراجع علمية.. رحيل الفنان العراقي حميد صابر

مؤلفاته أصبحت مراجع علمية.. رحيل الفنان العراقي حميد صابر

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بأيام​
  • بعد جولة ماكرون بخان الخليلي.. زعماء وقادة زاروا معالم القاهرة التاريخية
  • أمطار على المدينة المنورة
  • الحوز :سرقة طاقة شمسية بضيعة فلاحية في تمصلوحت تثير الرعب وسط الساكنة ومطالب بتدخل القائد الإقليمي للدرك الملكي
  • 1172 زائرًا لقلعة صحار التاريخية خلال إجازة العيد
  • مؤلفاته أصبحت مراجع علمية.. رحيل الفنان العراقي حميد صابر
  • جامعة الفيوم: اتفاق تعاون بين كلية الطب والجمعية المصرية للتدخل الجراحي الدقيق
  • دعوات لتعزيز جهود الإغاثة إثر زلزال ميانمار
  • رونالدو «بطل الأرقام» في «الليلة التاريخية» للنصر أمام الهلال
  • شقوق ضخمة تركها الزلزال في سور تارودانت تهدد الساكنة والزوار (صور)