دعوات للتدخل لحماية المآثر التاريخية بتارودانت وضواحيها بعد زلزال الحوز
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لفت مثقفون وباحثون وفاعلون بالمجتمع المدني الانتباه إلى الوضعية التي أصبحت عليها المآثر التاريخية بتارودانت وضواحيها بعد زلزال الحوز، معتبرين أن كل الأقاليم المحيطة بالأطلس الكبير تضررت مآثرها.
وقد نبه هؤلاء الفاعلون والباحثون من بينهم نور الدين صادق، الباحث المتخصص في التاريخ الحضاري لمدينة تارودانت، إلى ما أصبحت عليه أسوار المدينة العتيقة من دمار، فهذه الأسوار تحكى قصة التواجد المرابطي والموحدي والمريني بالمدينة، كما شكلت تارودانت عاصمة، ومنطلقا للدعوة السعدية قبيل أن تنتقل إلى مراكش، لكن على المستوى الراهن توجد هذه الأسوار في وضع مقلق، حيث لم تسلم بدورها من الهزة الأرضية.
وتبدو الأضرار بادية للعيان على مستوى الباب السلطاني، الذي طالته التشققات والتصدعات، كما امتدت الشروخ لتشمل مقاطع منه على مدار المدينة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الزلزال تارودانت زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبلدعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم».
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي».
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد.
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.