"صعايدة يا رسول الله" محمود التهامي يتغزل في أهالي أسيوط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تميزت احتفالية أهالي أسيوط بالمولد النبوي الشريف وانتصارات 6 أكتوبر، بأداء الفنان الديني الشيخ محمود ياسين التهامي، الذي نشط الميدان بأدائه المتميز والخاضع للروحانية. وقد نظمت الاحتفالية تحت رعاية وإشراف المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
وأثار الشيخ محمود ياسين التهامي حماسة الحاضرين بقصائده الرائعة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قدم العديد من القصائد التي أبهجت النفوس بخشوعها وتأثرها بالمناسبة الدينية العظيمة.
وواصل الآلاف التجمع بميدان الحرب والسلام بأسيوط في الاحتفال الكبير الذي شاركت فيه كافة قطاعات الشعب ونقابة المعلمين وأسرة جامعة أسيوط وطلاب من أجل مصر واتحاد عمال أسيوط وشارك في الحفل الجمعية التعاونية الزراعية المركزية بأسيوط وأهالي أسيوط وعدد كبير من البرلمانيين.
وامتلأت ساحة الحرب والسلام بحشود المواطنين بمختلف فئاتهم من أطفال وشباب وكبار وقوى سياسية، احتفالا بالمولد النبوي الشريف وانتصارات أكتوبر
قال المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الشعب المصري العظيم انتفض وخرج بالملايين للحفاظ على الهوية الوطنية وضمان سلام واستقرار الدولة المصرية في ثورة مجيدة. وكانت أسيوط أول من انتفض ضد الظلم ومن أجل تحقيق مطالب الشعب، فإن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ خطط اقتصادية شاملة لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمات العامة
وأضاف عمر أن مصر تحتفل بالذكرى الذهبية لنصر أكتوبر المجيد. والذي يتزامن مع فصل جديد في تاريخ الأمة، بقيادة الرئيس السيسي، الذي وضع روحه بين يديه ووقف إلى جانب ثورة 30 يونيو الشعبية وواجه الإرهاب بلا هوادة ونجح في إعادة بناء البلاد وتوفير الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، حيث تم إنشاء عدد كبير من المشروعات القومية الضخمة في البنية التحتية والصناعة والزراعة والسياحة والتعليم والصحة، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية كبيرة للمصريين، مما يدل على تحقيق الرؤية الوطنية لمصر 2030.
واشار عمر أن ذكرى نصر أكتوبر المجيد تجسد روح الوحدة والتضامن بين مصر وشعوب العالم العربي، وتعزز الشعور بالفخر والانتماء لمصر وجيشها الباسل، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في معارك أكتوبر العظيمة.
وقدم عمر التهنئة للشعب المصري والجيش المصري بالذكرى الذهبية لنصر أكتوبر المجيد، داعياً الجميع للالتفاف حول قيادتهم الحكيمة في مواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لمصر.
لقد كانت الاحتفالية إضافة مميزة لحياة اهالي أسيوط، حيث تميزت بطابعها الديني والوطني القوي وبأدائها الراقي الذي أضفى على المناسبة أجواءً من الخشوع والتقدير والاحترام لتاريخ الأمة وتراثها الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الشيخ التهامي وكيل لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب جامعة أسيوط نقابة المعلمين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب المصري: استقرار سوريا أمر حيوي لمصر والأمن القومي العربي لا يتجزأ
مصر – أكد رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي جبالي، أن أمن واستقرار سوريا أمر حيوي لمصر، ويرتبط بشكل وثيق بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.
وشدد جبالي، في كلمة الأحد خلال جلسة لمجلس النواب أن “الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ”، وأن العلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، مضيفا أنه يتحدث “ليس بلسان مواطن مصري، بل بلسان مواطن عربي تشغله هموم أمته العربية وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة”.
وقال جبالي إن “موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا منذ 13 عاما، كان ولا يزال تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق”.
وذكر أن “الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز”، منوها بتمسك مصر طوال الوقت بقرار مجلس الأمن رقم 2254 “كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق”.
وأضاف أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية كلف الشعب السوري ثمنا باهظا. وأنه “لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة”. معتبرا أن “الأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، وتحتضن جميع أبنائها دون تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيدا عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية”.
وأكد أن “الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته”، منوها بأن سوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها.
وأدان رئيس النواب المصري “الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته”.
وشدد على أن “أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين”.
وعبر جبالي، عن “الرفض بكل قوة وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي، سواء كان ذلك بمحاولات تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي، أو بإذكاء النعرات المذهبية والعرقية، أو بنشر التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها؛ سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها”.
وأشار إلى تبني مصر موقفا متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية، “كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، ومنحتهم الأمان والرعاية، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر”.
وأكد أن مصر “ستظل صوت العقل والحكمة، وستظل سندا لكل جهد مخلص يسعى إلى إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب، كركن أساسي من أركان النظام الإقليمي، وركيزة من ركائز الأمن القومي العربي”.
وذكر أنه “في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات جسام وأحداث مضطربة، لا يمكن أن نغفل عن درع مصر الحصين وسندها المتين، وهو جيشها الباسل الذي طالما كان حصنا للأمة ودرعا واقيا يحمي حدودها ويصون أمنها واستقرارها”.
وأضاف أن “الأحداث التي شهدتها دول عديدة في منطقتنا، وما تبعها من تفكك في جيوشها وانهيارات لأمنها الداخلي، أظهرت حكمة القيادة المصرية وبصيرتها الثاقبة في إدارة الأزمات”، كما أضاف أن المصريين “أدركوا منذ القدم أن الجيش والشعب كيان واحد، روح متحدة لا تنفصل”، وأنه “في ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سدا منيعا، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعا نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا”.
المصدر: الأهرام