تميزت احتفالية أهالي أسيوط بالمولد النبوي الشريف وانتصارات 6 أكتوبر، بأداء الفنان الديني الشيخ محمود ياسين التهامي، الذي نشط الميدان بأدائه المتميز والخاضع للروحانية. وقد نظمت الاحتفالية تحت رعاية وإشراف المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.

وأثار الشيخ محمود ياسين التهامي حماسة الحاضرين بقصائده الرائعة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قدم العديد من القصائد التي أبهجت النفوس بخشوعها وتأثرها بالمناسبة الدينية العظيمة.

كما تغنى الشيخ التهامي بقصيدته الشهيرة "صعايدة يا رسول الله صعايدة" تغزلا في اهالي اسيوط، والتي عرفت بأسلوبها البسيط والمؤثر في وصف حبّه للمصطفى صلى الله عليه وسلم ولأهل الصعيد بشكل خاص.

"صعايدة يا رسول الله" محمود التهامي يتغزل في اهالي اسيوط

وواصل الآلاف التجمع بميدان الحرب والسلام بأسيوط في الاحتفال الكبير الذي شاركت فيه كافة قطاعات الشعب ونقابة المعلمين وأسرة جامعة أسيوط وطلاب من أجل مصر واتحاد عمال أسيوط وشارك في الحفل الجمعية التعاونية الزراعية المركزية بأسيوط وأهالي أسيوط وعدد كبير من البرلمانيين.

وامتلأت ساحة الحرب والسلام بحشود المواطنين بمختلف فئاتهم من أطفال وشباب وكبار وقوى سياسية، احتفالا بالمولد النبوي الشريف وانتصارات أكتوبر

قال المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الشعب المصري العظيم انتفض وخرج بالملايين للحفاظ على الهوية الوطنية وضمان سلام واستقرار الدولة المصرية في ثورة مجيدة. وكانت أسيوط أول من انتفض ضد الظلم ومن أجل تحقيق مطالب الشعب، فإن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ خطط اقتصادية شاملة لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمات العامة 

وأضاف عمر أن مصر تحتفل بالذكرى الذهبية لنصر أكتوبر المجيد. والذي يتزامن مع فصل جديد في تاريخ الأمة، بقيادة الرئيس السيسي، الذي وضع روحه بين يديه ووقف إلى جانب ثورة 30 يونيو الشعبية وواجه الإرهاب بلا هوادة ونجح في إعادة بناء البلاد وتوفير الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، حيث تم إنشاء عدد كبير من المشروعات القومية الضخمة في البنية التحتية والصناعة والزراعة والسياحة والتعليم والصحة، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية كبيرة للمصريين، مما يدل على تحقيق الرؤية الوطنية لمصر 2030.

واشار عمر أن ذكرى نصر أكتوبر المجيد تجسد روح الوحدة والتضامن بين مصر وشعوب العالم العربي، وتعزز الشعور بالفخر والانتماء لمصر وجيشها الباسل، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في معارك أكتوبر العظيمة.

وقدم عمر التهنئة للشعب المصري والجيش المصري بالذكرى الذهبية لنصر أكتوبر المجيد، داعياً الجميع للالتفاف حول قيادتهم الحكيمة في مواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لمصر.

لقد كانت الاحتفالية إضافة مميزة لحياة اهالي أسيوط، حيث تميزت بطابعها الديني والوطني القوي وبأدائها الراقي الذي أضفى على المناسبة أجواءً من الخشوع والتقدير والاحترام لتاريخ الأمة وتراثها الإسلامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط الشيخ التهامي وكيل لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب جامعة أسيوط نقابة المعلمين

إقرأ أيضاً:

بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير

المواطنون الكرام سيذيع عليكم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادي بيانا هاماً فترقبوه.
بيان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان:
“إلى جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد والواقف على ثغور البلاد بسواعده ودمه وابنائه تضحياته التي أذهلت العالم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته قال تعالى: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين* ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم.
إنها كلمات مختصرة ومفردات تعد على الأصابع الممسكة بالسلاح والقابضة على الزناد، كلمات في وجة العاصفة والكلام في وجة العواصف أصدق ما فيه ما قل ودل.
لقد ظلت قواتكم المسلحة وكل المنظومة العسكرية والأمنية تقدم الغالي والنفيس في معارك الشرف والعزة والبطولة والكرامة والتضحيات، ما لانت لهم يوماً قناة ولا توارت صدوهم العارية عن المواجهة، ومن على الميمنة والميسرة منهم وقفت قوات الإسناد والمستنفرين والمقاومة الشعبية رابضون كالليوث وصامدون كالجبال الراسيات، ولأن المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير والتغيير والتعمير فهي بهذه الشعارات ستكون وتظل معركة الشعب كله بكل قبائله وفئاته وقواعده وقواه الحية من الجنينة غربا إلى طوكر شرقاً ومن حلفا شمالاً إلى الرنك جنوباً.
معركة لا تستثني أحداً ولم ولن يتخلف عنها أحد، إنها النفرة العظمى التي تنتظر الجميع البندقية على الأكتاف والأنفس على الأكف حتى نطهر أرضنا شبراً شبراً من عصابات المرتزقة والقتلة واللصوص. معركة ليس فيها هدنة ولا استراحة محارب حتى نعيد الأرض خالصة للنماء والأنهار صافية بالقراح والجماهير موشحة بالكفاح، ومنذ اليوم سيكون كلما نملك مشاعاً للمعركة، لا ثروة لأحد إلا بعد الانتصار ولا ابناء لأحد إلا بعد الجلاء، ولا وقت لأحد إلا بعد الاستقلال الذي عرفه رافع رايته الأولى “مثل صحن الصيني لا فيهو شق لا فيهو طق”.
موائدنا منذ اليوم هي موائد الأشعريين في باحات المساجد وقارعة الطريق، نتساوى في الفقر قبل أن نتساوى في الغنى، ونتساوي في الجراح قبل أن نتساوى في المجد. فانفروا خفافاً وثقالاً فإن كل شعوب العالم الحر وقوى الخير والسلام تنتظر بفارغ الصبر انتصاركم الباهر والمزلزل على قوى الظلام والارهاب والضلالة والردة.
وستبقي رايتنا القادمة في يد الشباب الناهض الذي سيبني سودان الكفاية والعدل والعلم والايمان، السودان الذي سيشرف الانسانية جمعاء باعلان الولايات المتحدة السودانية
شباب لم تحطمه الليالي
ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الساحات يوما
وقد ملؤوا نواديهم مجونا
فما عرفوا التهتك في بنات
ولا عرفوا التخنث في بنينا
الله اكبر والعزة للسودان
الجندي/ عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساء
  • تفاصيل استضافة الأكاديمية المصرية للفنون بروما لـ محمود التهامي
  • الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف محمود التهامي
  • بشأن جورج عبدالله.. ما الذي قرّرته محكمة فرنسيّة؟
  • أحمد عمر هاشم: مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن.. فيديو
  • حسام عبد المجيد يصدم الزمالك بشأن تجديد عقده
  • بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير
  • عدد ركعات سنة الجمعة وكيفية أدائها
  • تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟
  • نائب أمير مكة المكرمة يستقبل القنصل العام لمصر