نظّمت الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية احتفالية كبرى بمناسبة المولد النبوى الشريف وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والذى سطرت فيها القوات المسلحة المصرية ملحمة قتالية وصفها العديد من المراجع العسكرية بـ«المعجزة».

حضر الاحتفالية الدكتور السيد أحمد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية والعميد أحمد مهدلي نائبًا عن المستشار العسكري للمحافظة والشيخ سعيد عبد العظيم المدير بلجنة الفتوى والوعظ بالشرقية وجمع كبير من مديري الإدارات وطلاب منطقة الشرقية الأزهرية.

رحب الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية بمنطقة الشرقية، بالحضور، ثم قام بإلقاء كلمة موجزة فى حب رسول الله وضرورة الاقتداء به، وكذلك ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي يحرص الأزهر الشريف على إحيائها سنويًا، لتعليم الأجيال الجديدة حب الوطن وغرس روح الانتماء والولاء له.

وأكد «الجنيدي» أنه من حسن الطالع أن يتصادف الاحتفال بأعياد النصر مع ذكرى ميلاد خير البرية النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وهي الذكرى التي ينتظرها المسلمون في جميع البلاد، ليعلنوا فرحتهم بميلاد نبي الرحمة.

وأشار «الجنيدي» إلى بعض من صفات وسمات ومعجزات النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وكيف كان ميلاده رحمة للجميع، وبيّن دور الأزهر الشريف قبل وفي أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣م، وأنه كان داعمًا للدولة في اتخاذ قرار الحرب لتحقيق النصر واستعادة الأراضي.

وأوضح «الجنيدي» إلى بعض من صفات وسمات ومعجزات النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وكيف كان ميلاده رحمة للجميع، وبيّن دور الأزهر الشريف قبل وفي أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣م، وأنه كان داعمًا للدولة في اتخاذ قرار الحرب لتحقيق النصر واستعادة الأراضي.

وتابع «الجنيدي»: «يجب علينا كمعلمين توعية الأجيال بأهمية تكاتف الجهود من أجل رفعة الوطن، وكذا رفع روح الانتماء والولاء للوطن، وترسيخ مفاهيم النصر والحرية».

من جانبه، أشار العميد أحمد مهدلي، إلى دور القوات المسلحة المصرية في استعادة الأراضي وتحقيق النصر على العدو المغتصب، فيما أكد مدير وعظ الشرقية كيفية الاحتفال بميلاد خير البرية من خلال اتباع سنته والالتزام بتعاليم الدين الحنيف.

وأضاف الدكتور حسيني علي عطوه، مدير عام المنطقة للعلوم الدينية والعربية أن حفل اليوم جاء ليلقي الضوء على دور الأزهر الشريف في الاحتفال بالمناسبات الدينية والمصرية لاسيما انتصارات أكتوبر المجيده، التي سطرت فيها القوات المسلحة المصرية ملحمة قتالية وصفها العديد من المراجع العسكرية بـ المعجزة.

وشهدت فقرات الحفل مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية والقصائد، تبين مظاهر الاحتفال بهاتين المناسبتين العظيمتين، قام بأدائها طلاب المعاهد الأزهرية بمنطقة الشرقية الأزهرية، وتم تكريم عدد من أبناء وأسر شهداء أكتوبر من أبناء الأزهر الشريف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر المولد النبوي الشريف أزهر الشرقية شهداء اكتوبر انتصارات أکتوبر الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف حامل لواء الوسطية، وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاحد أو حاقد، فالأزهر الشريف في مناهجه التعليمية كان وسطا بين الإفراط والتفريط، وفي طرقاته وجنباته دُرست المذاهب والعلوم، وكان ويظل علماء الأزهر يمثلون الشيخ المهيب الذي يوازن ويقارن ويرجح ما أكدته الأدلة دون تعصب أو هوى.

الأزهر حامل لقاء الوسطية

وأكد «العواري» خلال كلمته في اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «الأزهر حامل لقاء الوسطية»، الذي يقام بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف رعى الوسطية في دعوته ورسالته، فلم ينحاز لجانب دون الجانب الآخر، وليس متعصبا لجهة دون الأخرى، إنما يقود في مسيرته عملية علمية وفكرية ارتضاها المشرق والمغرب، فقصده العالم بإرسال فلذات أكباده لتعليم أولادهم، لكونهم ائتمنوا الأزهر عليهم، فحمل طلاب الأزهر لواء الوسطيه، وعادوا إلى بلادهم لينشروا المذهب الوسطي فاعتلوا أعلى المناصب، وكان منهم الرؤساء والوزراء والسفراء والمفكرين والفقهاء والعلماء.

الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر

وأوضح أن الأزهر في مناهجه لا يعرف الغلو والتطرف انطلاقا من قيمه ومبادئه وقواعده التي وضعها الأئمة الأعلام وارتضاها الأزهر منهجا في تعاليمه ودعوته، مضيفا أن القرآن الكريم حدثنا عن الوسطية وسنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما كان للأزهر وهو يحتضن ميراث الوحي الإلهي وميراث النبوة المحمدي أن يحيد أو يجافي أو يغالي، لافتا أن الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر من أجل تحرير الأوطان والزود عن الأعراض وحماية التراب والدفاع عن كل شبر من أرض مصر، وما كان لعالم بعد أن أسهم في تحرير وطنه أن يطلب كرسيا أو منصبا نظير ما قدم لوطنه.

وأكد أننا لم نرَ لعلماء الأزهر الشريف غلوا أو تطرفا، وإنما رأينا في فكرهم فقها وحديثا وتفسيرا ولغة تجلت في علومهم، ونرى ذلك في أبنائه المنتسبين إليه وفي علمائه الذين أفاضوا بعلمهم مشارق الأرض ومغاربها.

مقالات مشابهة

  • ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون
  • الاتحاد العام للمصريين في استراليا يحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • احتفالًا بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر.. وزير الثقافة يعلن فتح جميع المتاحف والمسارح مجانًا وخصم 50% على إصدارات الوزارة الأحد القادم
  • احتفالا بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر.. وزير الثقافة يعلن فتح جميع المتاحف والمسارح مجانا
  • مدرسة الأقباط الثانوية بطنطا تحتفل بالمولد النبوي.. صور
  • إعلان نتيجة التقديم للمدينة الجامعية الأزهرية 2024 اليوم
  • أحمد عمر هاشم: القدس الشريف قطعة منا وجزء من عقيدتنا
  • «وعظ الغربية» تحتفى بالمولد النبوي وسط المرضى في مستشفى سمنود المركزي لتقديم الدعم النفسي لهم
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • رابطة الجامعات الإسلامية تنظم احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف