جرجس شكرى يعتذر عن الاستمرار في أمانة النشر بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تقدم الشاعر جرجس شكري، أمين عام النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بإعتذار، عن عدم الاستمرار في منصبه كأمين عام للنشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
وكتب جرجس شكري عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: «هذا اعتذار عن عدم الاستمرار في مهمة أمين عام النشر أرسلته لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة الأستاذ عمرو البسيوني الأربعاء الماضى واتفقنا على اللقاء أمس وشكرته بعد مناقشة طويلة دارت بيننا، وهذا الاعتذار تأخر علي الأقل ثلاثة أشهر نظرًا للظروف التى مر بها النشر الموسم الماضي سواء الخاصة منها ممثلة في الممارسة الخاصة بالطباعة والتى امتدت الإجراءت القانونية الخاصة بها حتى شهر ديسمبر 2022 فلم نستطع البدء في الطباعة إلا بعد خمسة أشهر من بداية خطة العام الماضي، ثم توقفت الطباعة مرة أخري بسبب توقف دار الكتب عن منح أرقام الإيداع لمدة شهرين بعد معرض الكتاب، ورغم هذا صدرت مجموعة كبيرة من العناوين في معرض الكتاب، وقد قدمت تقريرًا لرئيس الهيئة السابق المخرج المسرحى هشام عطوة حول أسباب تأخير بعض السلاسل نظرا للظروف السابقة، ولم أرغب في تقديم هذا الاعتذار إلا بعد الوفاء قدرالمستطاع بالخطة السابقة، وبالفعل صدرت بعض العناوين في الأيام الماضية والعديد منها قيد الطبع وستصدر خلال الأيام القادمة».
وأضاف: «لذلك كان الأسبوع الماضي هو الوقت المناسب لهذه الخطوة التى تأخرت ثلاثة أشهر. وبهذا تنتهى سبع سنوات قضيتها في مشروع النشر كانت ثرية وممتعة وشاقة وسوف تظل رغم صعوبتها مرحلة مهمة في حياتي. كل الشكر والتقدير والعرفان لمن ساهم في هذا المشروع وشكرا لدعمكم لي في السنوات السابقة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.