عشرات المفقودين.. غرق مركب في نهر شمال غرب نيجيريا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انقلب قارب نيجيري يوم الاثنين ظهرا بينما كان ينقل الركاب إلى سوق ياوري الأسبوعي.
ووفقا لـ"بريميم تايمز نيحيريا" فإن القارب كان قادما من كاسابو في حكومة أغورا المحلية في ولاية النيجر إلى مدينة ياوري في كيبي. وتشترك الولايتان في حدود توسعية تغطي حوالي ثماني حكومات محلية.
وقال رئيس ياوري، بالا محمد، لإذاعة نيجيريا إن القارب انقلب بسبب موجات المياه الشديدة في نهر النيجر.
وأضاف أنه تم إنقاذ 10 ركاب فقط ومازال هناك 40 شخصا في عداد المفقودين.
وأكد المسؤول النيجيري أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة في النهر.
وقالت وكالة إدارة الطوارئ الحكومية في النيجر (NSEMA) إن القارب كان يحمل 22 راكبا فقط ولم يتم انتشال أي منهم بعد.
وأخبر المدير العام للوكالة، ساليهو غاربا، الصحفيين، عاصمة ولاية النيجر، أن الغواصين المحليين يقومون بعمليات البحث والإنقاذ تحت إشراف الوكالة.
وتشهد الولايات النهرية في البلاد عودة الحوادث المؤسفة للقوارب في موسم الأمطار هذا.
ويأتي حادث يوم الاثنين بعد أسابيع قليلة من حادث النيجر حيث فقد 26 شخصا حياتهم في حادث قارب آخر في ولاية النيجر بينما توفي 15 شخصا في حادث آخر مسجل في ولاية أداماوا.
كما تشهد ولايات مثل كوارا وكوجي والنيجر وأداماوا وكيبي وسوكوتو وكانو معدلا مرتفعا من الحوادث المؤسفة للقوارب التي ترجع لعدة أسباب بما في ذلك نقص سترات النجاة والحمل الزائد للقوارب وانتهاكات لأسباب السلامة وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمال غرب نيجيريا عمليات الإنقاذ ولاية النيجر
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
هنأ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
وتقدم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بالتهنئة إلى جمهورية النيجر، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق "بلوغ الميل الأخير" كمبادرة عالمية رائدة أطلقها رئيس الدولة، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.