بقيمة 47.5 مليار جنيه.. المركزى يطرح أذون خزانة| استثمر فلوسك بأعلى ربح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ضمن جهود الدولة ومحاولتها التغلب على الأزمات التي خلفتها الحرب الروسية في أوكرانيا وتأثيرها على كفة المجالات خاصة المجال الاقتصادي، طرح البنك المركزي المصري، الإثنين 2/10/2023 أذون خزانة بقيمة 47.5 مليار جنيه، ووفقًا للموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري، يأتي طرح أذون الخزانة على شريحتين، الأولى بقيمة 22.
وتفوض وزارة المالية البنك المركزي المصري، على مدار العام المالي، في إدارة طروحاتها الخاصة من أذون وسندات الخزانة بالجنيه المصري، على أن تمول وتنفق الحصيلة على بنود الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي 2023-2024.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض دون تغيير عند 19.25%، 20.25% .
وتلجأ وزارة المالية من خلال البنك المركزي إلى بيع أذون خزانة أو كما يطلق عليها (أدوات الدين المصرية قصيرة الأجل) بشكل دوري أسبوعيًا أمام المستثمرين (من البنوك والأفراد والشركات والصنايق المحلية والأجنبية) بهدف جمع سيولة تساعدها على سداد مصروفاتها مقابل سعر فائدة مرتفع يحصل عليه المستثمر بشكل مدفوع مقدما بدون مخاطر.
وأذون الخزانة قصيرة الأجل وسندات الخزانة طويلة الأجل تعد ضمن الأدوات المعمول بها في دول العالم، لسد العجز بين الإيرادات والمصروفات في ميزانياتها.
وفي السطور التالية نستعرض لكم كيف تؤثر أذون الخزانة على الاقتصاد:
في حال أراد البنك المركزي العمل على انكماش النشاط الاقتصادي يقوم برفع سعر الفائدة على أسعار أذون الخزانة ليحد من القوة الشرائية للأفراد وليمتص أكبر سيولة متاحة في السوق عن طريق طرح عطاءات أذون الخزانة والعكس صحيح.سعر الخصم الذي تخصم به أذون الخزانة لدى البنك المركزي ويتم قطعها قبل تاريخ الاستحقاق للأفراد أو البنوك أو الشركات الحائزة لها والتي تحتاج إلى سيولة نقدية إذا أراد البنك المركزي إحداث انكماش في النشاط الاقتصادي يقوم برفع سعر الخصم حتى لا يقبل المستثمرين على سحب قيمة الأذون قبل تاريخ الاستحقاق والعكس صحيح.السماح بحرية التداول والتظهير والاقتراض بضمان أذون الخزانة دون قيد أو شرط.حجم وكمية الأذون المطروحة للاكتتاب من حيث عدم السماح بإغراق السوق وترك المجال أمام بدائل الاستثمار الأخرى.الإجراءات الإدارية الخاصة بعملية الاكتتاب والخصم من حيث بساطتها وسهولة ومدى إمكانية السماح لمؤسسات أخرى للقيام بأعمال الوكالة عن العملاء في الإكتتاب أو الخصم أو تحويل الأذون في مواعيد استحقاقها أو السماح لبعض البنوك في جميع المحافظات بالقيام بقبول الاكتتاب.تعمل أذون الخزانة على الحد من التضخم فهى تعمل على جذب جزء من المدخرات كما تعمل على تقييد الائتمان عن طريق رفع سعر الفائدة ثم تمول عجز الموازنة بمدخرات حقيقية بدلا من تغطيتها بطبع البنكنوت.وتتفوق أسعار الفائدة المقدمة على أذون الخزانة حاليًا عن أسعار الفائدة المقدمة على الشهادات والودائع في البنوك من نفس الأجل بما يزيد من جاذبيتها وتفتح شهية المستثمرين لاستثمار أموالهم فيها بعائد مجزي دون مخاطر.
وفي السطور التالية يقدم لكم موقع “صدى البلد” تفاصيل استثمار الأموال في أذون الخزانة ذات الآجال المختلفة بعد زيادة العائد عليها إلى رقم قياسي يفوق المقدم في البنوك.
- يتوجه العميل لفرع البنك التابع له للتقدم بطلب لشراء أذون خزانة مع تحديد الآجال المطلوبة.
- سعر الفائدة: ويختلف حسب أجل كل أذن، وهو سعر يتم تحديده مع كل عطاء جديد ويخضع للزيادة أو النقصان حسب قرار وزارة المالية.
- دورية صرف العائد: يتم صرف العائد مقدمًا، وبنهاية آجال أذون الخزانة يتم استحقاق أصل المبلغ.
- آجال الأذون: مدد قصيرة الأجل تتنوع بين 3 شهور و6 شهور و9 شهور وسنة.
- كسر الأذون: يسمح بكسرها من اليوم الثاني من شرائها، لكن العميل يخضع للمكسب أو الخسارة حسب أسعار السوق، وفي هذه الحالة يخصم البنك العائد الذي حصل عليه العميل مقدمًا من أصل المبلغ.
- الاقتراض بضمانها: يسمح البنك للعميل بالاقتراض بضمان وثائق الأذون بسعر فائدة متباين حسب كل بنك، لكن يزيد هذا السعر عن متوسط سعر الإقراض في المركزي بهامش بسيط.
ومن جانبه قال أستاذ الاقتصاد والاستثمار والتمويل الدولي، الدكتور رشاد عبده، إن أذونات الخزانة هي أحد الأدوات التي تصدرها الدولة بالإتفاق مع البنوك لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة وهي وسيلة فعالة جدا لأن البنك يطرحها نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.
وأضاف عبده في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن أذونات الخزانة تطرح للأفراد والشركات والهيئات وبالتالي هي وسيلة فعالة للتمويل، ويتم طرحها بإستمرار فقد تطرح كل 10 أيام لتمويل عجز الموازنة.
ولفتإلى أنه كل شهر يتم طرح أذونات مرة واثنين وثلاثة وقد يصل لأربعة تبعا لإحتياجات الدولة، وتطرح على جزئيات وفترات زمنية مختلفة، فبعضها قصير الأجل، أسبوع، عشر أيام، وشهر، وبعضها طويل الأجل يصل لسنة، وكثيرا ما تطرح الدولة أذونات الخزانة لتمويل عجز الموازنة، وهو أمر مهم وجيد.
وأشار إلى أنها وسيلة عملية؛ لأن هناك عجز ويجب تغطيته، فلا تستطيع الدولة أن تطرح أذونات تريد فيها 400 مليون مرة واحدة، فمن أين سيأتوا بهم، لذلك الدولة تطرح الأذونات على فترات وبتجزئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذون خزانة أذون الخزانة سندات الخزانة البنك المركزي سعر الفائدة الفائدة اسعار الفائدة الودائع المرکزی المصری البنک المرکزی وزارة المالیة أذون الخزانة أذون خزانة ملیار جنیه طرح أذون
إقرأ أيضاً:
وسط انهيار جنوني للعملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار
أعلن البنك المركزي اليمني عن فتح مزاد لبيع مبلغ ثلاثون مليون دولار أمريكي (30,000,000 USD)، يوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2025م.
ودعا البنك في إعلان له، الراغبين في المشاركة بالمزاد إلى تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، مشيرا الى ان البنوك التي ليس لديها وصول إلى منصة Refinitiv فسيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابة عنها بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة أعلاه.
واشترط البنك أن يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار وان لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 30% من إجمالي قيمة المزاد، منوها بانه لا يحق للمشارك إلغاء أو تغيير العطاءات بعد تقديمها.
ويوم أمس الأول، أعلن البنك المركزي اليمني، بيع أكثر من 8 مليون دولار من أصل 30 مليونًا عرضها للبيع في مزاد علني، وذلك بسعر صرف 2484 ريالات لكل دولار.
وذكر البنك في بيان له، أن المزاد العلني رقم (11/2025)، انتهى بسعر صرف 2484 ريال لكل دولار، مشيرا إلى أن نتائج المزاد بلغ إجمالي العطاءات المقدمة بلغت 8 ملايين و996 ألف دولار، بنسبة تغطية 30%، من إجمالي المبلغ المعروض.
وسجّل أعلى سعر عطاء 2522 ريالًا للدولار الواحد، فيما استقر المزاد على أدنى سعر عطاء، وهو 2484 ريالات لكل دولار.
ويأتي إعلان البيع، بالتزامن مع إنهيار الريال اليمني إلى أدنى قيمة له مقابل العملات الأجنبية، بعد اقترابه من حاجز الـ2600 ريال لكل دولار أمريكي في تعاملات مساء الأربعاء.