ملتقى يناقش واقع الخدمات النفسية المقدمة للشباب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
العُمانية: بدأت اليوم في جامعة السلطان قابوس أعمال الملتقى السنوي لمركز الإرشاد الطلابي في نسخته الخامسة بعنوان "الخدمات الإرشادية النفسية الداعمة للشباب"، تحت رعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية ورئيسة لجنة حماية الطفل.
وألقت الدكتورة مها عبدالمجيد العاني مديرة مركز الإرشاد الطلابي خلال الافتتاح كلمة تطرقت فيها إلى أهمية الخدمات الإرشادية النفسية التي تعد عملية إنسانية تهتم بالأفراد الذين يمثلون مستقبل وآمال الأمة من خلال تقديم خدمات تربوية ونفسية واجتماعية، وأضافت بأن الملتقى يتضمن 6 محاور تتعلق بواقع الخدمات النفسية الإرشادية المقدمة للشباب وسبل تطویرھا، وكذلك التعرف على الممارسات النفسية الإرشادية المقدمة لفئة الشباب وفق المعاییر الأخلاقية والمهنية، مع تعزيز دور الأخصائي والمرشد النفسي في مواكبة التحديات والقضايا المستجدة للشباب، فضلًا عن التعرف على آليات وسبل التواصل مع الشباب للحصول على الخدمات النفسية الإرشادية المتخصصة.
وفي ختام كلمتها أعلنت الدكتورة عن حصول المركز على الاعتماد الدولي حتى عام 2032م وذلك من قبل مؤسسة الاعتماد الدولي للخدمات الإرشادية (IACS)، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ استطاع المركز خلال السنوات الأربع الماضية أن يحافظ على معايير الاعتماد في الممارسة المهنية للإرشاد النفسي، ويحصل على الاعتماد السنوي إلى أن وصل إلى هذا الإنجاز.
شمل الافتتاح تقديم عرض مرئي عن خدمات مركز الإرشاد الطلابي والملتقيات التي نظمها المركز في السنوات الماضية، وتعرف الحضور على تجربة مؤسسة سايكولوجية الشباب وهي مؤسسة شبابية عُمانية مهتمة بتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب وقد بدأت هذه المؤسسة كفريق عام 2017.
تضمن الملتقى جلستين شملت كل جلسة تقديم ثلاث أوراق علمية جسدت محاور الملتقى وأهدافه، كما شاركت في الملتقى عدة جهات منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»
أبوظبي: «الخليج»
اختتم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»، بمشاركةٍ واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار جهود المركز لتعزيز قدرة الجهات والشركات الحكومية على التعامل مع الأزمات والتحديات التي قد تواجهها، وضمان الاستمرارية الفعالة للخدمات.
وركز الملتقى في دورته لهذا العام على محاور عدة: أهمية استمرارية الأعمال، ودور الخدمة البديلة كونها إحدى الاستراتيجيات الفعالة لضمانها، والوسائل المبتكرة في تقديم الخدمات البديلة. واستعرض المشاركون أفضل الممارسات الكفيلة بتطوير خطط الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتخلَّل الملتقى عرض تجارب جهات وشركات نجحت في التعافي من الأزمات بسرعةٍ وكفاءة بفضل خططها المدروسة لاستمرارية الأعمال. وتضمنت أعمال اليوم الثاني عرضاً لأفضل ممارسات استمرارية الأعمال التي تتبعها الشركات الرائدة، مثل «أدنوك» و«صحة»، فضلاً عن إقامة حلقات نقاشية عن برنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وأكد مطر النعيمي، المدير العام، أن الملتقى يعكس التزام المركز بتعزيز جاهزية إمارة أبوظبي للطوارئ والأزمات والكوارث، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارة.
وقال «شكل الملتقى منصةً لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والشركات الحكومية، والاستفادة من التجارب السابقة وقصص النجاح والبناء عليها، واستكشاف سبل تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأزمات، ويفضي هذا النهج إلى تحسين الإجراءات المتبعة، وتوطيد أواصر التعاون بين كافة الأطراف المعنية. ويحرص المركز على تشجيع الجهات الحكومية على تفعيل برنامج الخدمة الوطنية البديلة، لكونه يسهم في ضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات الحيوية خلال الحالات الاستثنائية. ويعد البرنامج منظومةً متكاملة لتعزيز الأمن والاستقرار».