إنجازات 10 سنوات.. تنفيذ 2228 مشروعًا في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خلال السنوات الـ10 الماضية، أولت الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، إذ أكد الدستور المصري لعام 2014 في المادة 79 «أن لكل مواطن الحق في غذاء صحي وكاف وماء نظيف».
خطة قومية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037ووفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، أن مصر وضعت الخطة القومية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037 بتكلفة تقديرية مبدئية 50 مليار دولار أمريكي، وقد تتضاعف هذه التكلفة نتيجة لمعدلات التنفيذ الحالية.
بالإضافة إلى ذلك ركزت سياسات الدولة بشكل كبير على الوصول بخدمات مياه الشرب كما وكيفا إلى نسبة %100 وضمان توقف نظام المناوبات، وتوجيه الاستثمارات إلى تحسين جودة المياه في بعض المناطق المعتمدة على الآبار الجوفية، وكذلك الوصول بنسبة تغطية الصرف الصحي إلى %95 في المدن و%50 في القرى، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية والزيادات السكانية المتوقعة.
تنفيذ 2228 مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحيومنذ عام 2014 وحتى عام ،2023 تم الانتهاء من تنفيذ 2228 مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحي بالمدن والمناطق الريفية، حيث تم تنفيذ/ جـاري تنفيذ نحو 554 مشروعًا لمياه الشرب بتكلفة بلغت 138.1 مليار جنيه، وتم تنفيذ/ جاري تنفيذ 1674 مشروعًا للصرف الصحي بتكلفة بلغت 176.4 مليار جنيه.
ونتيجة لتنفيذ تلك المشروعات، ارتفعت نسبة التغطية لمياه الشرب على مستوى الجمهورية، لتصل إلى نحو %98.7 عام 2023 مقابل %97 عام 2014.
وتستهدف الدولة رفع نسبة تغطية مياه الشرب إلى نحو %99.5 خلال العام المالي 2023 - 2022 من خلال زيادة طاقة مشروعات المياه بنحو 1.4 مليون متر مكعب في اليوم وتنفيذ نحو 64 مشروع للمياه.
- 67% نسـبة التغطية لمياه الصرف الصحي على مستوى الجمهورية عام 2023
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الموارد المائية المياه مياه الشرب والصرف الصحي حكاية وطن میاه الشرب والصرف الصحی لمیاه الشرب مشروع ا
إقرأ أيضاً:
النبيه: لا نستطيع التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي في غزة
أكد المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، أن المدينة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي بسبب نقص المعدات اللازمة ، وأشار النبيه في تصريحاته إلى أن الوضع قد أصبح أكثر صعوبة مع دخول مياه الصرف الصحي والأمطار إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء التي تستضيف النازحين.
وقال النبيه: “نحن نواجه أزمة حقيقية في معالجة مياه الأمطار والصرف الصحي، حيث لا توجد لدينا المعدات الكافية للتعامل مع الوضع الحالي”، وأضاف: "مياه الصرف الصحي والأمطار دخلت إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء، مما يزيد من معاناة الأسر النازحة ويشكل خطراً على الصحة العامة".
وأوضح أن البلدية تحاول جاهدة التعامل مع هذه المشكلة، لكنها بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي وفني من أجل توفير المعدات المناسبة لإدارة هذه الأزمة، وأكد أن نقص المعدات وعدم توفر الإمكانيات يعقد من قدرة السلطات المحلية على تقديم الخدمات الأساسية لسكان المدينة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة.
من جانبه، أشار النبيه إلى أن البلدية تواصل العمل على توفير الحلول الممكنة، لكن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من المنظمات الدولية والدول المانحة لتوفير الدعم اللازم لمساعدة غزة في التعامل مع هذا التحدي.
تجدر الإشارة إلى أن غزة تشهد خلال فصل الشتاء موجات من الأمطار الغزيرة، ما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصرف الصحي في المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية نتيجة للحصار المستمر والظروف الاقتصادية الصعبة.
وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
أعلن وزير الجيوش الفرنسي، في تصريحات اليوم، عن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى القوات المسلحة الأوكرانية في خطوة مهمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي في أوكرانيا وسط تصاعد التوترات مع روسيا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الوزير الفرنسي أعلن عن هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي في باريس، حيث أكد أن تسليم هذه الطائرات يأتي في إطار دعم فرنسا المستمر لأوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي، وأضاف الوزير أن الطائرات ستساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة القوات الأوكرانية على التصدي للهجمات الجوية وحماية الأجواء الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من المحادثات بين باريس وكييف حول التعاون العسكري، في إطار التزام فرنسا بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022، وسبق أن أبدت فرنسا استعدادها لتزويد أوكرانيا بمجموعة من المعدات العسكرية المتقدمة بما في ذلك طائرات "ميراج 2000" التي تعتبر من طائرات الجيل الرابع والمزودة بأنظمة تسليح متطورة.
وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الفرنسية أن هذا الدعم يعكس التزامها الثابت بمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها وصد الهجمات الروسية، موضحة أن هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود الأوروبية والدولية لفرض ضغوط على روسيا ودعم جهود السلام في المنطقة.
من جانبه، رحب المسؤولون الأوكرانيون بهذه الخطوة، مؤكدين أن تسليم الطائرات سيعزز بشكل كبير من إمكانياتهم العسكرية ويسهم في تحسين الردع الجوي.