مسؤولون بشركات صينية: أديبك بوابة لعقد شراكات جديدة ودخول أسواق الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
من جورج إبراهيم .
أبوظبي في 3 أكتوبر /وام/ أكد مسؤولون في شركات صينية مشاركة في معرض أديبك أهمية المشاركة في هذا الحدث العالمي بهدف توسيع الشراكات ودخول أسواق جديدة حول العالم لا سيما في الشرق الأوسط التي تمتلك إمكانات هائلة في قطاع الطاقة.
وأكد هؤلاء المسؤولون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن أديبك يمثل فرصة قيمة للمشاركين لعرض منتجاتهم وخدماتهم، والتواصل مع شركاء محتملين وعملاء، واكتساب المعرفة حول أحدث الاتجاهات في مجال الطاقة، لا سيما وأنه يعد أكبر الملتقيات الدولية للطاقة.
وأشاروا إلى أن أهمية الحدث لا تقتصر على أعداد المشاركين والزوار، بل تتعدى ذلك كونه يغطي العديد من القضايا التي ترسم مستقبل قطاع الطاقة ويتناول أحدث الابتكارات التكنولوجية وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالقطاع.
فمن جانبه قال هارفي جاي، مسؤول التسويق الخارجي في شركة "يواندا" YUANDA أكبر شركة عالمية منتجة للصمامات التي تستخدم في حقول وأنابيب الطاقة وغيرها: “جئنا للمشاركة في معرض أديبك للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط ..نخطط للتوسع في أسواق المنطقة الهامة جداً في مجال الطاقة والنفط، وهذه المشاركة الأولى لنا في المعرض".
وأضاف : " قبل سنوات كان تركيزنا منصبا على السوق المحلي في الصين لكن الآن لدينا تواجدا في العديد من الأسواق الكبرى حول العالم مثل الولايات المتحدة وسنغافورة، وبالتالي فالخطوة المقبلة هي التوسع في منطقة الشرق الأوسط".
وقالت ليزا زانغ المديرة التجارية في شركة "كيليساكي" KILESAKE العاملة في مجال حلول التحكم في قطاع الطاقة، إن معرض أديبك يمثل فرصة مهمة للشركة لعرض منتجاتها وخدماتها أمام المستثمرين والعملاء المحتملين في الشرق الأوسط.
وأكدت سعي الشركة إلى تعزيز التعاون مع الشركات المحلية في المنطقة، لافتة إلى أن المعرض يمثل فرصة لا تعوض كونه يجمع المئات من الشركات من جميع دول العالم.
وأشارت إلى أنهم لا يعملون بصورة مباشرة في أسواق الإمارات أو المنطقة، لكن لديهم عملاء يقومون بشراء منتجات الشركة مباشرة من الصين وعبر بعض مواقع التجارة الإلكترونية.
ومن جهته قال تيان دايوان، مدير التسويق في شركة "سينو أويل كينغ كيميكال" KSCC، إن معرض أديبك يوفر منصة ممتازة للشركات الصينية للتواصل مع شركاء محتملين في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الشركة لديها أعمال وتواجد في سوقين في المنطقة وتسعى إلى دخول أسواق جديدة.. وأكد أن معرض أديبك يوفر فرصة للشركات للتعرف على أحدث الاتجاهات في مجال الطاقة في الشرق الأوسط.. وأضاف : " نأتي إلى هنا كل عام للتواصل مع العملاء المحتملين في المنطقة ولتوسيع قاعدة شراكاتنا وتواجدنا".
بدوره قال دينبن لي المسؤول في شركة "أن أس جي دريلينغ" SNJ DRILLING إن الشركة لا تعمل بصورة مباشرة في الإمارات لكنها ترى في أديبك فرصة للحصول على شراكات جديدة مع مختلف العملاء في الشرق الأوسط باعتباره أكبر سوق للطاقة حول العالم.
عاصم الخولي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط معرض أدیبک فی مجال فی شرکة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تناقش مع شركة صينية توطين تكنولوجيا زراعة الغابات بمصر
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع ممثلي شركة سينوواي الصينية العاملة بمجال التشجير وتنفيذ واستعادة الغابات، لمناقشة سبل التعاون في تنفيذ مشروعات زراعة الغابات والتشجير، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة والدكتور محمد سالم استشارى قطاع حماية الطبيعة، و سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية ، والسيد تيان تشي تشيانغ، مدير عام غابة سينواي - السيد بانغ مدير المشروع، وليد أبو رية مدير عام الشركة فى مصر.
استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى عرض تقديمي من الشركة حول رؤية توسيع نطاق عملها في مصر من خلال تنفيذ مشاريع رائدة في مجال تشجير واستعادة البيئة للأراضي الرطبة والمناطق المتدهورة وتقليل انبعاثات الكربون، واستعادة الأراضي المتدهورة، والتشجير الصناعي وإدارة الغابات، بالإضافة إلى برامج تبادل الخبرات في مجال علوم الأراضي والغابات والتنوع البيولوجي.
وتعرفت الدكتورة ياسمين فؤاد على التكنولوجيا التي تقدمها الشركة في مجال زراعة الغابات والتشجير، ومنها تقنية كرات البذور والتي تساعد على زراعة الغابات مع الاستفادة من الرطوبة الموجودة في التربة والهواء كمصدر للمياه، بما يتصدى لآثار تغير المناخ ويواجه التصحر في ذات الوقت، كما تم عرض نماذج لمشروعات التشجير وزراعة الغابات التي تنفذها الشركة في العديد من البلدان ومنها إمارة ابوظبي بالإمارات العربية والمملكة العربية السعودية وموريتانيا وتونس.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية ان تتوافق التكنولوجيا المستخدمة في زراعة الغابات في مصر مع تحدي ندرة المياه بما لا يمثل عبئا جديدا يزيد من حدته، وآليات الاستفادة من هذا المشروع في مجال شهادات الكربون خاصة مع إطلاق مصر لأول سوق طوعي للكربون بها.
ولفتت لأهمية هذا النوع من التكنولوجيا في تحقيق اهداف استعادة الأراضي وزيادة المساحات الخضراء، كأحد آليات مواجهة تحدي تغير المناخ وآثاره، وايضاً مكافحة التصحر واستعادة الأراضي.
ومن جانبه، اكد ممثل الشركة الصينية ان زراعة الغابات تعد من الحلول الفعالة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا ما لجأت له الصين خاصة مع مواجهة تحدي خسارة مليون هكتار من الأراضي المنزرعة كل عام مما يزيد من حدة تحدي المناخ والتصحر، ومع تأكيد مؤتمري المناخ والتصحر الاخيرين على أهمية الاعتماد على تكنولوجيا زراعة الغابات واستعادة الأراضي كأحد الحلول الفعالة والمستدامة.
واكد ان شركة سينواي تتعاون مع الحكومات المحلية لاستعادة النظم البيئية الطبيعية بشكل سريع، وتحسين أنماط هطول الأمطار وتعزيز الاستدامة البيئية، وتعزيز أهداف الحياد الكربوني من خلال الشراكة مع أصحاب المصلحة في الصناعة، وتداول شهادات الكربون في الغابات بما يساهم في أهداف الحياد الكربوني.