ماكرون: لدينا مشكلة أمنية في كل فرنسا ونعمل على حلها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوجود مشكلة أمنية في فرنسا وهو ما يتطلب مواجهتها بإنشاء مجموعات أمنية جديدة، وفق ما ذكرت صحف فرنسية.
قال ماكرون في مقابلة تلفزيونية لمحطة (فرانس 3) : "لدينا مشكلة أمنية في كل مكان".
اعتبر ماكرون أن مواجهة المشكلة يتطلب إنشاء ألوية أمنية، ذاكرا «أنها وسيلة للتواجد جنبا إلى جنب مع إخواننا المواطنين الذين يريدون الحق في العيش بهدوء وليس لها لون سياسي».
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين أن هناك «مشكلة أمنية» في كل مكان بفرنسا مبررا بذلك إنشاء 238 لواء جديدا لقوات الدرك في البلاد.
وكشف أنه سيتم نشر ألوية الدرك الجديدة في كل من (سيستيرون - ألب دي هوت بروفانس) و(كانيي سور مير -ألب ماريتيم) و(ليزيو - كالفادوس) و(غيريه - كروز) بالاضافة الى (بيزانسون - دو) و(مون سان ميشيل - مانش) و(رامبيون)، وفق ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية.
وذكر انه سيكون هناك 96 لواء ثابتا ومجهزا بعشرات من رجال الدرك و142 لواء آخر متحركا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون وجود مشكلة مشکلة أمنیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: مكتبة الأزهر تضم 50 ألف مخطوط ونعمل على رقمنتها الآن.. صور
كشف الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن تفاصيل محتويات مكتبة الأزهر الشريف، منوها أن لدينا المكتبة الأزهرية والتي تحتوي على ما يقرب من خمسين ألف مخطوط في مختلف الفنون والعلوم.
وأضاف الجندي، في حوار لموقع صدى البلد، أنه بالإضافة إلى الكتب المطبوعة في مختلف العلوم الإسلامية وغيرها، وحاليا يتم تجهيز المكتبة الجديدة ونقل الكتب إليها لتكون على أعلى مستوى من حيث أماكن حفظ الكتب وقاعات الاطلاع الخاصة بالباحثين وبانوراما الأزهر وغرف الترجمة والمونتاج.
كما نعمل حاليا على رقمنة مقتنيات مكتبة الأزهر المركزية، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بالحفاظ على التراث الإسلامي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من هذا الإرث العلمي وضمان انتقاله للأجيال القادمة.
مواجهة الإلحادوأكد أن مجمع البحوث الإسلامية، كمؤسسة من مؤسسات الأزهر الشريف يسير وفق خطة علمية ودعوية من خلال أبحاث وكتب علمية تعمل على إبراز رؤية المجمع التي تنبثق عن رؤية الأزهر العلمية والعالمية، من خلال المحور العلمي البحثي والذي يدور حول محاولة حصر القضايا الجدلية وتفكيك الأسس التي يقوم عليها هذا الفكر الشاذ والمتطرف وذلك بأساليب علمية موثقة بالأدلة المتنوعة والحقائق التاريخية، حيث يعمل المجمع على معالجة المفاهيم الخاطئة المتعلقة والتي منها: الإلحاد والشذوذ الجنسي والتطرف الفكري.
وكذلك هناك التوعية الميدانية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف والحملات التوعوية التي ينفذها المجمع إلكترونيًا.
كما نعمل على تأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفكر المنحرف؛ حيث تأتي هذه المبادرة لمواجهة ظاهرة الإلحاد، التي أصبحت تشكِّل خطرًا يهدد الهُويَّة الدينية والقيم الأخلاقية؛ إذْ تسعى المبادرة إلى تقديم الدعم العلمي والتوعوي لصد الشبهات التي تُروَّج بشكل مكثَّف عبر مواقع إلكترونية وقنوات تسعى لنشر الإلحاد والانحلال الفكري والأخلاقي.
موقف الأزهر من القضية الفلسطينيةوتابع: إذا نظرنا إلى موقف الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، فسنجد أنه منذ بداية الأزمة الحالية وهو يعمل بكل لجانه العلمية وقطاعاته على الدعم المادي والمعنوي لأهلنا في فلسطين، إضافة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يحاول اليهود نشرها وتصويب الأحكام تجاه هذه القضية المهمة لكل عربي ومسلم.
وتابع في رسالته للأخوة الفلسطينيين قائلا: ورسالتي لهم هي الوصية بالصبر والثبات على وعد الله عز وجل فهم أهل الحق لا غيرهم.