لقاء مصالحة ليلي بين "نتنياهو" و"بن غفير" والأسرى في الواجهة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، لقاء مصالحة مع وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، على خلفية التوتر في العلاقة مؤخراً بعد استبعاد الأخير من الجلسات الأمنية وإبطال قراره بالتشديد على الأسرى الفلسطينيين في السجون.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن لقاء المصالحة تم في فندق في مدينة قيساريا الساحلية واستمر عدة ساعات، " شرح نتنياهو خلاله لـ "بن غفير" تحديات المرحلة والرغبة في عدم تصعيد الأمور بشكل أكبر".
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر سياسي قوله: "إن نتنياهو يحاول التوصل إلى تفاهمات مع بن غفير قبيل الدورة الشتوية للكنيست، حيث يهدد الأخير بمقاطعة جلسات الكنيست وعدم التصويت مع الائتلاف الحكومي".
ويشتكي "بن غفير" وفق الصحيفة، من استبعاده من الجلسات ذات الطابع الأمني وتهميشه، إضافة لأبطال قراراته الخاصة بالتضييق على الأسرى.
وانضم للاجتماع كبار قادة حزب الليكود، وأوضحوا لـ "بن غفير" "أنه وبدون حزبه فلن يكون لنتنياهو حكومة".
ويأتي اللقاء في أعقاب عقد نتنياهو جلسة مشاورات أمنية قبل أيام، دون استدعاء "بن غفير"، "حيث هوجم في اللقاء وداخل الغرف المغلقة"، وفق الصحيفة العبرية.
وجاء على لسان أحد مستشاري نتنياهو قوله، "إن بن غفير يعرض طوال الوقت القيام بالاغتيالات وفرض إغلاقات في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هكذا سياسة ستحول دون سفر رئيس الحكومة إلى الخارج، ومشددًا على تحوله إلى عبئ على الحكومة".
ودار الحديث في الاجتماع وفق صحيفة " يديعوت أحرونوت"، حول المسألة التي يصر "بن غفير" على تنفيذها وهي التشديد في ظروف الأسرى الفلسطينيين، "إلا أنه من غير الواضح إمكانية توصلهما إلى تفاهمات بهذا الخصوص".
في السياق قرر نتنياهو عقد جلسة "الكابينت" الخاصة، لمناقشة التشديد في ظروف الأسرى الفلسطينيين، "وتم تحديد موعدها في 11 أكتوبر، حيث سيتم النظر في مطالب "بن غفير" بتقليص زيارات عائلات الأسرى وغيرها من رزمة التشديدات"، وفق الصحيفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لقاء مصالحة بن غفير نتنياهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".