"COP29" سيعقد بألمانيا في حال عدم اتفاق دول أوروبا الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت الأمم المتحدة أن مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بتغير المناخ COP29 (كوب 29) الذي يفترض أن يعقد العام المقبل في إحدى دول أوروبا الشرقية، سينظم في ألمانيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال متحدث باسم الاتفاق الإطار التابع للأمم المتحدة لفرانس برس إن القرار بشأن المكان "سيتخذ خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي ينظم في ديسمبر في الإمارات بإمارة دبي، "لكن لا موعد نهائيا" لذلك.
وأضاف المصدر ذاته أنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق في مجموعة أوروبا الشرقية، سيتم عقد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في ألمانيا، باعتبارها البلد المضيف للأمانة وستترأسه دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين".
وتنظم هذه الاجتماعات الكبرى السنوية حول المناخ تباعا في الكتل الإقليمية الرئيسية، ويجب أن يُعقد مؤتمر الاطراف 29 لعام 2024 في أوروبا الشرقية. لكن روسيا ستعارض استضافة إحدى دول الاتحاد الأوروبي له، على خلفية الحرب في أوكرانيا، مما سيعيق عملية الاختيار من بين هذه الدول.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز ان الإمارات التي تستضيف كوب 28 عرضت استضافة مؤتمر الأطراف على أراضيها للعام الثاني على التوالي.
وأجابت الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين "هذا الامر ليس حتى في خططنا".
وقال المصدر نفسه لفرانس برس إن "مسألة الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين يبت فيها على أساس إجراءات اتفاق الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ".
وقد استضافت بون حيث مقر أمانة اتفاق الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ، مؤتمرين حول المناخ يعود آخرهما (كوب 23) الى عام 2017، عندما لم تتمكن رئاسة فيجي من استقبال آلاف المندوبين لأسباب لوجستية.
كما عُقد أول مؤتمر أطراف في ألمانيا ببرلين في عام 1995.
وقال مصدر في المفوضية الاوروبية "هذه قضية تحتاج إلى حل داخلي بين أعضاء مجموعة أوروبا الشرقية. ونأمل أن يتم ذلك في الوقت المناسب للسماح باتخاذ قرار رسمي في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوب 28 أوروبا أوروبا الشرقية روسيا أوكرانيا الإمارات ألمانيا ألمانيا المناخ قمة المناخ كوب 28 أوروبا أوروبا الشرقية روسيا أوكرانيا الإمارات ألمانيا مناخ أوروبا الشرقیة مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوب 29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، اليوم السبت، اختتام المفاوضات بشأن أسواق الكربون عالية النزاهة بموجب المادة (6) من اتفاق باريس.
كانت هذه واحدة من أهم أولويات رئاسة COP29 لهذا العام وقد دفعت الأطراف نحو هذا الإنجاز التاريخي من خلال مفاوضات فنية مكثفة ذات مسارين كسرت سنوات من الجمود وأتمت آخر بند معلق في اتفاق باريس.
توفر المادة (6) من اتفاق باريس أسواق كربون موثوقة وشفافة للدول أثناء تعاونها لتحقيق أهدافها المناخية ومن المتوقع أن يقلل هذا التعاون عبر الحدود من تكلفة تنفيذ خطط المناخ الوطنية للدول بما يصل إلى 250 مليار دولار أميركي سنويًا.
وتشجع رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الأطراف على إعادة استثمار هذه المدخرات في طموح مناخي أكبر.
وقال مختار باباييف رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: "أنهينا اليوم انتظارًا دام عقدًا من الزمان وفتحنا أداة حاسمة للحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد إذ يشكل تغير المناخ تحديًا عابرًا للحدود الوطنية. وستمكن المادة 6 من وضع الحلول العابرة للحدود الوطنية".
من جانبه، قال يالتشين رافييف كبير المفاوضين في المؤتمر: "فتحنا اليوم أحد أكثر التحديات تعقيدًا وتقنية في دبلوماسية المناخ. فمن الصعب فهم المادة 6 لكن تأثيراتها ستكون واضحة في حياتنا اليومية، وهذا يعني إيقاف تشغيل محطات الفحم وبناء مزارع الرياح وزراعة الغابات.. ويعني أيضا موجة جديدة من الاستثمار في العالم النامي".
وأشار إلى أن القرارات، التي اعتمدت بالإجماع اليوم بشأن المادة(6)، ستلعب دورًا محوريًا في ضمان سلامة البيئة وشفافية ومتانة أسواق الكربون من خلال تخفيضات وإزالة الانبعاثات الحقيقية والإضافية والموثقة والقابلة للقياس مع إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة لدفع الاستثمار المناخي العالمي.
وتم تصميم المبادئ التوجيهية والقواعد المعتمدة لضمان أن تحافظ مشاريع الكربون على التطبيق العملي والشمولية واحترام حقوق الإنسان وتقديم الدعم للتنمية المستدامة، وتمكين البلدان ومطوري المشاريع من التعاون بموجب اتفاق باريس بثقة.