استقرار الأسهم الأوروبية مع تعويض مكاسب البنوك خسائر المرافق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مع تعويض مكاسب أسهم البنوك وشركات التأمين خسائر أسهم المرافق الحساسة للفائدة نظراً لأن الرهانات على استمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول يعزز عائدات سندات الخزانة الأمريكية والدولار.
ودفعت البيانات الاقتصادية القوية ومسار التمويل الأمريكي للإحالة دون إغلاق الحكومة؛ الدولار لأعلى مستوياته في 11 شهراً، وعائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لأعلى مستوياتها في عدة أشهر.
وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2%، ليحوم حول أدنى مستوياته في ستة أشهر التي سجلها الجلسة السابقة.
وقال بيتر غارنري، استراتيجي الأسهم لدى "ساكسو بنك"، إن المعركة ضد التضخم زادت تكاليف رأس المال لمستويات أحدث تصدعات بالاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر المرافق الأوروبي بنسبة 0.7% لأدنى مستوياته في 10 أشهر بضغط من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة.
كما تراجعت أسهم قطاع التعدين بنسبة 0.5% مع انخفاض أسعار المعادن جراء قوة الدولار، في حين ارتفعت أسهم البنوك، المستفيدة من أسعار الفائدة المرتفعة، بنحو 0.5%.
وصرح مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الإثنين، بأن الأوضاع قد تتطلب بقاء السياسة النقدية متشددة لبعض الوقت لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%.
وتراجعت أسهم "زالاندو" الألمانية للأزياء بنسبة 2.8% بعد خفض "دويتشه بنك" توقعاته للأرباح المعدلة قبل الفائدة والضرائب، في حين تراجعت أسهم "بيربيري" بنسبة 3.1% عقب خفض "يو بي إس".
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة التضخم التركي يتسارع إلى 61% إثر قفزة أسعار النفط اقتصاد عالمى الدولار يسجل مستويات مرتفعة جديدة بفضل بيانات إيجابية عملات النفط يتراجع 1% إثر قوة الدولار وتباين توقعات الإمدادات نفط ومعادن صندوق النقد: الاقتصادات النامية تحتاج تريليوني دولار لإنهاء الانبعاثات بـ2050 تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكة
يمثل إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طراز معماري يعكس اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة مما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
أخبار متعلقة مرافق وخدمات المسجد الحرام.. وصول سهل وتيسير على ضيوف الرحمنيُشاهد بالعين المجردة.. رصد اقتران قمر رمضان بنجم السمّاك الليلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكةتنوع جغرافي وحضاري
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكة
وتعد العمارة السعودية مفهومًا عمرانيًا متكاملًا يهدف إلى التعريف بالعِمَارَة الأصيلة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وتعزيزها من خلال ضوابط وموجهات تصميمية ترتكز على تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، وتحفز الإبداع.
بحيث تُوجّه عملية التصميم المعماري والعمراني نحو حلول معاصرة تعكس القيَم الجمالية والتراثية للمملكة، مما يساهم في تطوير بيئة عمرانية حديثة ومتجذرة في الطابع المحلي.
وتسهم العمارة السعودية في تعزيز جاذبية المدن السعودية من خلال تطوير بيئات عمرانية مستوحاة من الطابع المحلي، ما يعزز مكانتها السياحية والثقافية.
وهذا الجذب المتزايد ينعكس بشكل غير مباشر على الاقتصاد الوطني عبر زيادة أعداد الزوار والسياح، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة، ما يدعم النمو الاقتصادي والاستثمار في المدن السعودية، حيث ستسهم بزيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بأكثر من 8 مليار ريال سعودي بحول 2030.