سنوات من العمل والكفاح من أجل رعاية المرضى، ورغم تعبه إلا أنه لم يكل أو يمل في خدمة المواطنين، الدكتور خالد المرغني ابن قرية جروان بمركز الباجور في محافظة المنوفية والذي أطلقوا عليه طبيب الغلابة لخدمة الأهالي مقابل أكثر من ٣٠ عاما " ببلاش " كما أكد الأهالي.

توفي الدكتور خالد منذ يومين ، وكانت جنازته أشبه بمظاهرة حب شعبية خرج فيها الآلاف من أبناء قرية جروان ، وكذلك قرية طنبدي التي يدين أهلها بالفضل للدكتور خالد في رعايتهم صحيا علي مدار أكثر من ٣٠ عاما.

ودع الأهالي طبيب الغلابة بالدموع حزنا علي رحيله والذي عاش معهم كفرد من أفراد عائلاتهم حيث كان يفضل أن يطلق عليه " طبيب العائلة " وليس طبيب الغلابة.

محافظ المنوفية: ضبط 107 أطنان مواد غذائية مجهولة المصدر قبل بيعها بالسوق السوداء دون إصابات.. السيطرة على حريق بمخزن إسفنج في المنوفية| صور

وقالت زوجته، إن الدكتور خالد طبيب اطفال ولكن بحكم العمل في القرية كان طبيبا شاملا فتح عيادته في قرية طنبدي بمركز شبين الكوم حيث كان يعمل هناك بالوحدة الصحية منذ أكثر من ٣٠ عاما.

وأضافت أن زوجها كان كشفه ٥ جنيهات وزاد ليصل الي ١٠ جنيهات حتي وفاته وكان لا يتلقي اجرا من الكثيرين الغير قادرين، مؤكدة أن زوجها كان ليس طبيبا فقط لأهالي القرية ولكنه كان قريبا من الجميع وكان يفضل اطلاق لقب " طبيب العائلة " وليس طبيب الغلابة.

وأشارت إلى أن الجميع كان يثق به وكان القادرين يرسلون له أموال الصدقات وذلك من أجل شراء العلاج ومساعدة غير القادرين من أبناء القرية.

وتابعت الزوجة، أن زوجها أصيب بمرض السرطان في ٢٠١٦ واستئصل الكلي اليسري، واستكمل عمله وهاجمه المرض مرة أخري في 2020 وجاء الأهالي في مسيرة  أكثر من ٥٠٠ شخص في حب زوجها اسفل المنزل وخرج الطبيب لهم باكيا وتفاجئا الجميع من الجيران ولكنها كانت مظاهرة حب من أبناء القرية وتكرر ذلك في جنازة نجلها الذي فقدته منذ سنوات حيث أيضا كانت الجنازة والعزاء كبير للغاية من أبناء قرية طنبدي .

وأوضحت أن المرض تطور علي زوجها حتي ظهر السرطان علي المخ في شهر أبريل الماضي وبدأ في تلقي العلاج وساءت حالته الصحية مما اضطره الي ترك العيادة في القرية حيث قاموا بإخلاء العيادة وسط حالة من الحزن بين أبناء القرية.

https://fb.watch/nrE2tlyG_l/?mibextid=Nif5oz

IMG_٢٠٢٣١٠٠٣_١٢٥٢٤٩ الطبيب الراحل خالد المرغني IMG_٢٠٢٣١٠٠٣_١٢٥٢٤٠ IMG_٢٠٢٣١٠٠٣_١٢٥٢٣١ FB_IMG_1696073906766 FB_IMG_1696073901449

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خدمة المواطنين محافظة المنوفية مركز شبين الكوم طبیب الغلابة من أبناء أکثر من

إقرأ أيضاً:

الكيلو بـ 3 جنيهات.. لماذا انخفضت أسعار الطماطم والبطاطس بالأسواق؟

انخفضت أسعار الطماطم والبطاطس بالأسواق ، حيثُ تتراوح سعر كيلو الطماطم من 3.5 وحتى 7 جنيها ، وكذلك هبطت أسعار البطاطس وتتراوح من 5 لـ 10 جنيه على حسب المنطقة  ، وذلك بعد ارتفاعات متتالية طالت كلا المحصولين خلال الفترة الماضية .

أسعار الطماطم والبطاطس

وقال عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، إن توافر الانتاج السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار الطماطم والبطاطس مع عدم الإصابة بأى أمراض أو حشرات مما أدى إلى توافر الانتاج .

وأشار “عبد العظيم” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، إلي أن الأصناف المنزرعة من الطماطم عالية الانتاجية ، حيثُ أن العامل البحثية بالمركز تنجح فى استنباط أصناف جديدة من المحاصيل المختلفة مما يزيد من الانتاج ، كما أنه تم زراعة مساحات كبيرة من الطماطم مما زاد من الانتاج .

وأوضح أن العوامل المناخية لها أثر كبير فى زيادة الانتاجية للمحاصيل حتى أننا نجد معظم الخضروات قليلة الثمن بسبب وفرة الانتاج ، مؤكدا أنه عندما ترتفع سعر سلعة مثل الطماطم والبطاطس نجد أن السبب هو فاصل العروات .

تراجع أسعار الطماطم والبطاطس

ومن جانبه ، كشف حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، عن السبب الرئيسي في التراجع الملحوظ بأسعار الطماطم والبطاطس حيث يعود إلى وفرة المعروض مقارنة بالطلب، و شهد جانب العرض زيادات كبيرة قادت لانخفاض الأسعار، مضيفًا أن الجهود الرسمية لضبط الأسواق وتوفير السلع بكميات كبيرة وأسعار تنافسية للمستهلكين ساهمت في هذا التراجع

وأكد أن زيادة العرض تعود إلى التوسع في المساحات المزروعة خلال العروة الحالية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من المزارعين على زراعة البطاطس والطماطم ينبئ بانخفاضات جديدة ومتتالية في الأسعار قريبًا.

انخفاض أسعار البطاطس 

وناشد نقيب الفلاحين ربات البيوت باستغلال فرصة انخفاض أسعار البطاطس والطماطم في الأسواق، وتخزين ما يمكن تخزينه بطرق متنوعة، سواء بالتجميد أو التعليب.

كما دعا المسؤولين إلى تقديم دعم إضافي للمزارعين وإنشاء مصانع للصناعات الغذائية في محافظات الصعيد، بما يتماشى مع توجهات الدولة الحالية للتوسع في الصناعات القائمة وإدخال صناعات جديدة.

وأوضح أن تصنيع المنتجات الغذائية يرفع القيمة المضافة للإنتاج، ويمكن تصدير الفائض، واستغلال الإنتاج الزائد من الطماطم والبطاطس، خاصة في محافظات الوجه القبلي.

مقالات مشابهة

  • عمرو وهبي يعلن رحيله عن الزمالك
  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الجميع عانقه واحتفل به.. أسرة سعودية تستقبل عامل سوداني غاب عنهم لسنوات بفرحة هستيرية
  • هدى المفتي سندريلا الغلابة في أولى حلقات 80 باكو
  • كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة
  • الكيلو بـ 3 جنيهات.. لماذا انخفضت أسعار الطماطم والبطاطس بالأسواق؟
  • محافظ الإسماعيلية يتابع تطوير القرية الأوليمبية ويؤكد دعمه الكامل للمشروع الرياضي
  • منخفض جوي جديد سيضرب لبنان.. إليكم ما كشفه الاب خنيصر عن حال الطقس
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بسبب 580 ألف جنيه مصروفات علاجية
  • الأغنياء يوقفون الإنفاق: هذا ما كشفه تقرير البنك المركزي التركي