الجزيرة:
2025-01-09@09:21:04 GMT

أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية ومنتدى في وارسو لدعمها

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية ومنتدى في وارسو لدعمها

أعلنت أوكرانيا اليوم الثلاثاء التصدي لهجمات جوية روسية وتدمير آليات عسكرية معادية في زاباروجيا (جنوبي البلاد)، في حين أكدت القوات الروسية أنها تصدت لـ7 هجمات على محاور القتال شرقي أوكرانيا.

وقال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 29 مسيّرة إيرانية الصنع وصاروخ كروز أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

وأضاف سلاح الجو أن من وصفتهم "بالمحتلين الروس" هاجموا أوكرانيا بـ31 مسيّرة من طراز شاهد (إيرانية الصنع) وصاروخ كروز نوع "إسكندر-ك"، مضيفا أن دفاعاته أسقطت الصاروخ و29 من تلك المسيرات، من دون أن يشير إلى الخسائر التي ألحقتها المسيرتان الأخريان.

ويهاجم الجيش الروسي -الذي بدأ ما أسماها العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022- مناطق أوكرانية مختلفة كل ليلة تقريبا بمسيّرات وصواريخ، وتعلن كييف عادة التصدي لمعظمها.

في سياق متصل، قالت القوات الخاصة الأوكرانية إنها تمكنت من تدمير 5 ناقلات جند مدرعة روسية، وشاحنتين، ومعدات ميدانية أخرى على جبهة القتال في زاباروجيا.

ونشرت الوحدات الخاصة مقطع فيديو قالت إنه لاشتعال النيران في عدد من الآليات العسكرية الروسية وانفجارات ناجمة عن اشتعال الذخيرة الموجودة داخلها.


وأعلن الجيش الأوكراني أنه نفذ أمس الاثنين 11 غارة جوية على مواقع تابعة للجيش الروسي على جبهات القتال كافة، وقال -في بيان- إن الغارات استهدفت مواقع تجمع للقوات الروسية ومجمع صواريخ مضادة للطائرات.

كما أعلن أن قواته خاضت 35 اشتباكا مع القوات الروسية، وأكد أن تلك القوات تواصل هجومها المضاد باتجاه مدينة مولوتوبول على جبهة زاباروجيا (جنوبا) وباتجاه باخموت (شرقي البلاد).

ونشر الجيش الأوكراني أمس أيضا مقطع فيديو يظهر إطلاق صواريخ هيمارس الأميركية باتجاه منصة مدفعية روسية وتدميرها، ولم يشر الجيش إلى مكان أو زمان الإطلاق أو الجهة التي استهدفت منصة المدفعية.

وكان مسؤولون سياسيون وعسكريون في أوكرانيا أشادوا بدور منظومة هيمارس في توجيه ضربات دقيقة للصفوف الخلفية للقوات الروسية، في أكثر من موقع، وطالبوا بأن تعجل الإدارة الأميركية بتزويدهم بصواريخ أكتاماس متوسطة المدى.


هجمات أوكرانية

على الجانب الآخر، أعلن المتحدث باسم ما تسمى "مجموعة المركز" القتالية الروسية ألكسندر سافتشوك اليوم الثلاثاء أن وحدات المجموعة القتالية صدت 7 هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء العمليات الخاصة "آزوف" في اتجاه كراسني ليمان بمنطقة لوغانسك (شرقي أوكرانيا)، وأنها كبدت القوات الأوكرانية مقتل أكثر من 60 جنديا.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن سافتشوك قوله إنه تم تدمير مركبة قتالية مدرعة وشاحنة صغيرة خلال التصدي للهجوم الأوكراني، كما نفذت مجموعة طيران تكتيكية روسية هجمات على مركزين للقيادة والمراقبة "للعدو" في دونيتسك، وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرة مسيرة في لوغانسك المجاورة.

وخلال أشهر الحرب الماضية، تبادلت كل من روسيا وأوكرانيا إصدار بيانات بصد هجمات الطرف الآخر وشن هجمات مضادة، ويورد كل منهما إحصاءات يومية بشأن خسائر الخصم، إلا أنه يتعذر التحقق من تلك البيانات من مصدر مستقل.

الدعم الأميركي

وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أطلع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على المستجدات في الخطوط الأمامية والغارات الجوية الروسية الأخيرة على البنية التحتية الأوكرانية.

وأضاف رئيس مكتب زيلينسكي أنه ناقش الاحتياجات العاجلة لقوات الدفاع الأوكرانية، وشكر الرئيس الأميركي والكونغرس "لدعمهم الثابت" لأوكرانيا.

وتعد الولايات المتحدة الداعم الأكبر لأوكرانيا خلال الحرب التي تخوضها مع جارتها روسيا، وأعلنت واشنطن مساعدات عسكرية كبيرة ومالية بمليارات الدولارات لدعم كييف.

المساعدات الأميركية لأوكرانيا منذ 24 يناير/كانون الثاني الماضي حتى نهاية يوليو/تموز 2023 (الجزيرة) منتدى وارسو الأمني

في السياق نفسه، تعقد في العاصمة البولندية على مدار يومين جلسات منتدى وارسو الأمني، وذلك في نسخته العاشرة.

ويشارك في المنتدى -الذي يبدأ أعماله اليوم الثلاثاء- وزراء دفاع أوروبيون وقادة عسكريون، بالإضافة إلى خبراء في مجالات الأمن والطاقة، ويبحث المشاركون في المنتدى الوضع في أوكرانيا وكيفية زيادة الدعم المقدم لها.

ويعد منتدى وارسو أحد المؤتمرات الأمنية الأوروبية المكرسة للتعاون عبر الأطلسي، ويركز على صياغة استجابات للتحديات المشتركة، مع التركيز على أمن أوروبا الوسطى والشرقية، وفق ما يعرّف عن نفسه.

وتعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -أمس الاثنين- بمواصلة دعم أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع وُصف بالتاريخي في العاصمة الأوكرانية كييف، وهو الأول من نوعه الذي يعقد خارج دول الاتحاد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت نائبة رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ندى الناشف، الأربعاء، أن القوات الروسية تواصل تعريض شعب أوكرانيا لـ"هجمات لا هوادة فيها" باستخدام القنابل الجوية الطائرة، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي في شرق البلاد.

وجاء في الموقع الرسمي للأمم المتحدة في تحديث مجدول بناء على طلب المجلس في جنيف، قالت ندى الناشف إن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 574 مدنيا، بزيادة قدرها 30 % مقارنة بالعام السابق.

وأشارت إلى أن القصف الروسي ألحق أيضًا أضرارا بالبنية التحتية الأساسية مثل خدمات المياه والتدفئة والنقل، مع وقوع عدة هجمات كبيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وتتهم روسيا أوكرانيا بارتكاب "أعمال إرهابية"، ورفض الوفد الروسي في المجلس الاتهامات التي وجهتها نائبة المفوض السامي واتهمت القوات الأوكرانية بتنفيذ "أعمال إرهابية على المنازل في مناطق روسية مختلفة".

ومن جانبه، أدان المندوب الأوكراني الهجمات القاتلة المستمرة من قبل القوات الروسية؛ حيث شمل أحد الهجمات في ليلة رأس السنة إطلاق 100 طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم امرأتان حاملتان في العاصمة كييف.

كما حذرت الناشف من "زيادة الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان الدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الجرائم المحتملة ضد الإنسانية".

وقالت إن الأسرى الأوكرانيين "من الرجال والنساء على حد سواء، وصفوا التعذيب المنتشر والمنهجي... من الضرب المبرح، والصدمات الكهربائية، والخنق، والعزل الانفرادي المطول. وأفاد معظمهم بأنهم تعرضوا للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعري القسري".

وتابعت "أنا قلقة للغاية من الزيادة الكبيرة في الاتهامات الموثوقة بإعدام أفراد من القوات العسكرية الأوكرانية تم أسرهم من قبل القوات المسلحة الروسية. فالاعدام خارج نطاق القضاء يشكل جريمة حرب. وقد سجل المكتب 62 حالة إعدام من هذا النوع في 19 حادثة منفصلة خلال فترة التقرير، وتم التحقق من 5 من هذه الحوادث".

كما أشارت الناشف إلى أن الأسرى الروس الذين تحتجزهم أوكرانيا أفادوا بتعرضهم للتعذيب، والضرب المبرح، والعنف الجنسي، والهجمات بواسطة الكلاب، وذلك في معظم الأحيان في أماكن العبور قبل الوصول إلى أماكن الاحتجاز الرسمية.

ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، فإنه منذ فبراير 2022، أسفرت الحرب هناك عن مقتل أكثر من 12 ألفا و300 مدني، بينهم أكثر من 650 طفلًا، وإصابة ما لا يقل عن 27 ألفا و800 شخص.

كما تعرضت أكثر من 700 منشأة طبية و1500 مدرسة وكلية لأضرار أو دمرت بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
  • ولي العهد والرئيس الأوكراني يبحثان مستجدات الأزمة الأوكرانية الروسية والجهود المبذولة لحلها
  • أوكرانيا تسقاط 41 مسيرة روسية.. وموسكو تدمر 46 دبابة
  • القوات الروسية تلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني تقارب 13 ألف عسكري و46 دبابة
  • روسيا: الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيا قد تؤدي إلى وقوع كارثة نووية .. وكييف تسقط 28 من أصل 38 مسيرة روسية
  • أوكرانيا تطلق عملية مفاجئة في منطقة كورسك الروسية
  • أوكرانيا تُكبد القوات الروسية خسائر في كورسك
  • الجيش الأوكراني: القوات الروسية تتكبّد "خسائر" في كورسك
  • قتيلان و21 جريحًا في هجمات روسية مكثفة على أوكرانيا والدفاعات الجوية تُعلن سقوط 79 مسيرة "معادية"
  • الجيش الأوكراني يسقط صواريخ ومسيّرات روسية