تدشين فعاليات يوم اللغة المهرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
المهرة (عدن الغد) عبدالله باصهي
دشن أبناء المهرة امس الاثنين الثاني من أكتوبر فعاليات يوم اللغة المهرية، والذي تستمر حتى مساء يوم غداً، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية المتنوعة للتعبير عن هوية الشعب المهري وتاريخه العريق، و تقدم هذه الفعاليات فرصة للمجتمع المهري للتفاعل والاحتفاء بلغتهم الأم والمحافظة على التراث الوطني.
تعد المهرة بوابة اليمن الشرقية، و اللغة المهرية هي لغة قديمة قد يتجاوز عمرها 3000 عام حد قول بعض المؤرخين، وتعد مصدرا للفخر والاعتزاز لجميع أهل المهرة خاصة واليمن عموماً، و فتخر اليمنيون بالتراث الوطني الكبير، حيث تعد اللغة المهرية جزءا أساسيا من هذا التراث القديم الذي يجب الحفاظ عليه.
تم إطلاق حملة وطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإحياء يوم اللغة المهرية وتعزيز التعريف بها تحت وسم "#يوم_اللغة_المهرية". فقد انطلقت الحملة مساء أمس ولقت استجابة كبيرة غير مسبوقة من قبل أعضاء الحكومة اليمنية والنشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي من محللين وإعلاميين، حيث شارك الجميع في استخدام الوسم سواء باللغة العربية أو اللغة المهرية.
تعتبر بلاد المهرة واحدة من البلدان الواقعة في جنوب جزيرة العرب، وقد تميزت منذ القدم بموقع جغرافي استراتيجي وكانت مأوى آمنًا لكل من لجأ إليها، و يحتفل أبناء المهرة كل عام في الثاني من أكتوبر بيوم اللغة المهرية لإبراز التراث المهري والموروث الشعبي، وتعد اللغة المهرية رمزًا لتمسك أبناء المهرة بلغتهم الأصيلة التي تمثل هويتهم وخصوصيتهم الثقافية والتاريخية.
و من المهم الحفاظ على اللغة المهرية و إحياءها من خلال النشر والتوعية. تكمن الأهمية في الحفاظ على اللغة المهرية في أنها تعكس هوية وتراث المهرة، وتعزز الانتماء الثقافي والتاريخي لأبنائها. من خلال الحملة الوطنية الالكترونية ليوم اللغة المهرية، يتم تسليط الضوء على أهمية اللغة والتعريف بها للجمهور وخاصة الأجيال الشابة، وذلك للحفاظ على تراث المهرة ومستقبلها الثقافي.
وفي الختام، نود أن نشكر مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث على جهودهم المبذولة في الحفاظ على اللغة وتعزيزها، ونثني على تفاعل ودعم سلطة محافظة المهرة، و الحكومة اليمنية والنشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي في دعم هذه الحملة المهمة، و نأمل أن تستمر جهود الحفاظ على اللغة المهرية وتعزيزها في المستقبل، وأن يتم الاهتمام بتعليمها والتوسع في نشرها، واستخدامها في المجتمع المهري في الوقت الراهن ضمان استمراريتها كجزء لا يتجزأ من تراث وهوية المهرة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: یوم اللغة المهریة
إقرأ أيضاً:
حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.