نواب: "حكاية وطن" يعكس جهود الدولة لتنفيذ رؤية مصر 2030 والأفضل قادم.. الإنجازات تتحدث عن نفسها وطفرة في العلاقات الخارجية ونتجه لبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد أعضاء مجلسي "النواب والشيوخ" أن انطلاق فعاليات مؤتمر حكاية وطن يعكس ما تبذله الدولة المصرية للعمل على قدم وساق لتنفيذ رؤية مصر 2030، مشيرين إلى أن القيادة السياسية والحكومة حملت على عاتقها الكثير من الضغوطات والمسئوليات الصعبة للعبور بالوطن إلى ما نحن عليه الآن من أمن وأمان واستقرار، كما لفت أعضاء المجلسين أن الدولة المصرية تشهد إنجاز على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية.
وقال النائب عمرو هندي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مؤتمر "حكاية وطن" الذي انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس رؤية الدولة المصرية فى بناء الجمهورية الجديدة، ويؤكد جدية العمل على قدم وساق لتنفيذ رؤية مصر 2030.
وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى الملفات التى سيتم إلقاء الضوء عليها فى المؤتمر بجانب عرض الإنجازات وفي مقدمتها الاقتصاد؛ حيث يمثل المحور الاقتصادى اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية، والفترة الأخيرة شهدت تهيئة المناخ للمستثمرين سواء الأجانب أو المحليين بداية من النهوض بالبنية التحتية والتنمية التى تشهدها جميع محافظات الجمهورية والعمران شبكة الطرق التى تمثل شرايين التنمية الحقيقية.
وأضاف النائب عمرو هندي، أن البنية التحتية تمثل نقطة فاصلة فى عملية التنمية، وهذا ما تعمل عليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات الأخيرة، متابعا: "ومن الملفات الحيوية التي يلقي المؤتمر الضوء عليها أيضا، قطاعات الطاقة لمناقشة المشروعات القومية الكبيرة وجهود تطوير البنية التحتية وكيف كان لهذه المشروعات دور كبير في دعم توجه الدولة نحو قطاع الطاقة".
وأشار هندي، إلى أن الدولة المصرية تشهد إعجازا وليس إنجازا على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وهناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات، فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، والعمل يسير بالتوازى فى مختلف الملفات مما يعني أن هذه المشروعات العملاقة لم تأت على حساب ملف بعينه، العمل يسير فى كل الاتجاهات بنفس الوتيرة وهذا الأمر يمثل إعجازا فى حد ذاته.
عمرو القطاميإنجازاتوقال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر "حكاية وطن" الذي انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد قوة الدولة المصرية ومكانتها وعزمها على تحقيق رؤية 2030 على الرغم من التحديات العالمية المتعلقة بملف الاقتصاد على وجه التحديد.
وأكد القطامى، أن ملف الإنجازات يتحدث عن نفسه، ولغة الأرقام لا تكذب فى هذا الصدد، والمواطن البسيط فى الشارع أصبح على علم تام بما يجري على الأرض من مشروعات قومية كبرى، بداية من شبكة الطرق ومنظومة النقل بشكل عام، إضافة للمشروعات القومية فى مختلف المحافظات والإنجازات الملموسة على مستوى الخدمات.
وتابع القطامي: "على سبيل المثال قطاع الصحة هناك حزمة كبيرة من المبادرات الرئاسية غير المسبوقة فى هذا القطاع على وجه التحديد، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى بشكل جذرى، بل وتحولت لمشروع قومى عملاق بشهادة كبرى المؤسسات العالمية، ونتائجها ملموسة للجميع دون استثناء، ومن ثم المشروعات القومية أصبحت واضحة جلية للجميع لا يستطيع أحد أن ينكرها".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المؤتمر لن يلقى الضوء على الإنجازات فقط ولكنه سيلقى الضوء على منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها ملف الاستثمار والاقتصاد والطاقة، إضافة إلى إلقاء الضوء على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ومناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية، والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر، ومن ثم المؤتمر بمثابة رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
تيسير مطرفيما أشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية بمؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وقال: إن هذا المؤتمر فرصة لعرض الإنجازات التى تحققت على مدار ١٠سنوات من حكم الرئيس السيسي وشعر بها غالبية المصريين وأن كلمة سيادته وصلت لعقول وقلوب المصريين.
وتابع: نقول للرئيس عبدالفتاح السيسى هناك إرادة شعبية لاستمرار سيادتك وأننا بك وبقيادتك لمصر سوف نصنع التغير للأفضل وأن المصريين عبروا عن رغبتهم خلال الأيام الماضية فى مكاتب الشهر العقارى بتحرير توكيلات لدعم ترشيح سيادتك وأيضا نواب الشعب بتحرير نماذج التزكية لسيادتكم.
من جهته، أكد النائب الدكتور خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مؤتمر حكاية وطن فرصة لعرض الإنجازات التي تحققت على مدار 10 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح بدوي، أن توقيت مؤتمر حكاية وطن مهم للغاية ليكون فرصة للمواطنين أن يعلموا ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية، ليضع حدا أمام المشككين الذين يسعون للتقليل من هذا الجهد، خاصة أن مصر على أعتاب انتخابات رئاسية.
وقال عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية حققت الكثير من الإنجازات على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وهناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات، فى مختلف القطاعات وعلى مستوى الجمهورية، موضحا أن القيادة السياسية عملت على تطوير البنية التحتية للبلاد وتحسين الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والنقل، بالإضافة إلى ملف التكنولوجيا والرقمنة الذي شهد تطورا كبيرا.
وأكد بدوي، أن هذه الإنجازات ساهمت في قوة واستقرار الدولة المصرية، وتأكيد على أنها تسير في الطريق الصحيح، وقادرة على العبور للمستقبل، كما ساهمت بقوة في دعم ركائز الدولة المصرية وتوفير آلاف فرص العمل.
عبده أبو عايشةوأكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، أن مؤتمر" حكاية وطن" رصد إنجازات الدولة المصرية في عهده، التي كانت ولا تزال غير مسبوقة وتعد إعجازا تنمويا بشهادات محلية ودولية.
ونوه أبو عايشة، بحجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهى صورة الجميع يفتخرون بها سواء على المستوى السياسي أو المستوى الاقتصادي أو البنية التحتية والمشاريع العملاقة في كل المجالات التي يشهدها الوطن.
وتابع أبو عايشة: “حكاية وطن” هو نوع من رد الجميل للرئيس السيسي، الزعيم الذي استطاع أن يغير شكل مصر ويواجه تحدياتها بكل قوة. فنعم لفترة رئاسية جديدة واستمرار السيسي.
وقال: “إن ما تحقق في مصر كبير للغاية ومشرف للحاضر والأجيال القادمة وكلمة الرئيس حملت حلم المصريين في مستقبل مبهر للوطن، فالوطن يحيا بالتغيير وبالأحلام العظيمة للمستقبل”.
علاء عابدبينما قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشف تفاصيل الإنجازات التي تمت في مصر على أرض الواقع بالأرقام والإحصاءات الرسمية.
وأوضح عابد، أن المؤتمر كشف حجم الإنجازات التي شهدتها مصر في كل المجالات في كل المحافظات والاتجاه نحو بناء الجمهورية الجديدة من خلال الإحصاءات والأرقام التي تظهر حجم الأعمال وجدية العمل لتنفيذ رؤية مصر 2030.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن المؤتمر لم يكشف الإنجازات فقط وإنما كشف منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة وعلى رأسها الاستثمار والاقتصاد والطاقة، علاوة على مناقشة قضايا الأمن القومي والعلاجات الدولية والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر، مشيرًا أن المؤتمر بمثابة رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
ولفت رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تشهد إعجازا على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة خاصة في حجم المشروعات في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية.
وتابع عابد أن الدولة المصرية تعمل بالتوازى فى مختلف الملفات مما يعني أن هذه المشروعات العملاقة لم تأت على حساب ملف بعينه، العمل يسير فى كل الاتجاهات بنفس الوتيرة وهذا الأمر يمثل إعجاز فى حد ذاته.
ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، أن انطلاق فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، يستدعي إلى الأذهان المشهد المصري قبل عشر سنوات على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني، وما تمكنت مصر بفضل الله، ثم قياداتها السياسية الحكيمة من تجاوزه من مخاطر كادت تهدد مستقبل الدولة والشعب المصري.
وقالت: إن مصر خلال العقد الماضي، لا سيما بعد ثورة 30 يونيو، وتولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد تمكنت من تحقيق انتصار عظيم على أعداء الوطن الذين لم يألو جهدا في تنفيذ مخططاتهم لبث الفتن ومكائد الشر والإرهاب سعيا للنيل من أمن المصريين وزعزعة استقرار الوطن فضلا عن عمل قوى الإرهاب الدولية الدءوبة لتغيير خريطة مصر على جميع الأصعدة إلا أن الجهود الوطنية المخلصة بزعامة الرئيس السيسي، تمكنت من دحر تلك المؤامرات الآثمة، وسطر أبناء الوطن بإخلاصهم ودمائهم ملاحم بطولية، وهو ما يعد عبورا جديدا بمفاهيم وتحديات هذا القرن، فلابد ألا ننسى ما جابهه الوطن من ظروف عاصفة، وهو ما يذكرنا به هذا الملتقى الذاخر بفعالياته الثرية.
وأضافت نصيف أن القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس السيسي، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والشعب، قادت ثورة للتعمير ومن ثَم انطلقت مسيرة البناء والتنمية في جميع ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أنها عبرت عن حالة من الترابط بين كل مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة المصرية وجموع الشعب لتصدر صورة مشرفة تليق بالشعب المصري أظهر من خلالها إرادة سياسية وشعبية قوية لترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية الشاملة والمستدامة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: "انطلق قطار التنمية في جميع المجالات، في ظل ظروف ومتغيرات دولية وإقليمية صعبة، لتتواكب تنمية الإنسان والبنيان، في ظل قيادة سياسية حكيمة عاشقة للتراب الوطني، وتسعى بحرص لصون مقدرات الشعب والدولة المصرية".
وأثنت نصيف، على جهود وزارة الخارجية المصرية المكثفة على مختلف المحاور والأصعدة، التي تكللت بالنجاح من خلال استعادة مصر لدورها الإقليمي ومكانتها العالمية المؤثرة إثر حراك سياسي تاريخي، في عهد الرئيس السيسي مما أسفر عن تعزيز العلاقات مع مختلف القوى الفاعلة عالميا وإقليميا، بما يدعم تقريب وجهات النظر لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المؤثرة، ومن ضمنها قضية السلام العادل في الشرق الأوسط ومكافحة قوى الإرهاب.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، عن دعمها الكامل للسياسة الخارجية المصرية في بناء علاقات استراتيجية، والقائمة على خطوات ثابتة ومنهجية، التي تنم عن إدراك ووعي من الرئيس السيسي بأن العلاقات الدولية هي إحدى الركائز المهمة للأمن القومي، وكذلك إدراكه العميق بالظروف المحيطة على المستوى الإقليمي والعالمي، متمنية مزيدا من النمو والتنمية والازدهار للوطن العزيز في ظل قيادة سياسية حكيمة.
ميرال جلال الهريديوأشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بانطلاق فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهًة أن المؤتمر يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية، ومد جسور التواصل مع المواطنين، لا سيما الشباب، لأهمية دورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية.
وقالت: "إن مصر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، تحديات وجودية، تمكنت بفضل الله عز وجل، وصلابة قواتها المسلحة العظيمة، وترابط شعبها المشهود عبر التاريخ من اجتياز هذه الظروف العصيبة"، مشيرة إلى أن الكثير من الدول العربية، التي شهدت اضطرابات سياسية، لم تستطع حتى الآن استعادة استقرارها، وهو ما يبرز الدور الوطني لكل أجهزة ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها قياداتنا السياسية الرشيدة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتاد دائما على مصارحة ومكاشفة المصريين بكل التحديات التي تواجه الوطن، وفتح الباب لنقاش مجتمعي ثري، ليشارك الجميع في تقديم روشتة علاجية، للقضايا التي يعاني منها المجتمع المصري، وهو ما تجلى خلال فعاليات الحوار الوطني، وما انبثق عنها من قرارات وتوجيهات رئاسية، لافتة إلى أن مؤتمر "حكاية وطن"، بمثابة نافذة مهمة، لإطلاع جميع أبناء الشعب المصري، بمختلف فئاته، بحقيقة ما خاضته الدولة المصرية، من بطولات، لدحض محاولات قوى الشر والظلام، على مدار السنوات الماضية، للعبث بأمن البلاد وتهديد استقرار المواطنين.
وتابعت الهريدي: فعاليات المؤتمر تجسد حكاية الوطن ما بين التحديات والرؤية والإنجاز، ليجسد حقيقة ما يدور على الأرض، وطبيعة ما نواجهه من تحديات تعوق تنفيذ بعض المستهدفات، بما يؤكد جدية العمل لتنفيذ رؤية مصر2030، وبما يعكس الإرادة المصرية في التغلب على كل التحديات.
عبد السلام الجبلىوقال المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ: "إن تنظيم مؤتمر "حكاية وطن"، هو حدث مهم، لما يشهده من استعراض للإنجازات التى حققتها الدولة المصرية عبر السنوات الماضية، وتوعية المواطنين بما تم من مراحل وخطوات في سبيل تحقيق تلك الإنجازات علي الواقع".
وأضاف الجبلي، أن الدولة المصرية كانت تعانى من مشكلات اقتصادية وأمنية ضخمة جدا قبل ٢٠١٣ بالإضافة تهالك بينتها التحتية، وتغيرت تلك الأوضاع بتحقيق الاستقرار الأمنى في المقام الأول والذى ساعد علي تنفيذ العديد من المشروعات القومية التى قام بها الرئيس السيسي، في مقدمتها مشروعات الطرق والمواصلات والإسكان والكهرباء والسياحة، بالإضافة إلي قطاع الزراعة والرى حيث قامت الدولة باستصلاح مساحات أراض كبيرة ومحطات مياه وعملية تدوير مياه الصرف الزراعي.
وتابع يكفي أن نقول: إننا اقتربنا من إضافة مساحة نحو أربعة ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية، تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمصريين، وهو ما ساعد البلاد بدوره علي مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالغذاء نتيجة أزمات مثل فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار الجبلي إلى أن ما تواجهه البلاد حاليا من تحديات اقتصادية وارتفاع في أسعار السلع، يرجع بشكل كبير إلي الأزمات العالمية وليست مصر البلد الوحيد التي تضررت، ولكن كل دول العالم، متابعا، وهنا نرى أن ما تبذله الدولة من مجهود لتخفيف آثار هذه التحديات على المواطن، هو جهد مقدر، ولابد أن يدعمه الجميع، للتخفيف عن المواطن البسيط.
وأضاف أن الدولة حققت طفرات اقتصادية في عدد من القطاعات، لا يجب إغفالها، مثل ما تحقق في مجال التصدير حيث حققت ارتفاع فى تصدير المحاصيل الزراعية والذى تعدى حجمه ٥ ملايين طن خلال ال٨ شهور الماضية، بالإضافة إلي الطفرة في القطاع العقاري وقطاع النقل.
وأوضح رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أيضا الدولة لم تغفل دورها الاجتماعي تجاه المواطنين، حيث تبنى الرئيس مشروع حياة كريمة الذى استهدف تحسين جميع الخدمات المقدمة للمواطنين في الريف المصري، بالإضافة إلي برامج الحماية الاجتماعية.
وأضاف: كانت هناك طفرة في العلاقات الخارجية للدولة المصرية خلال الفترة الماضية، حيث استعادت مصر دورها الإقليمي والدولي.
محمد صلاح أبو هميلةومن جهته، قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب: "إن مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، مهم جدا لعرض الإنجازات الاقتصادية والتنموية التي قامت بها الدولة ونفذتها خلال السنوات العشر الماضية، موضحا أن المؤتمر يعد مكاشفة ومصارحة للشعب المصري".
وأشار أبو هميلة، إلى أن المؤتمر يعرض الإنجازات التي حققتها الدولة على أرض الواقع والتحديات والمخاطر التي واجهتها وكيف نجحت في حلها، إضافة إلى تسليط الضوء على الأولويات الرئيسية والتنموية لتحقيق نهضة وازدهار الاقتصاد المصري وتحقيق رؤية مصر 2030، مشيرا إلى عرض المؤتمر كيف تأسست قناة السويس الجديدة وأهميتها في زيادة الدخل القومي المصري حيث ساهمت في زيادة دخل قناة السويس والذي يعد أهم ممر ملاحي عالمي من 4 مليار دولار إلى أكثر من 10 مليار دولار سنويا وفق مخطط عام 2024.
ولفت إلى أن المؤتمر عرض تنفيذ الدولة 120 ألف فصل دراسي بتكلفة 40 مليار جنيه، وإنشاء مدارس المتفوقين والتكنولوجيا، إضافة إلى زيادة عدد الجامعات المصرية من 50 جامعة عام 2014 إلى 96 جامعة حاليا، إضافة لتطهير سيناء من الإرهاب وتنميتها بكافة المشروعات خلال السنوات الماضية حيث أنفقت الدولة عليها 610 مليار جنيه، إضافة إلى وضع خطة لإنفاق 300 مليار جنيه أخرى عليها، إضافة لعرض المؤتمر نجاح الدولة في تطوير المرافق العامة والتي بلغت استثماراتها 3.4 تريليون جنيه، إضافة لعرض مشروع مبادرة حياة كريمة العملاقة وأهميتها ونجاحاتها.
وتابع أبو هميلة، أن المؤتمر عرض نجاح الدولة المصرية في التوسع في محطات التحلية وإقامة شبكات ومحطات الكهرباء والطاقة العملاقة، وتنويع مصادر الطاقة المتجددة والخضراء، إضافة للنجاح في تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول البترول والغاز من خلال وجود بنية أساسية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والتحول من دولة مستوردة له إلى دولة مصدرة له، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل بكافة المحافظات، إضافة لعرض المشروعات الزراعية العملاقة ومشروع الصرف الزراعية وتبطين الترع ودعم المزارعين والمربين لتحسين سلالات المواشي والدواجن، إضافة لتطوير بذور زراعية محلية عالية الجودة، وتحسين إنتاجية المحاصيل في مصر.
وأشار إلى أن المؤتمر عرض نجاحات الدولة في قطاع السياحة وذلك بترميم 220 مكان أثري وافتتاح عشرات المتاحف، وبلوغ عدد السياح الوافدين لمصر لـ 15 مليون سائح سنويا، وسعي مصر لمضاعفة العدد خلال السنوات القادمة، إضافة لعرض المؤتمر النهوض الصناعية والمشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة منها 4 مدن صناعية و17 مجمعا صناعيا بـ 15 محافظة، إضافة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس العملاقة والتي ستسهم في إحداث نهضة اقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة المشروعات العملاقة المشروعات مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن رؤية مصر 2030 الرئيس عبدالفتاح السيسي انتخابات رئاسية الرئیس عبد الفتاح السیسی بناء الجمهوریة الجدیدة على مستوى الجمهوریة المشروعات القومیة أن الدولة المصریة القیادة السیاسیة السنوات الماضیة مؤتمر حکایة وطن عضو مجلس النواب البنیة التحتیة الإنجازات التی مختلف القطاعات إلى أن المؤتمر الرئیس السیسی الفتاح السیسى بمجلس النواب بمجلس الشیوخ مجلس الشیوخ المصریة فی إضافة إلى الضوء على رئیس لجنة فى مختلف إن مؤتمر من خلال فی مصر وهو ما
إقرأ أيضاً:
ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟
طهران- في زيارة هي الثانية من نوعها لرئيس إيراني إلى مصر منذ انتصار الثورة الإسلامية التي تسببت بقطع العلاقات بين البلدين، شارك الرئيس مسعود بزشكيان في قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية (دي-8) بالقاهرة، في حين تصف الأوساط السياسية في طهران الزيارة بأنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق بشأن التطورات الإقليمية.
وقبيل مغادرته طهران، مساء أمس الأربعاء، اعتبر بزشكيان أن قمة القاهرة "تمثل فرصة للدبلوماسية النشطة والتقارب أكثر فأكثر في المنطقة"، مؤكدا أنه "كلما استطعنا تحسين العلاقات مع الدول الإسلامية سنتمكن من إحباط مؤامرات الأعداء".
يأتي ذلك، عقب تكثيف الجانبين الاتصالات الدبلوماسية بينهما منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ سبق وسافر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى طهران في يوليو/تموز الماضي لحضور حفل تنصيب بزشكيان، قبل أن يقوم نظيره الإيراني عباس عراقجي بزيارة القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لمناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وزير الخارجية المصري (وسط) شارك في حفل تنصيب بزشكيان (المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية) أهمية الزيارةوعلّق المستشار السياسي للرئاسة الإيرانية مهدي سنائي، على زيارة بزشكيان إلى مصر، وكتب على منصة إكس، أنها "تحظى بأهمية على مستوى المعادلات الإقليمية والعالمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية المنضوية في مجموعة الثماني النامية، وكذلك التمهيد لإقامة العلاقات بين إيران ومصر".
من ناحيته، يستهدف وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، عبد الناصر همتي، زيادة أنشطة بلاده في التكتل، مذكرا بمرور نحو 3 عقود على تأسيس مجموعة دي-8 "من دون الاستفادة من هذه الفرصة كما يجب لأسباب مختلفة"، دون الخوض في التفاصيل.
ومن على متن الطائرة التي أقلته إلى القاهرة، نشر همتي شريطا مصورا شرح فيه الحجم الحالي للتجارة بين أعضاء المجموعة، مؤكدا أنه لم يبلغ المستوى المنشود بعد، مستدركا أن حوالي 7 إلى 8 بالمئة من التجارة بين الدول الأعضاء تتم بالعملة الوطنية، وأنه يتوقع ارتفاعها إلى 10% مستقبلا، وأوضح أن حجم التجارة بين دول المجموعة سيصل إلى 500 مليار دولار بنهاية 2030.
إعلانوفضلا عن طموحات إيران لتطبيع علاقاتها مع مصر وتفعيل الطاقات الاقتصادية للدول الإسلامية النامية، فإن قمة القاهرة عقدت في ظروف إقليمية دقيقة بدأت تنعكس سلبا على مصالح طهران الإقليمية، بدءا من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، والاغتيالات الإسرائيلية التي طالت قيادات عليا للمقاومة في لبنان، مرورا بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتفاقم الهجمات الإسرائيلية الغربية على اليمن.
عباس عراقجي (يسار) ناقش في زيارة للقاهرة خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي القضايا الإقليمية (الفرنسية) الدور الإقليميفي السياق، نشرت صحيفة "آرمان أمروز" الإيرانية تقريرا سلطت خلاله الضوء على حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع القاهرة، وإمكانية عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بين القادة المشاركين في القمة، مؤكدة أنه من شأن مباحثات القاهرة تمكين الجانب المصري من إقامة قناة تواصل بين طهران وأنقرة بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي والسفير الإيراني الأسبق في بريطانيا جلال ساداتيان، قوله إن أهمية زيارة بزشكيان إلى القاهرة تكمن في المساعي الرامية إلى إحياء الدور الإقليمي الذي خسرته إيران بعد سقوط الأسد، وليس الحضور في قمة (دي-8).
ولدى إشارة ساداتيان إلى تغييب طهران عن اجتماع العقبة حول سوريا مؤخرا، يستشرف الدبلوماسي الإيراني أن ثمة مساعي إقليمية ودولية تهدف إلى تقويض دور طهران في معادلات الشرق الأوسط بعد الإطاحة بحليفها في دمشق.
وبرأي المتحدث، فإنه برغم المساعي لردم الهوة في العلاقات الإيرانية المصرية، فإن القاهرة سوف تأخذ الملاحظات الإقليمية بدءا من الدول الخليجية حتى تركيا بعين الاعتبار قبل التحرك لترميم علاقاتها مع طهران.
وبما أن تعزيز العلاقات الإيرانية من بوابة المنظمات والتكتلات الإقليمية والدولية بما فيها مجموعة الثماني النامية لن تجدي الاقتصاد الوطني نفعا في ظل العقوبات المفروضة على طهران وبقائها في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي "فاتف"، يحث ساداتيان على تعزيز دبلوماسية إيران حتى تجعل أي اتفاق حول مستقبل سوريا والمنطقة أمرا مستحيلا من دون منح طهران دورا فاعلا فيه.
إعلان الميزان التجاريوعلى وقع الجدل حول أولويات الاقتصاد الإيراني بين من يرى في توطيد العلاقات مع الدول الإقليمية والإسلامية سياسة ناجعة للالتفاف على الضغوط الغربية، وفئة أخرى تعتقد بضرورة التحرك الدبلوماسي لخفض التوتر مع الأوساط الدولية وشطب اسم البلاد من القوائم السوداء، تشير الأرقام الرسمية إلى أن تجارة طهران الخارجية مع مصر تكاد لا تذكر مقارنة مع شركائهما الآخرين.
وأعلن المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة في "الدار الإيرانية للصناعة والتجارة والمناجم" روح الله لطيفي، أن تجارة بلاده الخارجية مع مصر لم تتجاوز 17 مليونا و186 ألف دولار خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الإيراني (من 21 مارس/آذار حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023)، مسجلة نموا بنسبة 67% في القيمة و65% في الحجم، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الإيراني الماضي.
وفي تقرير أرسله إلى الجزيرة نت بطهران، أوضح لطيفي أن حجم الصادرات الإيرانية إلى مصر خلال الأشهر الـ8 الماضية بلغ 28 ألفا و116 طنا، بقيمة 13 مليونا و798 ألفا و476 دولارا، في حين بلغت الواردات من مصر 7 آلاف و767 طنا بقيمة 3 ملايين و387 ألفا و872 دولارا، مسجلة نموا بنسبة 592% في القيمة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين سجلت الصادرات الإيرانية إلى مصر نموا بنسبة 30% في الحجم و41% في القيمة.
وبعيدا عن المبادلات التجارية المناسبة مع إرادة الجانبين الإيراني والمصري بشأن التقارب، فإن هناك من يشكك في إيران على قدرة مجموعة الثماني الإسلامية النامية على تحقيق ما عجزت عنه خلال العقود الماضية.
وفي السياق، نشر الكاتب السياسي صابر كل عنبري مقالا في قناته على منصة تليغرام، يستذكر إطلاق التكتل قبل نحو 27 عاما بمشاركة أهم الدول الإسلامية من دون السعودية، موضحا أن عنصر "الإسلامية" كان دافعا أساسيا حينها لتشكيل تكتل إسلامي قوي في العالم، وأن الجهات المؤسسة رفعت أهدافا مثل "السلام بدلا من الصراع، والحوار بدلا من التقابل، والتعاون بدلا من الغطرسة".
إعلانويستنتج الكاتب أنه بعد مرور نحو 3 عقود على تأسيس مجموعة الدول الإسلامية النامية لم تتحقق الأهداف آنفة الذكر، بل حدث نقيضها في الأغلب، فعلى سبيل المثال خيّم التوتر على العلاقات بين إيران وتركيا ولم ترتقِ علاقاتهما -سوى في بعض الفترات لضرورة مبدأ الجوار- إلى التعاون الإستراتيجي، كما أنهما لم تتمكنا من حل الأزمة السورية عبر التعاون، كونها مثلت أهم تحدٍّ في علاقات الدولتين خلال السنوات الماضية.