مجيب عبد الرازق رئيسا تنفيذيا جديدا لنيوتنكس مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت شركة نيوتنكس Nutanix المتخصصة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة متعددة الأوساط عن تعيين مجيب عبد الرازق في منصب الرئيس التنفيذي الجديد لمواكبة خطط توسعها داخل السوق المصري.
يأتي هذا في ظل مواصلة نيوتنكس لنموها وتوسيع تواجدها عالميا ورغبتها في المساهمة في بناء مصر الرقمية ودعم مبادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسريع وتيرة نمو الاقتصاد الرقمي تماشيا مع خطة التنمية الاقتصادية ورؤية مصر 2030 علاوة على تقديم مصر كنموذج للدول الأفريقية الأخرى.
قال طلال السيف، المدير التنفيذي الإقليمي لشركة نيوتنكس لمنطقة وسط الخليج ومصر، نحن متحمسون لأن يقود مجيب توسعات الشركة في السوق المصري بخبرة تزيد عن 17 عامًا في صناعة تكنولوجيا المعلومات حيث يجلب مجيب ثروة من المعرفة والخبرة إلى منصبه الجديد ويتمتع بسجل حافل كقائد مبيعات بارع يبني قطاعات سوقية ناجحة، ويحقق نموًا كبيرًا، ويساهم في ترسيخ نيوتنكس كلاعب رئيس في صناعة تكنولوجيا المعلومات.
أكد مجيب عبد الرازق، المدير الإقليمي لشركة نيوتنكس في مصر، يمثل السوق المصري فرصه كبيرة ويملك إمكانيات هائلة للنمو ليمثل إضافة إلى الأعمال التجارية لدى نيوتنكس حيث تعد تكنولوجيا الحوسبة السحابية أولوية قصوى للشركات الخاصة والحكومية على حد سواء وسيكون تركيزي الرئيس على بناء عروض متميزة للخدمات المقدمة في مصر لتزويد القطاعات الاقتصادية الرئيسة داخل السوق مثل القطاع الحكومي وقطاع الخدمات المالية، والاتصالات، وصناعة النفط والغاز، بحلول مبتكرة لتقديم تجربة عملاء استثنائية بتحقيق أعلى درجات الجودة وبأقل تكلفة.
أضاف عبد الرازق، أتطلع إلى العمل عن كثب مع عملائنا وشركائنا والمتطلعين الى الاستفادة من خدماتنا في مصر لخلق قصص نجاح متبادل ودفع التحول الرقمي للاقتصاد المصري،
تعد أحد العوامل الرئيسة التي تميز نيوتنكس هي ثقافة الشمول والتشاركية، حيث يتعامل الجميع كفريق واحد بروح المحارب، هذا التفكير التشاركي لا يضمن أن نحقق أهدافنا فقط بل نتجاوزها وأتطلع إلى البناء على هذا الأساس القوي والاستفادة من شغف فريقنا بالتميز لتحقيق النجاح في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيوتنكس الحوسبة السحابية عبد الرازق فی مصر
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.
اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.
وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
القصة الكاملة
وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.
توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.
وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.
إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .
من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟
اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.
كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.
وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.
ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.
ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟
منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.
ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.
ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.