نفى المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن تداول أسماك نافقة بالأسواق إثر حدوث ظاهرة زبد البحر بمحافظة بورسعيد.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتداول أسماك نافقة بالأسواق إثر حدوث ظاهرة زبد البحر بمحافظة بورسعيد، وأن الأسماك المتداولة في الأسواق سليمة وآمنة تماماً، حيث إن ظاهرة زبد البحر لم تؤثر على جودة الأسماك المتداولة بالأسواق.

 

وشددت الهيئة على استمرار شن الحملات التفتيشية والرقابية بشكل مكثف على جميع الأسواق، وأماكن عرض وبيع الأسماك بمختلف المحافظات، حيث تخضع جميعها سواء المجمدة أو المبردة أو الطازجة، للفحص والرقابة من قبل الجهات المعنية، وسحب عينات عشوائية منها وإخضاعها للتحاليل في المعامل المعتمدة للتأكد من سلامتها، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حال ضبط أي مخالفات، مُهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وناشدت وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ظاهرة زبد البحر

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • ورشة بالصاغة تروج سبائك ومشغولات ذهبية مضروبة بالأسواق | تفاصيل
  • مستشعر داخل الكرة يكشف حقيقة “ركلة الترجيح الغريبة” في لقاء ريال مدريد وأتلتيكو
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
  • ضبط 8 أطنان أسماك ودجاج مجمد منتهي الصلاحية ومجهول المصدر ببلبيس
  • مدبولي: لدينا احتياطي من السلع ولا يوجد نقص بالأسواق
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • الأسواق الأمريكية تتراجع بسبب تصريحات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية
  • حدث وأنت نائم| كشف حقيقة سرقة «الأكفان» من المساجد.. وفتاة تشنق نفسها في الفيوم بسبب الحب
  • "لاروش بوزيه" تسحب أحد منتجاتها من الأسواق "بسبب السرطان"
  • "الغرفة": "إكسبو اليابان" فرصة لتعزيز وجود المنتج العُماني بالأسواق الدولية