حصار "الدعم السريع" لجزيرة الجوهرة السودانية يجبر الأهالي على شرب مياه النيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تسبب الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع السودانية على جزيرة الجوهرة السودانية في أزمة كبيرة يعيشها أهالي الجزيرة بسبب انقطاع الخدمات عنهم، في ظل توقف الإمدادات الطبية وقطع الطرق الواصلة بينها وبين أحياء وضواحي العاصمة الخرطوم.
وتعد جزيرة الجوهرة إحدى أهم المناطق السياحية في السودان، حيث تعتبر قبلة استجمام المواطنين السودانيين، إلا أن الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تسبب في أوضاع معيشية سيئة يعاني منها الأهالي الآن.
وتسبب إغلاق الدعم السريع للجسر الواصل بين الجزيرة ومدن العاصمة في تقييد حركة المواطنين وضعف الخدمات وتوقف إمدادت السلع الغذائية والأدوية إلى أهالي الجزيرة.
كما لجأ أهالي الجزيرة إلى الشرب من مياة النيل مباشرة نتيجة عدم وجود مياة صالحة للشرب، ما تسبب في انتشار الكثير من الأمراض أبرزها الملاريا والإسهال بين أهالي الجزيرة نتيجة التلوث.
وتصاعدت نسب الوفيات بين المواطنين في جزيرة الجوهرة السودانية، نتيجة نقص الخدمات الطبية وانعدام الرعاية الصحية ونقص الدواء ومستلزماته.
كما يعاني أهالي الجزيرة من انقطاع متتالي للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى انقطاع المياة عن منازل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش وقوات الدعم السريع الخدمات الطبية الإمدادات الطبية الخرطوم الدعم السريع أهالی الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.