اقتصادي: برنامج الإصلاح كان بمثابة درع واقي للدولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال ماجد عبد العظيم، رئيس قسم الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، إن المشهد الاقتصادي والأمني، خلال 2011 كانوا في وضع سيء للغاية، متابعا: لا وجود للاقتصاد دون استقرار أمنى، فهم وجهان لعملة واحدة.
وأضاف "ماجد عبد العظيم" خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن المشهد خلال فترة 2011 كان ضبابيا وغير واضح، متابعا: هناك بعد الخطوات التي يجب أن تتخذها إي دولة لإحداث إصلاح اقتصادي شامل، أهمهم القضاء على الإرهاب.
واسترسل: مصر نجحت بالفعل في القضاء على الإرهاب، وعليه تم وضع برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي ستهدف وجود تنمية شاملة ومستدامة وتحقيق معدلات نمو مرتفع، بالإضافة إلى تحقيق مستوى معيشي يليق بالمواطن المصري.
وأوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي كان بمثابة درع واقي للدولة المصرية، في ظل الأزمات العالمية التي اجتاحت العالم خلال الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد المشهد الاقتصادي الإرهاب برنامج الاصلاح الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مستعدون لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري مع بوركينا فاسو واستعداد مصر لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني وتنفيذ صفقات متكافئة للتبادل السلعي بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبدالعاطي لوزير الخارجية والتعاون الإقليمي لجمهورية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد عبد العاطى على دعم مصر لجهود بوركينا فاسو لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى نشاط الشركات المصرية المتصاعد في أفريقيا، خاصة في مجالات البناء والتشييد والأدوية ومحطات توليد الكهرباء.
ولفت إلى حرص الحكومة المصرية على حث الشركات المصرية للعمل في السوق البوركيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا مُجمل مسارات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب.
وتناول الوزير عبدالعاطى تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتواجدة في غرب أفريقيا، مشيراً إلى دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال دعم القدرات المؤسسية الوطنية، وتدريب الكوادر الأمنية والشرطية البوركينية في إطار الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض وزير الخارجية تجربة مصر في مكافحة الإرهاب، والتي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تشمل برامج لتعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف، وبناء القدرات الوطنية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول مُختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، ولاسيما في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في الإقليم وتداعياتها على جهود تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.