التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، تاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية «إنبكس - جودكو» المتخصِّصة في تطوير حقول النفط، لمناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترَك في مجال أمن الطاقة، ودعم جهود التحوُّل في قطاع الطاقة.

وتناول اللقاء بحث فرص توسيع نطاق الشراكات الحالية، لتسريع جهود إيجاد حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات.

عُقِدَ هذا اللقاء خلال زيارة سموّه مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، والذي تستقطب فعالياته نخبة من الخبراء وقادة قطاع الطاقة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة سُبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي.

أخبار ذات صلة «جوائز أديبك 2023» تكرم 8 فائزين من روّاد العمل المناخي "أديبك 2023" يواصل فعالياته لليوم الثاني

يُشار إلى أنَّ شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أقامت منذ عام 1973 شراكة استراتيجية مع شركة «إنبكس» اليابانية العاملة في مجال تطوير حقول النفط، وهي الشركة الأم لشركة النفط اليابانية «جودكو»، حيث نجحت في الحصول على عدد من اتفاقيات الامتياز البرية والبحرية في إمارة أبوظبي. وكانت «إنبكس» شريكاً مؤسِّساً في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة، والتي أُطلِقَت في مارس 2021.

وحضر هذا اللقاء معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، وهيروشي فوجي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية «جودكو»، وعدد من المسؤولين في شركتي «إنبكس» و«جودكو» اليابانية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة اليابان خالد بن محمد بن زايد أديبك النفط الیابانیة

إقرأ أيضاً:

تركيز على قطاع النفط.. «ترامب ومودي» يتفقان على إطلاق أعظم «طرق التجارة» بالتاريخ!

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في البيت الأبيض بعناق كبير مساء الخميس، واصفا إياه بـ “صديق عظيم لي”، لكنه حذر مع ذلك من أن الهند لن تكون محصنة من الزيادة في الرسوم الجمركية التي بدأ في فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.

وعقد الرئيس ترامب مؤتمرا صحفيا مشتركا مع مودي، شددا خلاله على الشراكة الاقتصادية بين البلدين والتعاون في مجالات التجارة والدفاع والطاقة.

وكشف ترامب عن اتفاق مع رئيس الوزراء الهندي على إطلاق أحد أعظم طرق التجارة في التاريخ، ويمتد من الهند إلى إسرائيل ثم إلى إيطاليا وصولا إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المشروع يمثل “تطورا كبيرا” وسيتم ضخ استثمارات ضخمة فيه.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستزيد مبيعاتها العسكرية للهند بدءا من هذا العام، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين. كما أعلن التوصل إلى اتفاق مهم في قطاع الطاقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وشدد الرئيس الأمريكي على أن الروابط الاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي ستشهد مزيدا من التطوير، مع التركيز على تحقيق العدالة والمعاملة بالمثل في العلاقات التجارية، مؤكدا أن الهند كانت تفرض رسومًا باهظة على الولايات المتحدة، لكن بلاده تعمل الآن وفق مبدأ “المعاملة بالمثل”.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهندي التزام بلاده بتوسيع رقعة التعاون مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على مضاعفة حجم التجارة بين البلدين ليصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.

كما شدد رئيس الوزراء الهندي على أن الهند والولايات المتحدة ستتعاونان على إنشاء ممرات اقتصادية جديدة، إضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب العابر للحدود.

وأشار رئيس الوزراء الهندي إلى أن البلدين سيعملان معا في مجالات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية.

ويأتي هذا التعاون في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز تحالفاتها الاقتصادية والعسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

بيان مشترك: الولايات المتحدة ستتصدر مورّدي النفط للهند

صدر بيان هندي أمريكي أعقب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، للولايات المتحدة ولقاءه الرئيس دونالد ترامب، أكد فيه الجانبان أن واشنطن ستصبح مورّد النفط الرئيسي إلى الهند.

وجاء في البيان: “أكد الزعيمان التزامهما بتوسيع تجارة الطاقة في إطار الجهود الرامية إلى ضمان أمن الطاقة، وجعل الولايات المتحدة المورد الرئيسي للنفط الخام ومنتجات البترول، فضلا عن الغاز الطبيعي المسال، إلى الهند بما يتماشى مع الاحتياجات والأولويات المتزايدة لاقتصاداتنا التي تنمو بشكل ديناميكي، كما تعهد الزعيمان بزيادة الاستثمار، وخاصة في البنية التحتية للنفط والغاز، وتعزيز التعاون بين شركات الطاقة في البلدين”.

وأكد مودي وترامب “على أهمية زيادة إنتاج المحروقات لتأمين أسعار عالمية أفضل للطاقة وضمان الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة وموثوق بها لمواطنيهما”.

وشدد الزعيمان، في البيان المشارك، على “أهمية احتياطيات النفط الاستراتيجية في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي أثناء الأزمات، واتفقا على العمل مع الشركاء الرئيسيين لتوسيع وتعزيز الاتفاقات الاستراتيجية حول الاحتياطي من النفط، وأكد الجانب الأمريكي دعمه القوي لانضمام الهند إلى وكالة الطاقة الدولية كعضو تام العضوية”.

مقالات مشابهة

  •  رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
  • فيديو | محمد بن زايد يبحث العلاقات مع نائب رئيس الوزراء الروسي
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات مع نائب رئيس الوزراء الروسي
  • ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
  • وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي في براغ ممثل شركة يونيس المتخصصة في مجال إنتاج النفط والغاز والصناعات البتروكيمياوية
  • تركيز على قطاع النفط.. «ترامب ومودي» يتفقان على إطلاق أعظم «طرق التجارة» بالتاريخ!
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من هيئة أبوظبي للإسكان
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. التمكين الحكومي تطلق جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد
  • رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا يلتقي محمد بن زايد في أبو ظبي