الدفاع الروسي: قواتنا صدت جميع الهجمات الأوكرانية في اتجاه سوليدار وباخموت
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صرح سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، اليوم الثلاثاء، أن قواتنا أضعفت بشكل كبير القدرة القتالية للجيش الأوكراني وألحقت به أضراراً جسيمة.
وقال شويجو، إن محاولات القوات الأوكرانية لاختراق الدفاعات في منطقتي «رابوتينو وفيربوفوي» باءت بالفشل، لكن قواتنا نجحت في التصدي لجميع الهجمات الأوكرانية في اتجاه «سوليدار، وباخموت».
وأضاف الوزير شويجو، أن لا خطط لإعلان تعبئة جديدة وقواتنا لديها العدد الكافي لتنفيذ مهام العملية العسكرية، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 335 ألف جندي وقعوا عقودا مع وزارة الدفاع منذ بداية العام الجاري.
وفي وقت سابق، كشف شويجو، عن استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا وتدمير كافة معداتهم العسكرية المقدمة من الدول الغربية إلى كييف، لافتًا أن القوات الروسية قضت على 8 طائرات مقاتلة تابعة للقوات الأوكرانية، بجانب قصف حوالي 277 طائرة مسيرة بدون طيار.
وأفاد وزير الدفاع الروسي، أن أنظمة الدفاع الجوية دمرت 430 مركبة قتالية دبابة، وحييدت نحو 18 راجمة صواريخ متعددة، و225 مدفع ميداني، وعدة قذائف هاون.
اقرأ أيضاًشويجو: القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة رغم مساعدات الدول الغربية
شويجو يعلن جاهزية سلاح الجو البيلاروسي لتوجيه ضربات بالأسلحة النووية
شويجو: ضم دول جديدة إلى الناتو يحمل خطر توسيع دائرة النزاع بشكل كبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الروسي الحرب الروسية الاوكرانية الدفاع الروسي القوات الاوكرانية القوات الروسية اوكرانيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا حرب روسيا واوكرانيا روسيا روسيا واوكرانيا شويجو شويغو كييف موسكو نظام كييف هجمات اوكرانيا وزارة الدفاع الروسية وزير الدفاع الروسي
إقرأ أيضاً:
القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية تسليم القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري .
وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في تشرين الأول الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.
ورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.