أستراليا تستضيف العرض العالمي الأول للنسخة المرممة لـ" خلي بالك من زوزو"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
إستضافت مدينة ملبورن فيكتوريا الأسترالية العرض العالمي الأول للنسخة المرممة لفيلم “خلي بالك من زوزو” بطولة سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا ومن إخراج حسين الإمام.
تفاصيل العرض العالمي الأول للنسخة المرممة لفيلم “خلي بالك من زوزو”
العرض نظمته سيدة الأعمال المصرية نيفين الرفاعي بالتعاون مع شبكة راديو وتليفزيون العرب ART، وحرصت الجالية المصرية والعربية وعدد من الأستراليين على حضور العرض الذي أقيم داخل واحدة من أكبر دور العرض بالمدينة وكان في مقدمة الحضور السيد محمد خيرت سفير مصر السابق أستراليا والسيدة حرمه والدكتورة ميمي واتس رئيس مفوضية تعدد الثقافات سابقا وعدد من المسئولين بالإتحاد العام المصريين في الخارج.
إيراد العرض بالكامل تم تخصيصه لصالح مستشفي أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان وقام بتسليمه المهندس أحمد مصطفي نيابة عن الجالية إلي إدراة المستشفي عقب إنتهاء العرض مباشرة.
ماذا قالت الفنانة صفاء أبو السعود؟
وفي كلمتها التي وجهتها للحضور أكدت الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود أن الفن والإنسانية وجهان لعملة واحدة وأعربت عن تقديرها لفكرة إقامة هذا العرض وتخصيص دخله لصالح الخير مشيرة إلى أن مثل هذه الأفكار تربط المصريين في الخارج بوطنهم .
وقالت السيدة نيفين الرفاعي: أن العرض هو بداية في سلسلة عروض سينمائية ومشروعات فنية قادمة الهدف منها المساهمة في المشروعات الصحية والتعليمية في بلدنا الحبيب مصر.
وتابعت: أن العرض شهد إقبالا من المصريين والعرب وعدد من الأصدقاء الأستراليين الذين إنبهروا من تاريخ السينما المصرية ومن الأداء المتميز للنجمة الراحلة سعاد حسني في الفيلم.
وتوجهت" الرفاعي " بالشكر إلى الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود التي تحمست للفكرة بمجرد عرضها عليها وكانت داعمة لها حتي خرجت إلى النور.
من جانبها أعربت إدارة مستشفى أهل مصر برئاسة السيدة هبة السويدي عن تقديرها للسيدة نيفين الرفاعي لحماسها ودعمها لفكرة العرض وتخصيصه لصالح المستشفى.
فيلم خلي بالك من زوزو
يشار إلى أن فيلم خلي بالك من زوزو هو واحد من أهم كلاسيكيات السينما المصرية وقد تم ترميم نسخته العام الماضي ضمن مشروع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي إستضاف العرض العربي الأول لها بحضور بطله الفنان الكبير حسين فهمي وعدد من نجوم الصينما المصرية والعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين فهمى صفاء أبو السعود وعدد من
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد .. المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي.. تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام بتوسيع فرص الاستثمار
البلاد ــ الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، إعتباراً من اليوم وحتى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نمواً غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الإستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الإستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين.
وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.